استتركني؟! 💔

80 4 0
                                    

*قد مرت سنة على كل هذه الأحداث،الا ان حاياتها لم تتغير، فقد اضاف إليها ضحية أخرى فقط، اجل انه طفلها، ذو ٣ أشهر، فقد أصبحت تحمل تجاهه مشاعر امومة حب و حنان، فهي الان تضحي و تقاتل من أجل عيشه، فهو الان يعاني من مرض خطير ولد به، حله عبارة عن عملية  تتجاوز امكانيتها، فهاهي ككل يوم تضع طفلها أمامها، و هي تنظر له و مو يتألم الا ان الن قلبها يضاعف ذلك، فهي الان ترى جزءا منها يحترق وهي لا تستطيع انقاذه، حتى والده نسي الأمر و لايرد على اتصالاته منذ اخر محادثة.
*لاكن هذه المرة كانت حقا مختلفة،فهو أصبح يصدر تؤوهات غريبة، انين عال، شهقات عالية و متتالية، مما زاد خوفها عليه أكثر، فليس لها شيء تفعله، قاطع تفكيرها ذلك الدم الذي يخرج من فمه، كأنه قطع من كبده يحررها،فبمجرد رؤيتها لهذا المنظر حملته و اتجهت به للحمام ووضعته تحت ذالك الماء الذي يكاد يجمد تلك الكمية القليلة المتبقية بداخله، متمني انه سيخفف آلامه، حينها ابتسامة ابتسامة بريئة و هو ينظر إليها، لقد كان آخر فعل يقوم به.
*مشاعر مختلطة حزن، صراخ بداخلها، موت مشاعرها،خرجت بثياب مبللة، يدان ممتلئتان بالدماء، و هي تصرخ،كيف لها أن تعيش حياة عادية، فانها تسببت الموت لشخصان،و مشاعر انسان صادق، بسبب خطأ ليلة.
*و رغم ذلك لازالت تقف، لم تكمل بعد مهمتها، أو بالأحرى سبب صبرها، وقوفها، تشبتها بالحياة للان.....
🖤

التلاعب بالمشاعر هوايتي🖤Où les histoires vivent. Découvrez maintenant