صاحب المِزمار الذهبى

EP"8

و عازف المزمار إذاعزف علي اوتار الحزن.

وهذا القمر الذي يظهر باللون الذهبي دائماً موجود بشكل مريب قليلاً.

إنها تمطر خلال تلك الأيام السابقة
وذلك المتسائل جيمين دائما يسأل كوك عن ذلك القمر الذهبي.

كوك:
" انه يوم واحد فقط، يوم واحد .."
كوك:
"اتسائل من هي؟"

كوك:
" هل هي جميلة؟ "
كوك:
" ولكن أنا خائف من الأمر "
_______________

تنظر مي هو من شرفتها
إنها تفقد أعصابها للمرة الألف
ذلك الجحيم الذي تمر به منذ صغرها
إلي متي سيستمر؟
إلا يملك الرحمة
وذلك الزواج الفاشل وتلك المرأة الغليظة بحق ..
تسمع رنين إشعارات  هاتفها وتبدأ بقراءة الرسالة النصية المبعوتة لها:

إذهبي إلي الخارج لمكتب إبيك أنه يتنازل عن دايموند لزوجته، فأنا أشفق عليكي بحق

تنظر للرسالة متصنمة الجسد وكأن الوقت توقف.

ماذا يحدث؟ ما الأمر؟ هل تصدق تلك الرسالة الغريبة!؟

مي هو:
" تبا سأذهب الآن "

جرت مسرعة مثل المجنونة وهي 
تفكر في كل شي

هل تصدق من أرسل هذه الرسالة أم سيصبح الأمر عصيب مرة آخري

رقصها يعني لها الكثير
أنه السبب في القدره علي تنفسها الآن وسط تلك الغيوم السوداء.

و والدها، كأنه ياخذ الاكسجين من حياتها تماماً.

لم يمر ولا يوم ويعاونها العالم
أو تبتسم لها الحياة ..

لم تشعر بالدفئ في أي ركن من اركان

العالم.
ما زالت  تجري باسرع ما يمكن لتخوض ذلك السباق.
  واخيراً وصلت إلي المكتب و اسرعت بفتح باب المكتب وتري تلك اللحظة التي

غمرت قلبها بتلك المشاعر السوداء.

قلم الحبر يكتب تنازل والدها عن دايموند لتلك المرأة.

صرخت مي هو:
"توقف"

الاب:
"لما انتِ هنا مي هو؟

مي هو:
" ماذا تفعل؟"

تلعثم الاب وقال :
" لا شيء .."

مي هو:
"ماذا  عن هذه الاوراق؟"

الاب:
أنها أوراق عمل،ما الأمر؟ لماذا تسألي كثيراً؟"

الاب:
"الامر لا يعنيكِ"

مدتت مي هو يداها وقالت :
" إذاً دعني اراها "

تدخلت سيدة اوه ها ني(زوجة الاب) التي كانت تقف مستمتعة بهذا الحديث وقالت :

"عزيزتي مي هو ماذا بك؟ اعتقد إنكِ تمُرين بوقت عصيب، لما أنتِ متوترة هكذا؟"

ابتسم لوالد مي هو ابتسامة بسيطة تملئ صغرها وكانها شيطانه.

السيدة اوه ها ني:
"لم أقل لكِ إني كنت أريد أن أكون أم لفتاة، والأن انا  سعيدة لاني ساكون بمسابة أم لكِ و زوجة لهذا الرجل العظيم"

نهت حديثها وهي تضحك وبادلها والد مي هو بالابتسامة.

أبستمت مي هو باستهزاء لحديثها وقالت:

"ماذا؟ أم لي أنا؟!"

مي هو:
الأمر يستفزني لاعلي درجة تتخيليها سيدة اوه ..ها ..ني أم أقول بارك اوه ها ني؟"

مي هو:

ا"لزوجة العظيمة للرجل الاعظم بارك سيد ني"

مي هو:
لحسن الحظ أن يجتمع شيطان أخرس مع شيطان أصم،فأنتم متوافقون حقاً"

صرخ الاب بغضب قائلاً:

" مي هو! ، بحق الجحيم كوني واعيه لما تقوليه من تراهات"

مي هو:
"تراهات؟! حقا!"

مي هو:
"لا يوجد اي تراهات سوا هذا الزواج وهذه الحياة "

الاب:
"مي هو! تعديتي حدودك كثيراً، اخرجي حالاً"

مي هو:
"اسفة سيدة بارك ها ني"
أنحت مي هو ثم خرجت من المكتب

مي هو:
"اسفة ايضاً سيد بارك سيد ني"

خرجت مي هو من مكتب والدها

الاب:
"عزيزتي هل انت بخير؟"

السيده ها ني:
" نعم انا بخير، لا تقلق انا مشوشة قليلاً "

الاب:
"هل هذا بسبب مي هو؟"

الاب:
"أنها مجرد طفلة لا تاخذي بكلامها عزيزتي"

السيدة ها ني:
"أعلم عزيزي لا تقلق، سأذهب لأستنشاق الهواء"

الاب:
" نعم تفضلي "

خرجت السيدة اوه ها ني و هي تنظر باستحقار للسيد بارك.

السيدة اوه ها ني:
أنها طفلة تفعل وتقول تفاهات هه أنه مضحك كثيراً"

"هل هو غبي؟ لماذا لم يوافق علي تلك الأوراق المطلوبه"

"لن أسمح بخطتي أن تفشل ..
مي هو لننتظر، سأحذ منك ثمن ذلك الكلام،
فأمامنا الكثير،المستقبل ينتظرك بشغف"

_______________________

يومان فقط و تبتدئ تلك الرحلة••

يتبع