إنجلترا:
جامعة أكسفورد: (المكتبة)
الساعة: 13:53 مساءاCAMILA POV:
أنا جالسة وحدي في هذه المكتبة الضخمة منذ حوالي الساعتين أحاول التركيز في حل فروضي المنزلية السخيفة التي كلفت بها ، و لكن من أخدع بحق السماء السابعة أنا لاأستطيع التركيز و لا التفكير بشكل مستقيم ، اللعنة هذا كله بسبب تلك المرأة...... هي حقا تبدو كآلهة الجمال التي كانت موجودة في وقت مضى ! ، لقد كانت الشخص الذي أنا معجبة بها منذ أول مرة دخلت للصف.أقسم بحياتي منذ أن سقطت أعيني عليها لايمكنني التوقف عن التفكير بها مطلقا لا يمكنني إعطاء الراحة لدماغي و السلام له لأن لا أملك الطاقة الكافية للتوقف عن التفكير بها....أصبحت حتى أعجز عن التركيز في أي عمل أقوم به ! ، يا إلاهي أعينها فقط قادرة على التسبب في قتلي و تحطيم قلبي لقطع صغيرة...
حين أراها في الصف أحب أن أتكلم معها أو أتقرب منها لكني أتراجع عن أي خطوة أكاد أخطوها نحوها ، لأني أشعر كما لو أنها تكرهني و لا تتحمل حتى وجودي...و أيضا هي أكثر شخص مشهور في الجامعة ، بربكم أخبروني ماذا ستفعل مع شخص عادي مثلي لا يمكنه كسب صداقة أحد ... لأني أخجل...
لكن لابأس على الأقل نحن ندرس في نفس الصف و حتى أنها تجلس في الطاولة الموجودة خلفي... ، سيبدو ذلك غبيا و غريبا لكني أشعر بالأمان و هي خلفي أعني ذلك يجعلني أشعر بالثقة و السعادة نوعا ما ، حتى أني أحيانا أشعر كما لو أنها تنظر نحوي خفية و ...لكن من أخدع هذه كلها عبارة عن نظرات كره و إنزعاج
جمعت جميع أغراضي التي وضعتها فوق طاولتي في المكتبة لأخرج منها و أنا منزعجة متجهة نحو غرفتي الموجودة في السكن الجامعي ، فجأة شعرت بهاتفي يهتز ، مأكد أحدهم أرسل رسالة لي
أوه إنها أريانا ! رائع !
From Ariana🌻:
يا فتاة أين أنت؟ هل مازلت في تلك المكتبة المملة؟to Ariana 🌻:
حسنا توقفي عن هذا 🤦♀️ ، أنا ذاهبة لغرفتي لأرتاح قليلا قبل أن تبدأ حصتي القادمة !from Ariana🌻:
هممم حسنا ، إذا هل من جديد حول لورين😏 ؟ هل مازلت عالقة في رأسك 😆؟to Ariana🌻:
لا ، الآن دعيني و شأني!لا أعلم ماذا حصل بعدها لأني وجدت نفسي سقطت أرضا فوق شخصا ما ، اللعنة هذا مؤلم! ، رفعت أعيني لأرى من الشخص الذي إصطدمت به و هنا كدت أفقد أنفاسي !
أتمنى أن تفتح الأرض و تبتلعني
لقد كانت هي لورين ...نعم لورين هراقي المرأة التي أنا معجبة بها ، إبتلعت ريقي بحذر شديد خوفا من أن تنفجر في أي لحظة و تقتلني ،بينما أنا أنظر نحوها... يا إلاهي أستطيع رأية كم هي غاضبة في هذه اللحظة رائع لم أكن أعتقد أن حياتي ستنتهي على يد الشخص الذي أحبه أكثر من أي شئ ... تبا ستكرهني أكثر...
لم أشعر إلا بها إقتربت مني بشكل خطير خطف أنفاسي كلها ، أرجوكم أبعيدوها هي قريبة جدا و أنا شخص يجد صعوبة في التحكم في هرموناته و أنت أيها القلب الغبي إهدئ ، أنت لا تساعد مطلقا كل ماتفعله هو زيادة الأمور تعقيدا و صعوبة علي
لورين:(بنبرة غاضبة مملوءة بالإنزعاج) لقد كسرتي هاتفي للمرة الثانية ! ، مالخطب معك كابيو إنها المرة الثالثة التي تصطدمين بي بها هذا الأسبوع !
كاميلا:(تلعثمت في كلماتي حتى أني بدأت أتكلم بسرعة) أعتذر ... آسفة لم أقصد.... أعتذر هل أنت بخير....كيف يمكنني تعويضك عن ضرر هاتفك ...أعتذر أقسم لم أقصد أذيتك...
لورين:(قلبت أعينها لتنظر نحوي بأعينها القاتلة لتقول بإنزعاج شديد) أولا إنهضي من فوقي و إلا ... و ثانيا إذا إصطدمت بي مرة أخرى لن يعجبك ماسيحصل !
شعرت بوجنتي تحترق من الخجل الشديد ، اللعنة أنا فوقها بينما هي تحتي... هذا محرج جدا لحسن الحظ نحن وحدنا في الرواق !
نهضت بسرعة من فوق أفخاذها بينما الخجل يكاد يقلتني حتى أني إستدرت لأواجهها بظهري...لايمكنني مواجهتها هذا لايمكن
لورين:(بإنزعاج) جديا حاولي تقليل إصدامك بي هذه المرة الثالثة هذا الأسبوع! و هذا الهاتف الثاني الذي تكسرين شاشته !
إعتذرت لمرة أخيرة ثم ركضت مسرعة لغرفتي بينما الخجل الشديد يقتلني، يا إلاهي أريد البكاء ... يالي من حمقاء ، ستكرهني أكثر ...
يمكنني الشعور بنظراتها تخترقني و لكني لا أملك الشجاعة لأدير وجهي و أتأكد من شعوري...لأني أعلم أني سأموت من شدة خوفي من نظراتها نحوي....يا أمي !
دخلت غرفتي بسرعة لأقف خلف الباب حتى ألتقط أنفاسي !
يا إلاهي لا أكاد أصدق أني مازلت حية و لم تقتلني بعد ، هي محقة أنا إصدمت بها كثيرا... لكن جديا لم أقصد ذلك...قلبي ينبض بقوة بينما عقلي لايكف عن رسم صورة كيف كانت قريبة مني و كيف كان الشعور و أنا فوق أفخاذها مثير للروعة...
End pov
🌻🌻🌻🌻
"أتمنى لو أستطيع تجربة الجلوس فوق أفخاذها مرة أخرى"-كاميلا________________
أنت تقرأ
You Drive Me Insane || camren one shot
Fanfiction-لورين X كاميلا- ▪︎ثالث رواية (وان شوت) 🥀 -دوما ترتطم بالمرأة التي تملك مشاعرا إتجاهها بلا قصد وسط أروقة الجامعة ، و الأخرى دوما تحاول ألا تفقد عقلها من هذه الحركات الغريبة الصبيانية. Start:25/03/2020 End : 28/03/2020