الحلقه الرابع والعشرين
.....................
وبعد ربع ساعه
يذهب محمد وهدي لصلاه الفجر
ويخرج الدكتور
كلهم جريوا عليه
الدكتور باسف شديد : البقاء لله
احمد اتصدم
ورأفت خبت ايد علي ايد وقال : لا حول ولا قوه الا بالله
احمد : ازاي يعني لا طبعا اكيد في حاجهه غلط خش يا دكتر لو سمحت اكيد في حاجه غلط مستحيل تموت ايوه هيا مش هتموت انا عارف انا عارف
الدكتور قاطع احمد : احنا عملنا االي علينا ودا قضاء وقدر وبعدين العربيه خبطتها جامد فالخبطه اسرت علي كل جسمها وبالذات المخ
احمد : قاطع الدكتور : حادثه ايه وعربيه ايه
الدكتور : العربيه الي خبطت الانسه الي جوا
احمد : بس هيا اضربت بالرصاص
الدكتور : هوا انتو مش اهل حنان هلال
احمد : لا انا بتكلم علي جنا جنا يا دكتر حنان مين
دكتور : البنت الي مضروبه بالرصاص
احمد بقلق : ايوه
الدكتور:
لا دي في الغرفه دي (وشاور علي غرفه العمليات الي جنبهم )
احمد حط ايدو علي قلبو وقال : الحمد لله
ورافت ومنال نفس الكلام
الدكتور : انا اسف وترتوكو علي الفاضي
رأفت : حصل خير حصل خير
وياتي هدي ومحمد من بعيد فيرو الدكتور واقف مع رأفت ومنال واحمد
فيزهبو مسرعين ولكن لايستطيعون الحاق بالدكتور
فيعدو الي رأفت واسرته
محمد : ايه يا رأفت
الدكتور قالوكو ايه
رافت : لا دا طالع من غرفه عمليات تانيه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مي لحد دلوقتي مش عارفه تنام
وبتقول لنفسها
( اكلمو ولا لا )
وتنظر لموبايلها
( اكلمو طب ماهو ممكن يكون نايم
اه صح ولو كان نايم وصحي علي صوت الموبايل هيكون منظري ايه ولا لو حد من اهلو الي رد
لا ماهو قالي انو هيسهر مع اصحابو يعني هتلاقيه سهران
سهران ؟؟؟ لحسن يكون سهران مع بنات
بنات ؟؟ للتك مش فايته يا عمر لو كنت سهران مع بنات
)
واتصلت بدون وعي
واول رنه علي طول عمر رد
عمر : مي مي مي مي مي مي وحشتيني
مي : اممم وانت كمان
رجعت امتي
عمر : اممم من حوالي ساعه كدا خدت شور ولسه طالع
كنت بفكر اكلمك ولا تكوني نايمه
مي : طولت يعني في السهره
عمر : لا والله دااحنا رجعين قبل الفجر حتي
مي : انتو ليه هوا انتا كنت سهران مع مين
عمر : اهااااا قولي كدا بقا يعيني انتي متصله بيا علشان كدا شكلك والله اعلم شاكه اني سهران مع بنات وانا الي كنت فاكر انك مش عارفه تنامي منغير متكلميني
مي : يعيني مش بالظبط كدا
عمر : لالالالالالالالالالالالالالالا انا زعلان
متحوليش
مي : هههههههههه
عمر : انا كدا مش زعلان
مي : هههههههههه
عمر : كدا انا مش زعلان خلاص
مي: ههههههههههه
عمر : انا كدا مكنتش زعلان اصلا
ومي نازله ضحك
عمر : بطلي لحسن كدا هتنسيني اسمي
مي وتحاول تكتم ضحكتها
: خلاص خلاص
عمر : تعرفي يا مي انا من لما عرفتك وانا معرفش انام غير لما اسمع صوتك
مي : وقبل ماتعرفني
عمر : كنت بدور عليكي
مي : عمر
عمر : يا عيون عمر
مي تراجعت في كلمتها : لا خلاص مش مهم
عمر : قولي
مي : مش مهم
عمر : مش مهم عندك بس مهم عندي
مي : هوا انت اصلا تعرف انا كنت هقول ايه علشان تقول اذا كانت مهمه بالنسبالك ولا لا
عمر : طب ايه رايك بقا اني عارف
مي : طب كنت هقول ايه
عمر : لا احب اسمعها اول مره منك انتي متعرفيش انا مستني الكلمه دي منك من قد ايه
