الوحوش السبع

20 1 1
                                    

عند تاي و جيسو ~
جيسو : هل تعتقد أننا سنجد المخرج ، إنه الباب الخامس بالفعل 😤
تاي : لم أنت سلبية هكذا 😶
جيسو : ماذا لو لم نجد المخرج 😒
تاي : مذا لو وجدنا المخرج من هنا 😃
لترى جيسو نقطة البداية أمامها : لأننا نجد أنفسنا بنفس النقطة كل نهاية مدخل ، و ها هو قد إنتهى المدخل الخامس ، و متأكدة أن المداخل الباقية ستعيدنا لهنا 😒
تاي : كوني متفائلة و إبتسمي للحياة كي تشرق لك ، فلا تنتظري مثلا خيرا من شخص انت سيئة معه 🙂
جيسو : نكتة جميلة 😂😶
تاي : الأبواب ستثبت لك 😏
جيسو : قصدك ستضحك عليك 😂😂
تاي : تفائلي مهما رأيت الشيء سيئا لأنك لا تعلمين حقيقة الشيء ، فلا تنتظري من غلاف كتاب أن يريك حقيقة كل ما بداخله 🙂
جيسو : حسنا ، لندخل و من ثم أكمل حديثك 😶😒😑
دخل كلاهما المدخل السادس ~
تاي : جيسو 😶
جيسو : مذا الآن 😑
تاي : لو رأيتي حلوى جميلة شكليا فمذا تعتقدين سيكون مذاقها 😐😶
جيسو : فخما ذات مذاق يذيب اللسان 😝😄
تاي : لكنك لم تتذوقيها 🙄😐😑
جيسو : و هل تعتقد أن من البديهي أن ينتج شكل جيد من مكونات سيئة 😏
تاي : و هل تعتقدين أن من البديهي معرفة أنها لذيذة و أنت لم تتذوقيها 😶
جيسو : من المفترض أن يمثل الغلاف ما بالداخل 😶
تاي : مذا لو وجدت حلوى سيئة الشكل و حلوة الطعم ، ألن تأكليها 😏
جيسو : أنت تقول أنها حلوة لما قد أرفض أكلها 😔
تاي : لقد قلتها بنفسك ، قد يكون الظاهر سيئ لكن النتيجة اللتي تكون سعادتك بأكلها هي الأهم 😶
جيسو : و المغزى 😑
تاي : لا يهمك إذا كان ما ترينه سيئا فنتائجها هي الأهم تفائلي و كوني إيجابية لتري كل ما حولك جميل
جيسو : لم أقتنع بعد 😓😒😑
تاي : لا بد من وجود شيء سيء يحمل لك الشيء الجيد☺
جيسو : لم أقتنع 😑
تاي : ستمل من السعادة إن لم تحزن أبدا ، كما ستمل من العيد إن كان موجودا كل يوم ☺
جيسو : كلامك لم يقنعني 😑
تاي : لابد من وجود الحزن قبل أن تأتي السعادة لتستمتعي ☺
جيسو : بالمختصر !! 😑😒
تاي : كوني إيجابية ☺
جيسو : ما فائدة الإيجابية اللتي أنشأت عنها فقرة 😠
تاي : و ما فائدة السلبية اللتي طغت على شخصيتك 😤
جيسو : أتجيب على السؤال بسؤال 😡😤
تاي : الأبواب ستثبت صحة كلامي 😤😠
جيسو : بل ستضحك عليك 😏
ليصلهما صوت مجهول صاحبه : آآآآ 😫😫😲
تاي و جيسو : مهذا 😓
المجهول : أنقذوني !! ، أنقذوني !! ، هنا !! ، هنا !!
تاي : النهر !!
ليركض تاي نحو النهر ليرى فتاة تنزلق بالنهر ~
ليتجه نحو الجسر و هو ينخفض جاعلا ظهره منحنيا و هو يقابل الفتاة ليمسكها من ذراعيها قصد مساعدتها بالخروج من المياه الجارية اللتي تسحب كل ما يدخلها ~

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ريموت تحقيق الأحلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن