الفصل العاشر

2.5K 46 4
                                    

شرارة حب جديدة

نزلت جيداء الى حديقة الفيلا ترتب افكارها لقد تأزم وضعها للأسوء
لم تعرف ان كل هذا سيحدث لم تحسب حساب الزواج وان يضعها هو في هذا المأزق
لقد تزوجت هذا المعتوه
التفت وراءها وجدته يتطلع عليها من شرفة الغرفه
لوت شفتيها بغيظ منه

رأت أخته مرام قادمة منها
انتي مرات مؤيد صح؟! انا شوفتك قبل كدة
- ايوة شوفتيني ف المول يوم ما كان في واحد بيضايقك
- ‏اها افتركت .، ايوة وانتي اللي ساعدتيني وقتها .، وكنت عايزة اشركك بس مشيتي على طول
- ‏
- ‏انا بذات نفسها اللي واقفة قصادك دلوقت
- ‏
- ‏بصي هو انا مش عارفه انتي عملتي ليه كدة في مؤيد بس اكيد في حاجة ورا كل ده .، وانا مليش دعوة .،انتي ساعدتيني وانا حبيتك . هو مش من الطبيعي يعني اعمل كده بس ينفع أحضنك علشان أشكرك
- ‏ابتسمت جيداء على مشاعر تلك الفتاة الرقيقه فرق شاسع بينها وبين أخاها
- ‏بعد كل الكلام اللي قولتيه مش هكسفك اكيد .،  اه ينفع طبعاً

- ‏احتتضنتها جيداء ونظرت الى مؤيد ف الأعلى وابتسمت له بنظرة فهمها هو جيداً
- ‏ممكن نقعد هنا شوية نحكي .،
- ‏اكيد
- ‏واخيرا بقى في حد ف البيت يسليني ونقعد سوا مع بعض نحكي بدل الزهق ده .، هي دي عينيك بجد ولا لينسيز
- ‏
- ‏انفجرت جيداء في الضحك لدرجة ان مؤيد سمعها بالأعلى
- انتي مشكلة بجد .،  ‏لا يا ستي دي عيني مش لينسيز ولا حاجة
- ‏واو تحفة .، اول مرة اشوف عيون بالشكل ده هي لونها ازرق ولا اخضر .، ازرق بس ساعات بتقلب لما بتعصب وتبقى ازرق داكن
- ‏اها عرفت .، انتي قمر أصلا وانا حبيتك جداً
- ‏وانتي جميلة ي مرام بس مشكلتك ان بتتعاملي بقلبك وده غلط لازم عقلك وتفكري قبل ما تعملي حاجه تندمي عليها
- ‏قاطعهم صوت منيرة والدة مؤيد
- ‏مرام اتفضلي على اوضتك ومتقعديش مع حد
- ‏توترت ملام من ان تغضب أمها انسحبت بهدوء واعتذار بعينيها لجيداء
- ‏نظرت لها بكره واضحه .، صدقيني قعدتك هنا مش هطول كتير وهتطلعي بأسوء الطرق الممكنة من بيتي .، البيت ده مينفعش يعيش فيه قذارة زيك
- ‏ياريت متتأخريش في تنفيذ تهديدك ده  "وقفت جيداء ورمت بجملتها وذهبت
- ‏
- ‏دخلت غرفتها وجدته جالس لم ينام بعد نظر اليها بنظراته السوداوية
- ‏كنتي بتتكلمي في ايه مع مرام ؟!!
- ‏حاجة مش مهمه تعرفها .، علشان نرضي فضولك كانت بتتعرف عليا
- ‏احسنلك تشوفي فرصة تاني تلعبي عليها غير أختي لأنك جربتي وعارفه انا ممكن أعمل اي
- ‏تكلم ببرود ليعلمها انها لم تستفزه .، ولن تحصل على ماتريد وجاءت من أجله
-  والله لو عايزة اضرهم كنت عملت كدة من الاول مش مستنية كلامك ولاتهديدك ولا مستنية أجي هنا علشان اعمل كدة
-  ‏ذهبت لغرفة الملابس لتجلب ملابسها وتبدلها لتنام
-  ‏وقف وراءها وسند بذراعيه على الدولاب التفت هي بسرعة لتصبح في مواجهته
-  ثبت عينيه عليها وتكلم بفحيح في وجهها
-  ‏لما أكون بتكلم تقفي وتسمعى كلامي لأخر حرف .، شغل العند والتكبر اللي بتتحامي فيهم دول مش هينفعوكي قصادي ياهانم انتي بقيتي تحت ايدي ورحمتي خلاص
-  ‏وصوتك العالي ده توطيه خالص لان مبحبش الصوت العالي اظن كلامي واضح
-  ‏وجدها ساكنه فقط تنظر اليه بعينيها الفيروزية وداخلهما غضب بسبب حديثه  .، لم يستطيع منع نفسه من أن يقبلها
-  ‏رغبة قوية بداخله تجتاحه ان يحتضنها عندما يقترب منها
-  ‏قبلها بجانب شفتيها وذهب
-  ‏
-  ‏كانت تستمع له لم تعرف لماذا لم تستيع ان ترد عليه او توبخه على حديثه .، الوضع اللذي حاصرها به اربكها ولم تتفوه بحرف معه .، شلت حركتها عندما قبلها هذا الوقح
- تحركت هي مثل الانسان الالى وذهبت الى الحمام لتغير ملابسها لملابس النوم .، نظرت في المرآه وجدت وجهها مشتعل من الغضب على ما فعله او خجلا منه لا تعرف وضعت يدها مكان قبلته "
- ‏كيف تسمحيله يبوسك .، فوقي مش شوية مشاعر هبلة هتنسيكي مين ده وعمل ايه .، وظلت تغسل موضع القبلة كثيراً
- ‏مش هسمحلك يا مؤيد مش هسمحلك .، هنفذ الي بدأته للأخر
- ‏
-  ‏اتكأ هو على سريره .، لا يدري ما هذه التصرفات التي فعلها كيف قبلها هكذا .، لقد اراد هذا وبشده من داخله
-  ‏لديه احساس ان هذه العيون رآها قبلاً ولكن لا يتذكر متى وأين استلقى وهو يفكر في أيامه القادمة معها
- ‏ذهب في النوم
- ‏خرجت هي وتعمدت ان تتاخر حتى ينام
- ‏وجدته فعلا قد غفى "تطلعت اليه ثم جلبت غطاء لها لتنام بعيدا عنه ولكنها توقفت
- ‏فكرت قليلا داخلها " وايه اللي يخليني انام على الكنبة يعني  .، هنام هنا على السرير وهو بكره اقوله مينمش هنا تاني هو مش عنده اوضته ومراته

نار العشق والإنتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن