عالم آخر

Part 17

-
أجل، وجدت الحل ! يوجد في مكان ما في هذا العالم بحيره سحريه هي الفاصل بين العالمين، لكن لم يكن يوجد خريطه او شيء ما يدل على مكان البحيره، لذا لم يكن لدي خيار سوي ان ابحث مجددًا عن اي شي يتعلق بهذه البحيره السحريه
" هذا رائع لونا، لقد وجدتي الحل ! لم يتبقى سوى ان نبحث عن هذه البحيره "
" اجل اجل اخيرًا ! " لقد كنت في غاية السعاده لدرجه اني احتضنت دايتشي بقوه، حتى هو كان مصدومًا
" فلنذهب لنخبر امي والاخرين "
" اجل هيا "
لقد اخبرناهم عن اللذي وجدناه واخبروني بانهم سيساعدوننا في البحث عن البحيرة.
اخيرًا بعد عناء سنتين من اللحث لقد وجدت الحل، كم اشتقت لأهلي واصدقائي
𝑫𝒂𝒊𝒄𝒉𝒊 𝒑𝒐𝒗.
اخيرًا وجدنا حل لمشكلتها، اراهن انها في قمة السعاده لكن هناك موضوع يشغل تفكيري، ذاك القاتل! هل ستكون بخير وهو موجود ؟ اريد ان اسوي الامور معه لِكي اضمن انها ستكون بخير، لكن أين قد اجدة ؟ اه دايتشي تذكر اي شي قد قالته لك عن القاتل.. مهلًا تلك المرة عندما كنت بالغابة لقد كانت تأمل الا نجده هناك، هل هذا يعني انها قد وجدته هناك احدى المرات ؟ حسنًا هذا جيد سوف اذهب هناك غدًا
— في صباح اليوم التالي
بينما كنا نأكل وجبة الفطور اخبرت امي اني سأخرج لمكان ما لاحقًا وقد وافقت، وبالطبع رمقتني لونا بنظرات وكأنها تقول " الى اين ؟ " لم اعرها اهتمامًا لأني اعرف انها سترفض فكرة ذهابي للغابة ومقابلة القاتل على اية حال بعد الفطور بساعتين خرجت من المنزل وذهبت للغابة متأملًا بأن اجد القاتل هناك، لقد وصلت وبقيت في كوخ العم جون قليلًا عندما سمعت ضجه وخرجت لأرى من، نعم لقد كان القاتل بالفعل
" اووه لم اتوقع ان اجدك بهذه السرعه "
" ماذا ؟ ماذا تريد ! "
" لا شيء، فقط...كف عن اللاحق بلونا ! "
" لقد تكبدت عناء المجيء الى هنا فقد لتخبريني عن ذلك ؟ وهل تتوقع مني قول ( اوه اجل بالطبع ) وابتعد عنها ؟؟؟"
" اعلم ان اقناعك سيكون صعبًا لذا لم اتى لإقناعك، اتيت لتهديدك! ان لمست شعره واحد فقط منها سوف اقتلك ! "
" يبدو انك تحبها ؟"
احمّر وجهي واجبت بسرعه بالنفي
" احبها ؟ ههه ولِما قد احبها ؟ كِف عن قول السخافات وابتعد عنها ! "
" للأسف تهديدك لن يفلح معي "
" اذًا هل تريد ان اقتلك هنا والآن ؟ "
" لِما لا تحاول ؟ ايها الصغير دايتشي "
" كيف تعرف اسمي ! "
" اعرف كل شي يخص لونا "
" اذًا هل تعرف ايضًا انها ... "
" من عالم اخر ؟ بالطبع اعرف "
" اذًا لما لا تتركها !! "
" ولِما علي ذلك ؟ ألانها فقط من عالم آخر ؟ لكن هذا ممتع، فكر بالامر قتل شخص من عالم اخر! اريد استغلال هذه الفرصه ! لكن لا لن تفهمني لن تفهم مدى متعة الامر "
" هذا صحيح انا لا افهم ولا اريد ان افهم لِما علي فهم اسباب قتل الناس ؟ "
" لكنك قلت انك تريد قتلي "
" اجل لقد قلت ذلك، لكن ليس بالمعنى الحرفي لا، من المستحيل ان اصبح مثلك ! "
" اجل اجل، فلنبدأ بقتلك الآن، يبدو انك ستزعجني لاحقًا "
" من الرائع انك تعرف "
اقترب مني ووجه السكين الى وجهي وبحركه سريعه تفاديتها وقد حاولت ضرب معدته لكنه تراجع واستمر القتال حتى اطحت به لكنه اخرج مسدسًا من جيبه وصوبه نحوي وحين كان على وشك ان يطلق سمعت احد يصرخ
" أجل هنا ايتها الشرطه! تعالوا بسرعه ! "
انزعج القاتل وهرب وهو يقول بحدة " سوف اعود من اجلك لاحقًا !"
تنهدت تعبيرًا عن ارتياحي
" ما اللذي تفعله هنا ! "
والتفتت لمصدر الصوت ولم اكن اتوقع صاحبه
" لونا ! ماذا تفعلين هنا ؟"
" ماذا افعل ؟ لقد انقذتك ايها الغبي ! على اية حال لِما جئت الى هنا من الاصل "
" حسنًا لقد اخبرتيني ان القاتل قد يكون هنا لذا اتيت لأتفاهم معه "
" لكن لم اطلب منك هذا ! " فجأه بدأت بالبكاء وهي تقول " دايتشي ايها الاحمق ! جعلتني اقلق عليك "
" تقلقين علي ؟ ولِما تقلقين ليس وكأنك تحببينني ههه "
" وماذا لو كنت كذلك ؟! "
" ماذا ؟ هل تعنين... "
" اجل هذا صحيح ايها الغبي ! انا احبك ! "
وهَرَبَت
𝑬𝒏𝒅 𝒑𝒐𝒗.
دايتشي الاحمق، لِما لم يفهم هذا ! حسنًا انا كذلك لم افهم مشاعري الا من وقت قليل، لكن ااهه كيف سأواجهه الان !
— اليوم التالي
تناولنا الإفطار كالعاده ولا احتاج لأن اقول اني كنت اتجاهل دايتشي طوال الوقت، لا اعرف حتى الان ماذا يجب ان اقول او كيف يمكنني النظر اليه حتى!
كنت امشى في الرواق واتى دايتشي ورائي وهو يناديني التفتت بسرعه للخادمة التي كانت بجواري وساعدتها محاولة الهرب من دايتشي
— في وقت لاحق
دخلت للمطبخ كي اجد شيئًا لأكله ثم فجأه دخل دايتشي
" لونا! لقد بحثت عنك في كل مكان "
انتبهت لآياني تمشي خارج المطبخ وركضت لها وانا اقول
" اه آياني ها انتِ، اسفه على تأخري فلنذهب الآن " حسنًا في الواقع لم تكن تحتاجيني آياني في أي شيئًا، لقد اختلقت الوضع لأهرب من دايتشي مرة اخرى.
على أي حال ذهبنا انا وآياني الى المكتبه لمحاولة البحث على مكان البحيره، بحثنا مدة ساعه وعندما قررت الاستسلام سمعت صراخ آياني
" لونا !! لقد وجدته ! لقد وجدته !! "
" حقًا؟ هل انتِ متأكده ؟!"
" نعم اجل تعالي هنا انظري!"
لقد كانت محقه، انها بالفعل وجدته ! لقد كان يوجد في بقعه فارغه في شمال مملكة نيكولاس حيث لا يذهب احد الى هناك.
صرخت فرحًا واقترحت آياني ان نذهب ونخبر الجميع، بالطبع خرجت راكضه كي اخبرهم، وعند الباب وجدت دايتشي، لم احس بنفسي وانا امسك ب واقول بحماس شديد
" دايتشي لن تصدق! لقد وجدناه مكان البحيره ! اخيرًا وجدناه ! "
" حقًا ؟ لا اصدق ! اخيرًا ستتمكننين من الرجوع الى عالمك ! "
" اجل! كم اشتقت لأهلي واصدقا-" اجل لقد استوعبت اللذي كنت افعله لذا قلت بسرعه " لا لا تهتم " وخرجت مسرعه الى غرفتي ودايتشي خلفي يناديني وانا اتجاهله، دخلت لغرفتي وحين كنت بصدد اغلاق الباب امسكه دايتشي وقال " هذا يكفي بالفعل، دعيني اتكلم " ثم دخل دايتشي واغلق الباب
اخذت نفس عميق ونظرت اليه وقلت بثقه " لا داعي لتخبريني بشئ فأنا اعلم بالفعل ما تريد قوله؟ والان اخرج! "
" هاه؟ انتظري لونا، اسمعي ما لديّ اول "
" ليس لديك شئ لتقوله، اذهب الان ! "
" كلا مهلًا اسمعيني فقط "
" لست مستعده لسماع رفضك، اخرج من فضلك ! "
" رفضي؟ اهدئي لونا واستمعي الى، انا- "
اغلقت اذني وصرخت " كلا كلا لا اريد سماع شئ "
اقترب مني دايتشي وابعد يداي عن اذني وقبلني، ثم تركتي بلطف
" هل فهمتِ الأن ؟ "
سقطت على الارض من الصدمه " هل هذا يعني..هل هذا..انت.. "
" اجل هذا صحيح، انا احبك، انا مجنون بك لونا "
" لكن لكن.. "
" سأرفضك ؟ لِما بحق الجحيم قد ارفضك "
بدأت ابكي
" مهلًا لونا، هل انتِ بخير ؟ لِما تبكين ؟ انا اسف لم يكن يجب علي تقبيلك.. اعلم انك تكرهين التقبيل المفاجئ "
" كلا، انا سعيده ، انا حقًا سعيده ! لم اظن ان مشاعري متبادله "
جلس دايتشي امامي ثم امسك برأسي واسنده الى كتفه واحتضنني وهو يهدأني