بريطانيا:
جامعة أكسفورد:
السكن الجامعي:
الساعة: 10:55 صباحاCamila pov:
لقد مر مايقارب الساعتين منذ بدأنا أنا و لورين في القيام بالمشورع الأحمق ، اللعنة لم تتكلم معي مطلقا بل بقيت مركزة طوال الوقت فيما تقعله و لم تبعد أعينها عن الأوراق مطلقا ....
كاميلا:(بتذمر و ملل) لورين لنأخذ إستراحة لقد تعبت...
لورين:(دون التوقف عن الكتابة ) خمس دقائق فقط كامز أريد كتابة شيئ إضافي.
كامز؟ ، وضعت الأوراق التي بدأت بالكتابة عليها جانبا لأبقى أنظر نحوها بإستغراب شديد لم يناديني أحد بكامز في حياتي مطلقا..... كيف يمكن لشخص عادي أن يصل لهذه الدرجة من الإثارة و الجمال فقط بقوله كلمة واحدة و بسيطة.... جاذبيتها تسقطني أرضا و تذيب قلبي و تجعله كالعبد المطيع...
بقيت أستغل الفرصة في التدقيق في ملامحها و رأيتها تكتب ، شعرها الأسود الطويل و بشرتها البيضاء ، و شفاهها المنتفخة ... كما أريد تذوقها ، و بالنسبة لملابسها التي تبرز صدرها المنتفخ.. يا إلاهي هي المثالية لو تشكلت على شكل إنسان ، مهلا هل هي حقا إنسانة مثلنا؟
لورين:(توقفت عن الكتابة لتضع ماكانت تكتبه جانبا ثم نظرت نحوي مباشرة) إذا لماذا تبدين كما لو أنك تريدين قول شئ ما لي ؟
كاميلا:(أخذت نفسا عميقا لأقول بكل صراحة لها) لماذا إخترتني كشريكة لك ؟ ظننت أنك تكرهينني و لاتتحملين وجودي؟
تغيرت ملامحها كليا ؟ لماذا تبدو متفاجئة من آخر سؤال طرحته لها؟ أليست هذه الحقيقة ؟ هل هناك شئ آخر؟ هل تكره سماع الحقيقة؟
لورين:(بإستغراب) أكرهك؟ ، لماذا أفعل ؟
كاميلا: هممم لأني أصطدم بك كثيرا و أكون دائما السبب في تحطم هواتفك ، و حتى أنك....(ترددت في قول آخر جملة)
لورين:(إقتربت مني بسرعة ليصبح وجهي قريبا من وجهها لدرجة أني أشعر بأنفاسها الحارة تضرب ملامحي) و حتى ماذا...كامز (إستعملت نبرة مثيرة في نطق آخر كلمة يا إلاهي هل تتقصد تعذيبي أم هي ذات طبيعة مثيرة... )
كاميلا: (أغمضت أعيني لأقول كل ما أريده أن تعلمه في هذه اللحظة بلا خوف) أنت تتكلمين معي دوما بغضب و إنزعاج... و...و دوما هممم حسنا إنسي الأمر إنه سخيف...(فتحت أعيني و هنا كانت المفاجئة كانت لاتزال قريبة مني تنظر نحوي و علامات الدهشة بادية على ملامحها...هل قلت شئا خاطئ؟)
كاميلا:(بتوتر ) هل قلت شيئ غير ملائم...أعني هذه هي الحقيقة...هذا ما أشعره به حين تتكلمين معي....
لورين:(بقيت تنظر في أعيني دون إبداء أي ردة فعل لتقول بكل بساطة و هدوء) كامز أنا لا أكرهك...