مي استغربت هوا ازاي عرف هيا كانت عازيه تقول ايه
: عرفت منين اني هقلها
عمر : قلب الام
مي: هههههههههه
عمر : يالا قوليها
مي : هتعمل ايه بكره
عمر : تعرفي انتي تستهلي دكتراه في الهروب وتغير الموضيع
مي : ليه كدا حرام عليك
عمر : يا شيخه روحي
وتعالي بسرعه
علشان بتوحشيني
مي : ههههههههه
لا بجد هتعمل ابه بكره
عمر: هروح الشغل مع بابا علشان افهملي كام حاجه كدا ينفعوني في المستقبل
مي: انا معرفش ايه دا انا تقربيا معظم الي اعرفهم ببهاتهم عندهم شركات ورجال اعمال
انت باباك رجل اعمال وبابا جنا الله يرحمو وعم جنا وعمي وبيتهايئلي بابا احمد كمان ايه دا
عمر : دا علي اساس انتي باباكي ايه مثلا دكتور سنان
مي : ههههه والله عندك حق
عمر : علي فكره انتي نسيتي اهم حد في كل الي قولتيهم دول
مي : نسيت مين
عمر : جوزك رجل اعمال ان شاء الله
مي :ــــــــــــ
مستغربه شويه علشان جوزك دي
مي: باعتبار ما سيكون يعني
عمر بغضب : باعتبار ماسيكون هبقا جوزك
مي : ههه لا باعتبار ماسيكون انك هتبقي رجل اعمال
عمر : ايوه كدا
لازم سي السيد يزعق علشان تتعدلي
مي : لا سي عمر
وضحكوا
مي : طب تصبح علي خير
عمر: ليه
مي: هوا انت مش هتروح بكره مع بباك يبقي لازم تصحي بدري والساعه دلوقتي 5
عمر : فاكس فاكس لغيت المشوار
مي بهزار : شكلك كده مهمل وهتتعبني
عمر بهزار : شكلك انتي الي لمضه وهتتعبيني
مي وعمر : ههههههههههههه
...................
جميعم جالسون بتوتر شديد
وفجاءه يخرج الدكتور
للمره الثانيه ولكن هوا حقا الحراج الذي اجري لها العمليه هذه المره
كلهم يجرو عليه واسرعم كان محمد واحمد
:ها يا دكتور طمنا
الدكتور : خير ان شاء الله الرصاصه كانت في وضع خطر جدا علشان كدا العمليه طولت بس الحمد لله انقذنا الوضع ولو عدت ال24 ساعه الي جاين بخير يبقا مرحله الخطر عدت
ويمشي الدكتور وعلامات الرضا الشكر والدموع علي وجوهم شاكرين الله
وتخرج جنا علي سرير محاطه باالممرضات
لتنقل بالعنايه المركزه وفي طريقا كانو يتبعوها جميعا
واحمد لما يشفها تنزل دمعه من عينه علي حالتها
وبعد نقلها لغرفه بالعنايه المركزه كانت الساعه قد تعدت السادسه
محمد ويوجه كلامو للدكتور : هوا احنا ممكن ندخل معاها
الدكتور لا مينفعش ان شاء الله لو عدي انهارده علي خير بكره هننقلها لغرفه عاديه وهيكون معاها مرافق
ويذهب الدكتور
محمد يوجه كلامو لارأفت : معلش يا رأفت معرفتش اشكرك علي وقفتك معانا بس انت عارف اعصابي عكانت متوتره ازاي
رأفت: لا ولا يهمك كلنا كانت اعصبنا مشدوده وبعدين انت بتتكلم في ايه دا اقل واجب دي جنا دي بنتي
محمد : والله ماعارف اشكرك ازاي
رأفت : لا تشكرني ولا حاجه
وبعدين انت ناسي ان كل دا حصل بسببي
محمد : لا دا كولو بسبب شكري الكلب
انا هولع فيه
رأفت : بص مش الواد الي دخل الفيلا دا اتمسك هوا ولي كانو معاه
محمد : ايوه
رأفت : خلاص يبقي كل دول في صالحنا ولما البوليس يجس علشان يحقق هنقول ان الي بنتهمو هوا شكري
لانو مش معقوله اليوم الي نحدد فيه السعر بتاعنا ناس يقتحمو بيتك
محمد : ماشي ولاون دا مش هيخلصو مني
رأفت : دا كدا اعدام ان شاء الله دا كان هيموت روح
محمد : الحمد لله ان ربنا نجاها بجد الف حمد وشكر ليك يا رب
وتاتي الممرضه وتخبرهم ان وجودهم ملوش اي داعي
