اسمي لؤي ابن وحيد لاب وأم متوفين عشت وحيدا معظم أيام حياتي وكنت اعشق الظلام والوحده نعم أنا كنت انطوائي ومنعزل عن العالم في بداية حياتي لم يكن لدي اصدقاء كنت كل يوم في الليل تبدأ شياطين عقلي تتملكني كنت اغضب واحزن ويتملكني الغضب وأقوم بتكسير كل ماجده امامي وبعض الأوقات كنت اشاهد التلفاز كنت اعشق الرعب ولكني لم أكن اخاف منه كنت أشاهده ونا اضحك وكان الأمر يعجبني علي الرغم من أني اعيش وحيدا وبعد دراستي وتخرجي من الجامعه كنت حصلت علي صديقين كانوا هم كل ما املك كنا نتشارك في كل شئ كان لدينا نفس طريقة التفكير والمرح الاول كان يدعي كارم والآخر كان يدعي محمود كنت اعتبرهم اخوتي ولكني لم أكن أعلم أنهم سيكونوا سبب في لعنتي.
في يوم من الايام اقترح علينا كارم أن نذهب لزيارة منزل في بلدتنا الصغيرة مهجور منذ قديم الأزل وكانت تقال عنه حكايات كثيرة مرعبه ولكن كارم كان لدية شجاعه كبيرة مثلي ومحمود كان اكثر شخص يقلق فينا كنا دائما نزور الاماكن اللتي يخاف منها الجميع ولكن هذه المره قال الجميع لنا بعدم الذهاب لان هذا يختلف عن الآخرين وسمعنا قصص وحكايات كثيرة عن هذا المنزل المهجور بعض الناس قالوا لنا ان هذا المنزل بداخله شيطان يقوم بقتل من يعتدي علي المنزل والاخرون قالوا انه مسكون ببعض الأرواح الشريرة اللتي ترغب في الانتقام لأنهم قتلوا منذ زمن بعيد في هذا المنزل ولكننا كالعاده لم نكترث لهم وظننا أن هذه بعض الحكايات اللتي يحكوها للاطفال ولكن محمود كان قلقا أكثر من عادته كان يظن أن هناك شيئا حقيقة بالداخل ولكن بعد إقناعي انا وكارم له أن يأتي معنا فوافق لأن كارم كان يرغب بشده في الذهاب لهذا البيت لم أكن أعرف لماذا يريد الذهاب بهذه الطريقة كان مختلفا وأكثر تحمسا وشجاعه حتي شجاعته فاقت شجعاتي كثيرا وبعد اسبوع من سماع حكايات الناس قررنا الذهاب في هذا اليوم جمعنا الكاميرات الخاصة بنا والمصابيح وذهبنا للبيت كنا نظن أن البيت قريب ولكن كلما اقتربنا منه كنا نشعر أننا نقف في مكاننا لا نتحرك حينها بدأت تاتي في عقلي بعض الأفكار أن هناك شيئا حقيقيا في المنزل هذا وتابعنا السير لمدة ساعتين ومن ثم وجدنا باب البيت يفتح لوحده حينها ارتجف محمود خوفا وقال لنا أن نغادر ولكن كارم أصر علي الذهاب والدخول دخلنا وبعد دخول المنزل لم نجد أي شئ غريب كان منزل عادي جدا وظللنا نبحث فيه حتي وجدنا باب شكله غريب قام كارم بفتحه مباشرة وعندما دخلنا انطفأت مصابيحنا جميعا واغلق الباب لوحده لم نكن نسمع صوت بعضنا ولا نري شيئا وفجاءة سمعنا صوت محمود يصرخ ويبكي وبعدها صمت لفتره طويلة ثم سمعنا صوت غريب ومخيف ليس بصوت بشر قال لنا لقد قتلت صديقكم وساذيكم أنتما أيضا ولكن كل منك بطريقة مختلفة لقد ايقظتموني وسينطلق غضبي عليكم كان يجب عليكم أن تسمعوا كلام الناس بعدم الاقتراب من هنا والان ستعاقبون ومن ثم فتح الباب وخرجنا انا وكارم وذهبنا لبيتي وتشاجرنا لانه كان السبب لانه كان صاحب الفكرة وهوا من رغب في ذهابنا ومن ثم بدأت ابكي حزنا علي محمود وعندها قررت أن انتقم له من هذا الكائن الذي كان في البيت مهما كلفني الثمن واني ساجلعه يتالم ويعاني كما فعل في وجعلني اندم واحزن علي فراق صديقي ولم انم طوال الليل صريخ محمود لم يغادر راسي لم استطع النوم وثاني يوم بعد ذهابنا لزيارة المنزل ذهبت لاشتري بعض الأغراض للمنزل وفجأة أجد كارم جسده معلق في الهواء علي عمود بحبال وهو مقطع ومنحوت عليه رموز غريبة صدمت لحظتها ولم استطع التفكير ظللت واقف مكاني والدموع تملأ عيني وبعدما قمنا بدفن كارم علمت أن السبب كان الكائن اللذي كان في المنزل وعندها علمت أنه قد حان دوري اما أنه سينتقم مني ويقتلني مثلهم أو انتقم نا منهم واجعله يعاني لأجل اصدقائي ولكني لم أكن أعلم أني أنا من سيعاني وان هذا سيكون بداية الهلاك.___________________________
شكرًا علي القراءة
وبانتظار تعليقاتكم
ولا تنسوا الفوت ان اعجبتكم القصة
ولا تنسوا إضافة الكتاب الي قائمة القراءة
انتظروا الفصل القادم.
أنت تقرأ
لعنة انتقامي
Acciónلاول مره علي مدار حياتي اتخلص من خوفي واتحدث عن لعنتي نعم لعنتي لقد لعنت بسبب رغبتي في الانتقام بشدة كنت اسعي دائما لتحقيق هذا الانتقام كنت انام واصحو ولا يأتي في بالي غيره كنت أظن أن هذا سيرضيني وسيهدا غضبي لكني لم أكن اعلم انها بداية نهايتي وستكو...