اسفة فأنا معتادة 🖤

143 6 0
                                    

*ككل يوم تستيقظ على هدوء عكس ما بداخلها، قلب منكسر، جسد مرهق و متعب من التفكير، فهو أصبح يشكل مشكلا بالنسبة لها، دائما تتسائل هل الكل يعاني من تفكيره ام هذا جزائي على ما ارتكبته؟؟.
*تتجاهل هذه التساؤلات التي لم تجد لها حل بعد، متوجهة للحمام لتفتح ذلك الماء البارد عساه ان يطفئ ما بداخلها، خرجت من الحمام تجهزت على اساس انها ستقابل شخصا لطالما انتظرت طلبه،خرجت من المنزل لتركب الحافلة و تتجه للمكان المطلوب الذي كان عبارة عن مطعم يبدو أنه من المطاعم الفخمة في هذه المدينة، تدخل بنوع من الخجل لأنها ستلتقي بحب طفولتها الذي عاد توا من الخارج.
*اخذت مقعدا يبدو أنها أتت باكرا، لاكن جيد ريتما تفكر  بماذا ستجاوب عن ذلك السؤال، قاطع كل هذه الأفكار ذلك الصوت الرجولي من ورائها، متسائلا عن تأخره!!
*طبعا لا فبالنسبة لها فهو انقذها مرة أخرى من تلك الازمة التي تواجهها بسبب أفكارها هذه.
*لم تمر الا بعد دقائق حتى القى  تلك الكلمات، أتيت من اجلكي، اريد اخذكي معي، و العيش كما تمنينا، فأنا لازلت احمل مشاعر صادقة تجاهكي.
*رغم كون هذه الكلمات مفرحة بالنسبة لها، الا انها جرحتها بعض الشيء، كل ما وقع في بالها، طفلها او بالأحرى تلك الحبة التي هي عبارة عن خطأ ارتكبته و عن جريمة كان ضحيتها، فهي أصبحت تحبه بكونه يعيش في احشائها، حتى انها أصبحت تخاف عليه قبل ولادته.
*أجابت بسرعة، و بكل بساطة، انسى الأمر. أين كنت كل هذه السنين و قبل ارتكاب للخطأ، عندما احتجت لسند، الا اني وجدته لاكنه كان عبارة عن مصلحة، شكرا على مجيئك لشأن هذا، و اعتذر على هذه الكلمات.
*و تجاهلت الامر، و خرجت بهدوء من ذلك المكان، و هي تكرر، انا معتادة، معتادة على العيش وحدي، معتادة على البكاء وحدي، على النوم وحدي، على العيش وحدي، انا معتاذة هذا لن يأثر علي سابقى قوية حتى انتهى ما انا هنا من أجله.🖤

التلاعب بالمشاعر هوايتي🖤Où les histoires vivent. Découvrez maintenant