وان المريضه مش هتفوق قبل بكره
فيذهبوا جميعا : علي امل ان يشفيها الله عدا هدي تصر ان تبقا بجانبها ولكن محمد اقنعها بانها محتاجه للراحه التامه وفعلا
روح محمد وهدي علي اساس انهم هيحضرولها ملابس وكدا
اما احمد فيخبر والديه انه تذكر صديق له والده يعمل بالشرطه وانه هيساعدهم ويستاذنهم بالذهاب لمقابله هذا الصديق وبالفعل اتصل بصديقه ولكنه لم يذهب لمقابلته ولكنه عاد للمشفي مره اخري ويجلس خارج الغرفه
وعند الساعه ال12 ظهرا
ياتي محمد وهدي ليجدو ان احمد موجود وساند رائسه للخلف ومستغرق في النوم
هدي : الله هوا مش دا احمد
محمد : اه تقريبا هوا او يمكن واحد شبهو دلوقتي نروح ونشوف
ولما راحو
محمد : احمد احمد
احمد قام مفزوع
محمد : ايه يا بني انت بتعمل ايه هنا
احمد كان محرج جدا
احمد : اصل انا واحد صاحبي اتصلو بيا من موبايلو وقالولي انو عامل حادثه وهوا هنا في الغرفه دي ( وشارور علي الغرفه الي جنب جنا ) فجيت اشوفو وبالمره قلت اطمن علي جنا بس الظاهر راحت عليا نومه
سلام بقا
محمد : سلام
ومشي احمد وهوا في قمه الاحراج وبيقول في نفسه ( يا رب سمحني علي الكدبه )
اما هدي فعايناهاا لمعت لانها عرفت ان احمد كاااذب بالتلاته
..................
نروح بقا لمين لشريييف
صاحي الصبح وكالمعتاد علي الساعه 10 كدا ويطلع من بالاكونت غرفتو ليشاهدها وهيا تركب سيارتها وتذهب ولم يعلم يوم اين تذهب فعندما يتبعها يجدها تذهب لمكتبه تخرج من الباب الخلفي فلا يجدها ومره تذهب لتجلس امام البحر وتبكي ويتمني لو يمسح دموعها ولكنه لا يسطتيع حتي محادثتها
يتمني لو يعرف مابها
.......................
في المشفي مره اخري
يجلس محمد علي احد الكراسي ويرتشف من قهوته القليل ليدق هاتفه برقم لم يتصل بيه منذ فتره وبمجرد روئيت محمد للاسم حتي تههلهل وجهه وارتسمت البسمه علي ملامح وجهه
هدي : في ايه مين الي بيتصل بيك دلوقتي
محمد : استني بس
ويرد علي الهاتف
كريم : واحشششششني يا بابا موووت ازيك وازي ماما
محمد : لسه فاكر ان ليك اهل تسال عليهم
كريم: معلش والله بس كنت في حته مفيهاش شبكه خااالص
محمد : واحشنني اوي يا ابني ايه مش هترجع بقا ولا ايه
كريم : مانا كنت بتصل علشان اقول لحضرتك اني جي الاسبوع الي جي
محمد : بجد يا كريم
كريم : اه والله
محمد : هتيجي يوم ايه وعلي طياره كام
كريم : هجي يوم الاتنين
علي طياره كام بقي مش هقلك علشان متستابلنيش
محمد : هتفضل طول عمرك كده
كريم : وهوا في احلي من كدا ازي ماما وازي البت جنا
محمد: مامتك كويسه وزي الفل
البت جنا ؟؟؟ ماتحترم نفسك يالا
كريم : طب الحق عليا اني بسال اصلا
هيا ماما جنبك
محمد : اه اهه خدها
محمد يعطي الهاتف لهدي
هدي مين
محمد : خدي بس
هدي:الو
كريم :الو
هدي بشك :مين معايا
كريم : مين معايا
هدي بفرحه : يبقي كيمو
كريم:هههه عرفتي ازا ي
هدي: هو حد يبعمل الحركات دي غيرك
.................
عمر صحي وراح مع بباه الشغل فهملو كام حاجه كداه وهوا واقف مع بباه وصلتو مسج علي موبايلو
مكتوب فيها (يارب يبقي يوم حلو عليك زي ماهو حلو عليا علشان دا اول يوم يعدي علينا واحنا متجوزين ^ـ^)
استاذن بباه وراح كلمها
...................
يتري مين كريييم دا
ويارب البارت يعجبكم
