نرجع للأحداث
لمى تعبت و اسندت ظهرها على الحائط بتعب و الدخان خنقها
ما تقدر تتكلم اكثر صرخت بصوت مرتفع
لمى : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ
و بعدها دارت الدنيا فيها و صارت سوداء الى ان غابت عن الوعي
((في مكان آخر))
سليمان بصراخ : وووخر يا بندر لمى داخل
بندر : خلاص سليمان رجال دخلوا انت اقعد هنا ان شاء الله لمى ما فيها الا العافيه
ليان بصراخ بين الدموع : لمى دااااااااخل لمى لمى رددددددددددددددددي !
و كملت صياح و بعدها جت شلة بنات و حاولوا يهدون ليان
مشعل يناظر للجامعه و هي تحترق و كل العاده هااادئ
و بعدها مشى بخطوات واثقة و تجولت خطواته الى جري لداخل الجامعه بسرعه
(( في مكان آخر))
نايف يمشي بالممرات المملوئه بالنار وهو لاف شال على وجه علشان ما يختنق
نايف : لمى ! لمى !
و صار يركض و يتلفت يمين و يسار
و طاحت عينه على مشعل
نايف : مشعل مشعل !
مشعل لف و على طول حظن نايف
نايف : مشعل لمى اختفت اختفت ضيعنها الجامعه كبيرة
مشعل بهدوئ : اطلع يا نايف انت مهدد بحالة اختناق و انا لح ادخل ادورها ات اطلع بسرعه
نايف ما عنده الا الموافقه لأنه بجد تعبان و مختنق و كم تيشرته محترق لان الممرات اصلا تحترق
و على طول طلع ركض بعد ما اعطى مشعل الشال و بمجرد ما طلع حظنه بندر
اما سليمان كان يناظر الفراغ يفكر بـــ لمى لما سمع صوت نايف لف و حظن نايف
فجأء بدى جسم نايف يرتخي بين ايدينه و ناظر اغمى على نايف
على طول شالة بندر بحكم ان جسم بندر رياضي اكثر من نايف و شالة لاقرب سيارة اسعاف
اما ليان تقطع نفسها صياح و عبادي يحاول يهديها و يهدي سليمان انطلق لداخل الجامعه و الكل ما يسمع الا الصراخ
(( في مكان آخر))
لمى صحت بتعب و تشد رجلها و تجرها جر و عباتها احترق نصفها من تحت علشان كذا فصختها
و صارت تصرخ دموعها تسبق كلماتها
و لفت انتبها مشعل صرخت بأسمه
لمى : مشعل مشعل !
مشعل : لمى !
و قرب من لمى بس لمى صرخت : سليمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
سليمان يركض بجهتها بسرعه
اما مشعل سحبهاا و قال لسليمان
مشعل : بسررررعه السقف ممكن ينهدم فوقنا لازم نطلع اللحين
لمى ضمت سليمان و تقطعت صياح و تحس لسانها ثقيل و بعدها اختنقت اكثر الا ان اختفى صوتها
ناظر لها مشعل و سليمان و الخوف يملئ عيونهم لمى اغمى عليها للمرة الثانيه
سليمان شالها و بسرعه على المخرج
و مشعل تلفت شمع صوت انين
تلفت و شاف ولد و الظاهر رجله احترق اطرافها و تنزف اسم الولد جون
انطلق لمه و ساعده و بعدها طلعوا الاربعه
(( سليمان ,,, لمى ,,,, مشعل .... جون))
و بمجرد ماطلعوا رشوا عليهم الطلاب ماء لان اطراف ملابسهم كانت تحترق بس سليمان
ظل شايل لمى و انطلق لسيارته و شغلها و على طول على اقرب مستشفى
اما ليان شافتهم و لحقت عبادي و قالت له عن سليمان لمى و لحقوهم على المسشتفى
و نفس الحاله مع مشعل و جون ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
=========
نايف و لمى
في العناية المركزة لتعرضهم لحالة اختناق شديده
جون
ضمدو رجله و توقف النزيف
شكر جون مشعل على المساعده و بعدها جاء اهل
جون و راح معاهم
اما ليان و الشباب كلهم يصلون و يدعون للمى و نايف بسلامة
و رجعوا للأنتظار
طلع الدكتور و ناظر لهم و سألهم من اهل المريض نايف
قال مشعل : حنا اهله
الدكتور : حالته مستقره بس يحتا عناية و الراحه
تنهد مشعل وقال : الحمد لله على السلامة
سليمان بتوتر : دكتور كيف حالة المريضة لمى ؟
الدكتور : تمام بس تحتاج لراحة تاامة لان حالتها كانت اصعب من حالة المريض نايف
سليمان : الحمد لله
و بعدها لمى نشبت بحلقهم و صارت مرافقه للمى
و نايف نشب بحلقه مشعل و بندر و سليمان مرافقه
.
أنت تقرأ
رواية سعوديه / إذا كان العلم ضدي أنا قويه أحب التحدي
Actionرواية إذا كان العلم ضدي أنا قويه أحب التحدي / للكاتبه : عاشقة التقدم، مكتمله روايه سعوديه