Ep•12

390 58 10
                                    

اقامت بجسدها لتقف وهي تغلق علي الطعام

وتنظر الي الساعة التي في يديها

انها ال4 مساءً

اخذت حقيبتها واتجهت الي الخارج لشركة دايموند

دخلت من باب الشركة وهي تسرع بالجري

الي مكتب والدها ولكن سمعت صوت ينادي عليها

نعم انه كيم لي

كيم لي: ما الذي اتي بك الي هنا

مي هو:اريد النظر علي شي ما

كيم لي:سان...

قاطعت كلامه قائلة:لا تقلق علي الذهاب الان

سارعت بالجري لمكتب والدها

لتجد تلك المراء الغبية تلعن ايامها

قاطعتها مي هو بالدخول للمكتب

اوه ها ني: كيف يمكنك الدخول بدون اذن هل ان..

لم تكمل كلامها بسبب تلك اليد التي اصبحت

تطبق علي عنقها بقوة حد الموت

ومي هو تلك التي تشتعل ناراً من اعمال

تلك المرأة المستهترة

مي هو: حقا اكرهك واكره كل يوم اراك

فيه، اتمني ان تموتي كل لحظة وكل دقيقة
، ما الذي تفعليه بحق السماااء هااا_هل

تريدي اخذ المال بهذه الطريقة البشعة

مي هو : كيف تريدين سقوط دايموند في الاعيبك الحقيرة

احمرت اوه هاني بسبب اختناقها وهي تصرخ بالنجده

مي هو : اصمتِ لا تجعليني اقتلك بحق

صارع كيم لي بالدخول للمكتب و فصل مي هو عن تلك الشبه ميتة

مي هو: اتركني وشاني، لي

يتجاهلها ويشد بتكتيفها بين ازرعه

تلهث اوه هاني وتضحك عاليا وقالت
: مر

ايام علي مرض ابيكِ والان انت ولاول مرة

بعد مرور ايام اراك هنا، لماذا تريدين

التحكم الان وانت كنت تتركيني افعل ما
اشاء، ما الامر؟ لما يهمك امر الشركة الان؟!

مي هو: تلك الشركة حقي و ميرا..

نظرت لها اوه هاني وقاطعتها وقالت وهي تبتسم باستهزاء

اوه ها ني: حقا حققك!!؟ وميراثك؟
مهلا مهلا عزيزتي،
ان مات والدك فساخذ كل شي تحت اسم

زوجته، اباك يكرهك ولا يرمك وجودك من

الاساس،
كما قال انت مجرد سفقة تم فعلها وانتهي

الامر بوجودك علي الحياة

حقا الامر مضحك كثيرا اشفق عليكي،

لما انت هنا اقصد لما لا تموتين فقط

اوه ها ني: اخرجي باحترامك او اطلب

خروجك ومنعك من هنا من قبل الحراس

نظر لها كيم لي ببرود واخذ مي هو الي

الخارج ولكن سمع نداء تلك المراءة عليه

اوه هاني: شكرا لانقاذ حياتي

كيم لي: لم انقذك في الحقيقة اريد موتك،

ولكن انقذت مي هو من التلوث ب دمائك الحقيرة

ذهب للخارج وهو يترك اوه ها ني مشتعلة

نظر كيم لي الي مي هو بهدوء ودفئ

واردف قائلا: هل انتِ بخير؟

مي هو: نعم، لا تقلق لا يعنيني كلامها

ابتسم كيم لي: ارحتني.

مي هو: ساذهب الان للمشفي الي والدي

كيم لي: حسنا

اغلقت باب سيارتها واخفضت رئسها تتنهد بالبكاء

فبالطبع ذلك الكلام جعلها نادمة قليلا وذكرها بوالدتها و جعلها حزينة

مسحت دموعها ونظرت الي الامام

نظرت للساعة انها 5:30

رن هاتفها وكان المتصل سكرتير والدها

اردفت مي هو قائلة: نعم سكرتير كيم

السكرتير كيم: اين انت؟

مي هو : ه..ل يوجد شئ،لما..صوو..تك

السكرتير كيم: والدك انستي

اوقفت مي هو محرك السيارة

مي هو:ابي!



                ~     اتبع    ~
 

صاحب المِزمار الذهبى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن