أيها المتنمر أنا أحبك

اصبح لي اصدقاء

هلوسة تعلم هذا، تعلم انه يهلوس هو ليس بوعيه ،اليس كذلك مؤكد هو ليس بوعيه.

افكار اكتسحت عقلها ترفض ان تخرج، قلبها سيخرج من مكانه كلامه جعلها تشعر بشعور غريب وجديد صوته الدافئ جعل قلبها ادفئ، تنفسه الساخن على رقبتها خدرها بالكامل شده لها اكثر لحضنه جعلها في عداد الموتى ،هل حقا ما قاله لها؟ هل حقا سيقع بحبها ؟هل ما يقوله الان حقيقي ؟ هل تعتبر هذا املا جديدا تتشبث به؟
كل تلك الافكار تأبى ان تخرج من دماغها الى ان اخرجها هو بوقوفه .

يمسح دمعتا متمردة على خده ويبتسم لها بدفئ وهي فقط تنظر بلا اي كلمة ،فجأها مده ليده

"هيا تأخر الوقت لنذهب ،سأوصلك"

قلبها يشعر بشعور غريب وجديد احبته ، امسكت يده لتنهض وهو لم يترك يدها بل ضل ممسكا بها، دغدغة جميلة ببطنها ابتسامتها تحاول اخفائها بقدر المستطاع

"لقد شعرت بالراحة جوري ،شكرا لك"

تحدث بينما يتقدمان للمغادرة

"لا عليك انا بالخدمة بأي وقت اردت نحن اصدقاء كما تعلم"

اجابته بصوت واثق واحب جملتها الاخيرة باعتبارها له صديقا هذا جعل الامل في قلبه يشتعل هو الاخر

"هل اقول اننا اصدقاء الآن؟"

سألها بحماس وهي اكتفت بتحريك رأسها كاجابة، ليبتسم الاخر لا يصدق ان من كانت تكرهه بشدة اصبحت الان صديقته وسامحته على افاعله معها، رغم انه لم يسامح نفسه على ما فعل.

"جيميين"

صوت ناعم دوى خلفه ليلتفت ارتسمت ابتسامة جميلة فور ان رأها

"ميري"

ركضت هي نحوه لتقف امامه بحيويتها وجمالها

"اشتقت لك ايها الغبي خاصتي"

تحدثت بعفوية وهي تعانقه بحب

"ومن قال لك ان تسافري ان اشتقتي لي"

"ياا لا تكن لئيم تعلم ان امي كانت مريضة وذهبت لرؤيتها"

تدمرت هي بصوت لطيف ليقهقه الاخر.

"كيف حالها الآن، هل اصبحت بخير"
"امم هي بحالة جيدة الآن شكرا لك"

اومأ لها ليتقدم وهي معه للصفهم

"اذا كيف حال الرقص والرفاق الا تزال مانغ تصرخ كعادتها وجونغكوك كيف حاله معها وايضا هوسوك اوبا اهو بخير تايهيونغ الكل هل الكل بخير"