يَوْمُ عَمَلٍ شَاقٌّ+عَوْدَةُ اُلْمَاضِي

536 53 33
                                    

#ٱسم الرواية: أحببت عروسا هاربة
#نوع الرواية: رومانسيه_مغامرة_كوميدية
عدد البارتات: غير محدد و حسب التفاعل
شروط البارت: 70 مشاهدة و 20 فوت

تذكير:

"عندما تأتين من السادسة ستنظمين لي مكتبي و تعدين لي قهوتي و ترتبين الاوراق و من الرابعه و نصف الى منتصف الليل و نصف ستشرفين على مصممي الأزياء و عندما أطلبكي تأتين و عليكي أن تعرفي جيدا صفقات العمل كي لا تخطئي عندما أطلبها منكي و عندما أعقد ٱجتماع ستحضرين معي و ستسجلين كل كلام نقوله و عندما يحضر معي مستثمرون أجانب ستترجمين الكلام بيننا و أخيرا ستصممين الأزياء هذا عقاب لكي على قلة ٱحترامك لرئيسك"
قال جيمين

"غبي_تمتمت بينها و بين نفسها لتقول_و لكن أنا لا أعرف مكان الشركة ماذا أفعل؟"

"سأكتب لكي العنوان و ٱركبي سيارة أجرة لتأخذكي للشركة
و عند ذهابك للجامعه لا يهمني إن أردتي أن تستقلي سيارة أجرة و أو تذهبي على قدميكي لا يهمني و تذكري جيدا أي تقصير سأطردك"

"حسنا"
خرجت من مكتبه تلعنه تحت أنفاسها و عادت إلى غرفتها لتروي لها ما حدث

〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️

حاليا:
الساعه الخامسه و النصف

يرن منبه جونغيون يرغمها على الاستيقاظ من نومها نهظت تلعن لتسمع صراخ مديرها
"أطفئي هذا المنبه اللعين هنالك أناس يحاولون النوم"
لتطفئ المنبه قائلة
"هنالك أناس يحاولون النوم غبي هل يحاول إغاضتي!!"
لتغير ملابسها و كانت عبارة عن تي شيرت أسود بنطال جينز أسود و حذاء رياضي أسود و فوقهم جاكيت رمادية
و ٱرتدت قلادتها التي لا تنفك عن تذكيرها بوالدتها
لتهم بالخروج و تتذكر أن ذلك اللعين نسي أن يعطيها العنوان لتطرق بابه ثلاث مرات و كالعادة لا يجيب لتطرق
أقوى ليفتح الباب لكن هذه المرة لا فقد سبحت يدها كي لا يحدث نفس الخطإ الذي ٱرتكبته
"عندما كانت تطرق و فتح الباب لتضرب جيمين على صدره بالخطأ"

"مالذي تريدينه أيتها اللعينة"
قال ذلك الغبي لتنتبه أنه لا يرتدي قميصا فتقول له بسرعة
و تحول نظرها للٱتجاه الآخر
"نسيت أن تعطيني العنوان"
ليجيبها هو بنعاس
"عنوان!!أي عنوان؟؟اااا عنوان الشركه قولي لسائق التاكسي"شركةGucci"
و سيأخذكي إليها
*همممم ٱسمها ڤوتشي إذن*"حسنا وداعا"

لتخرج مسرعه و تستقل سيارة أجرة و تذهب للشركة
و عندما وصلت لم تجد سوى القليل من العمال منهم الحارس و المنظفون لتتجه لمكتب جيمين تاركة العمال
حائرين في أمرها و يتهامسون من وراء ظهرها
لترتب الأوراق و تنظم المكتب أما عن القهوة فقد فكرت في أنها ستبرد إن حظرتها له مبكرا و أنها ستتأخر إن ٱنتظرته ليأتي فقد أخبرها الحارس أنه يأتي الساعه التاسعة تماما
و هي ليس لديها وقت لتنتظره لذا تركت له ورقة
و تفحصت جدول أعماله لتقسم له مهامه بين الصباحيه
و المسائية و نظرت أيضا في جدول العمال لتحضر له جدولا فيه تقسيم أعمال العمال و دورياتهم
أي أوقات عمل كل واحد منهم...
ٱنتهى الوقت بسرعه لتحمل حقيبتها و تتجه نحو المصعد الكهربائي و عندما خرجت من الشركة ٱستقلت سيارة أجرة و ٱتجهت نحو الجامعه حيث ٱلتقت بنايون

أحببت عروسا هاربة؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن