لقاؤنا الأول❤

1.7K 49 8
                                    

حسنا يا أصدقاء مكثت صغيرتنا الجميلة ووالداها في المشفى طوال شهرين كانا يلازمانها طوال الوقت لم يتركا ايدي بعضهما حتى وهم يشاهدون الناس يأخذون أطفالهم واحدا تلو الآخر هل ستبقى طفلتهما وحيدة؟ لم يستطيعا التفكير في ذلك
ريان -بنبرة حنونة - : ميران أنظر إليها كيف تبدو مشرقة هكذا حتى وهي نائمة
ميران : عيناك تغمراني بحنان كبير .. جلبتي لي الدنيا يا ريان .. ولدت شمس حياتنا ستفتح عيناها وتشرق من جديد جونيش شاد اوغلو..!!
ريان - بأستغراب- : أليس من المفترض ان تكون أصلان بي؟ أنا وانت .. فكيف..!! لحظة! أنت تقول هذا منذ مدة ماذا فعلت في غيابي يا ميران؟
- قالت ذلك بشغف يثير فضولها الذي أصبح ظريفا هذه الايام وقلب ميران الصغير لا يقوى على مجابهته-
ميران كتم ضحكته : ذلك الشقي فرات..!! مسألة نفوس وحسب.. معاملات او ما شابه.. لا اعلم كيف حدث ذلك ولكنها اعجوبة بالنسبة لنا.
ريان : ماذا؟ ماذا فغلت؟هيا أخبرني
ميران: همم🤔 قصة طويلة ..!!
ريان :  ميران! هيا أخبرني!
ميران : حسنا ..أعدت كنياتنا إلى أصلها انا لعائلتي وانت لعائلتك وحصلنا على دفتر عائلة جديد سجلت فيه كل بيانات العائلة..!! اصبحتي رسميا كنة شاد أوغلو الأصلية والأولى لحفيدهم الأول🤗
-قال ذلك بفخر لتعم الفرحة وجه ريان من اجل ميران فقد عاد أسمه وعائلته إليه من جديد بينما أبتسمت بيأس عندما تذكرت عائلتها -
ميران : وانت أيضا عدت لعائلتك الحقيقية ريان أكسوي..

-نظر من خلفها ليجد شقيقها الأكبر يقف في الخلف وعيناه دامعتان أخيرا أجتمع بأخته الصغيرة المدللة العنيدة لا يعرف كم مرت من السنوات ألتفتت لتجده ورائها هي حقا أشتاقت إليه رغم انها لم تكن تطيقه في البداية لكنها شعرت بضيق في قلبها لغيابه أبتسمت ولمعت عيناها قليلا يقف امامها فاردا يديه لتركض نحوه وتعانقه بقوة كانت هذه اللحظة أجمل لحظة في حياة عمر عانقها بقوة بدوره لينزلها قليلا ويتأمل وجهها
عمر : كيف حالك صغيرتي؟
ريان : أشتقت إليك يا أخي.. أشتقت إليك كثيرا😢
عمر : وانا أيضا.. خشيت ان لا ترغبي برؤيتي بعد الآن.
ريان : إياك وأن تتركني مجددا هل فهمت؟!😢
عمر : لن أفعل أعدك..😊
-أمسكت يده فرح وعادت لميران -
ريان : أنظر .. أصبحت خالا يا أخي.. تلك هي إبنتي.
- نظرت لميران وهي تبتسم-
.. جونيش شاد أوغلو..!!❤ كان ذلك الإسم لا يغيب عن إذنيهما ولسانهما عندما يرددانه.. ماهي إلا لحظات حتى سمع صوت جرس إنذار من الداخل..!!

فزع ميران وريان بعد سماعهما صوت صفارات الإنذار من الداخل ركضا ووضعا ايديهما نحو الزجاج وعيناهما ترتجفان من الخوف دخلت الطبيبة والممرضات للأطفال وقاموا بحل الأمر وخرجوا مجددا لتظهر علامات الإستفهام على وجه الطبيبة عندما رأتهما يرتجفان من الخوف وريان تهمس لميران بصوت مملوء بشهقات بكائها
ريان : إبنتنا يا ميران!😢 أنا خائفة!😢

-ميران كان يرتجف هو الآخر والطبيبة تنظر لهما بإعجاب دون إصدار أي صوت كاد يفقد أعصابه حقا حتى كسرت تلك الطبيبة الصمت ...
الطبيبة :  هل هي أول طفلة لكما؟
أندفع ميران وريان نحوها من الخوف وقالا بوقت واحد : أرجوكي قولي إنها بخير!😢
الطبيبة : لازلتما شابان جميلان والحياة تستمر تبدوان صغيران جدا كونكما ابا وأما هل تزوجتما حديثا؟
-  ميران كان صبره ينفد تلك الطبيبة تتحدث ولا تخبرهما عن وضع الطفلة
ميران : حضرة الطبيبة! هذا ليس الوقت المناسب للدردشة..!! قولي هل أبنتي بخير ام لا؟ ما أمر جرس الإنذار ذاك؟! الطبيبة : دعني أرى .. ما أسم إبنتك؟
ريان : جونيش.. جونيش شاد اوغلو
الطبيبة : جونيش.. جونيش شاد اوغلو! هذه هي!😊.. لا يوجد شيئ يدعو للخوف إنها بخير وضعها مستقر تماما😉  سأقول للممرضات أن يجهزوها لكما^^
ريان لمعت عيناها من الفرح لتطبق يديها : أحقا😀؟!

زهرة الثالوث Hercai حيث تعيش القصص. اكتشف الآن