حسنا هذا كان مفاجئ لم أعتقد يوما أنها ستقول لي هذا...أعني لطالما كنت أعتقد أنها تكرهني و بقيت عالقة في هذه الفكرة لسنين طويلة...لكنها اليوم جائت بكل بساطة توضح لي العكس
لورين:(إبعتدت عني لتجلس في مكانها و تقول لي بكل صراحة بين تلعب بأصابع يدها) في الحقيقة في البداية كنت أنزعج منك لأنك دوما ما تصطدمين بي...لأني ظننت أنك تتقصدين ذلك و تحاولين جذب إنتباهي ، لكن حين فهمت أنك لاتتعمدين ذلك وكيف تكادين تنفجرين خجلا حين تجدين نفسك فوقي فهمت أنك بريئة (كانت طوال الوقت تتجاهل النظر في أعيني و لكن حين قالت آخر كلمة نظرت في أعيني و هي تبتسم)
إبتسمت بكل أسناني لها ، لقد جعلتني كلماتها سعيدة جدا يا إلاهي إعتقدت أنها تكرهني... ، ما حصل تاليا كان غريب لأن من شدة تحمسي الشديد ذهبت إليها لأجعل نفسي في حضنها ، أستطيع الشعور بتفاجئها و سماع قهقهتها على ما فعلته لكن لايهم أنا فقط سعيدة بإعترافها أنها لاتكرهني و أريد الإستمتاع بهذه اللحظة قدر الإمكان ...
حاوطت بيديها جسدي الصغير مقارنة بجسدها الضخم بقوة ، حركت نفسي لأنظر في أعينها لأشكرها لكني توقفي حين وجدتها حتى هي تنظر نحوي بأعينها الزمردية الفاتنة... ها قد بدأنا لقد إحمرت وجنتايا من جديد...
كنت سأحرر نفسي من الحضن و أعدل نفسي و لكنها جعلت جسدي يلامس السرير بعنف لتصبح فوقي بينما هي تمسك بكلا يدايا بكل قوة لتثبتني فوقه ، شعرت بالخوف للحظة و لكني شعرت بالفراشات أكثر...
كاميلا:(بتوتر ) ماذا تفعلين...
لم تتركني أكمل جملتي لأنها سحبت شفاهي في قبلة عميقة و لطيفة جدا ...
لا أستطيع التفكير بشكل عادي ... لا أصدق أن هذا يحصل و الآن...، شفاهها الكرزية المنتفخة لها طعم لم أفكر يوما بأني سآخذ شرف تذوقها في حياتي....
بعد دقائق طويلة من التقبيل فصلت لورين القبلة بكل هدوء واضعة جبهتها فوق خاصتي و دون أن تبتعد إنش عني ، كلانا يحاول إستعاد أنفاسه التي سرثت منه بسبب القبلة ، خصوصا أنا...
لورين:(بينما كانت تلهث ) أنت تقودينني للجنون كامز ، منذ أول مرة سقطت أعيني عليك كنت تقودينني للجنون ، أسلوبك في الكلام ، في التعبير ، مظهرك الخارجي ، صوتك العذب ، شخصيتك البربئة و اللطيفة، كلهم يقودونني للجنون
لورين:(فتحت أعينها لتقلتني بهم ثم تقول بصوت خافت مثير) كيف يمكن لشخص مثلي أن يكره أميرة مثلك كامز؟
لم تترك لي الفرصة لقول أي شئ لأنها خطفت شفاهي في جولة أخرى ، يا إلاهي هذه المرأة ستكون سبب في توقف قلبي و موتي...أنا حقا أحبها
End PoV
🌻🌻🌻🌻
"وقعت في شباكك منذ أول مرة إصطدمت بك"-كاميلا
🌻🌻🌻🌻_________________________________________
END
FIN
إنتهى
أنت تقرأ
You Drive Me Insane || camren one shot
Fanfiction-لورين X كاميلا- ▪︎ثالث رواية (وان شوت) 🥀 -دوما ترتطم بالمرأة التي تملك مشاعرا إتجاهها بلا قصد وسط أروقة الجامعة ، و الأخرى دوما تحاول ألا تفقد عقلها من هذه الحركات الغريبة الصبيانية. Start:25/03/2020 End : 28/03/2020