سأبتعد عنكِ هذه المرة

389 36 8
                                    

قبل مدة ليست بكثيرة كنت جوري الفتاة السمينة الفتاة التي كل من يراها يبزق في وجهها من شدة بشاعة مظهرها كنت مصدر ازعاج للكل ابكي كثيرا واضحك قليلا تعرضت للضرب من طرف ابي وزوجته اختي الغير الشقيقة وعشيقها والشخص الذي كنت اخافه بشدة تعرضت للاهانة من قبل اقرب الناس لي كنت وحيدة وضعيفة اسمي بالمختصر كان، جوري السمينة والضعيفة، كنت امقث نفسي بشدة اكره اي شيء متعلق بي ويخصني اكره روحي التي ترافقني اكره الهواء الذي اتنفسه اكره كل شيء ولكن يوما ما تغير كل شيء وكأنني كنت اكذب على نفسي، فالشخص الذي كان اكبر مخاوفي اصبح بيت مأمني كنت اخافه ولا اكرهه لا اعلم لما ولكنني لم اكرهه يوما بل للغرابة كنت احبه يوما بعد يوم ستقولون لي انني من النوع الذي يحب التعذيب ولكن لا كل ما في الامر انني لا استطيع كرهه ابدا
ضربني شوه سمعتي امام الكل حاول اغتصابي مزق ثيابي ضحك علي ولكن رغم كل هذا لم اكرهه ،اعتقد انني مجنونة او شخص يحب السادية ولكن ...لا اعلم هذا فقط ما حدث ولا اعلم لما حدث
احببته بكل جوارحي بسببه اصبحت شجاعة لا اخاف ،او احاول عدم الخوف
اصبحت اتشبث بالحياة يوما بعد يوم اصبحت ابتسم اكثر من ما ابكي انقلبت حياتي كلها بعد ان أدركت حبي له،ستقولون عني مهوسة به سأقول نعم لانني حقا اعشقه و تمنيت ليوم واحد ان يبادلني نفس الحب وامنيتي تحققت انا الآن بين يديه قريب مني نتنفس هواء واحد يده التي تلف خصري تشعرني بالدفئ والحب الكبير كلماته ونطقه لاسمي جعلني بعالم اخر انا جوري الفتاة البسيطة تحبك وتعشقك يا جونغ هوسوك المتنمر .
.
.
.
.

"جوري أنا..."
اغمضت جوري عينيها تستشعر تنفسه الدافئ
"جوري.."
"ما الذي تفعلانه هنا"
ابتعد الإثنان عن بعضهما بسرعة ينظران للذي يقف بغضب شديد
"جي...جيمين نحن امم"
هوسوك شعر بالتوتر من ما حدث يحك رقبته بحرج ولا يستطيع النظر نحو جوري وهي ايضا خجلت بشدة وكان منفدها الوحيد هو الهرب جيمين ينظر لهيكلها وهو يختفي بسرعة من امامهم
"امم حسنا سأذهب، اراك لاحقا جيمين"
التفت بنية المغادرة ولكنه توقف بصدم من ما نطقه جيمين
"هيونغ انا احبها"
التفت له هوسوك بتساؤل ليكمل الاخر

"جوري، أنا معجب بها هيونغ،لا بل احبها انا احبها جدا هيونغ"
صدم هوسوك من ما سمعه لا يصدق هذا صديق طفولته يحب نفس الفتاة التي يحبها لم يتخيل بيوم ما ان يحصل معه هذا اصبحت الدنيا سوداء امامه بعد ان كان كل شيء على ما يرام وكان يعيش بعالمه الوردي معها، كان يعتقد انه هو وهي فقط من بعالمهم ولن يكون هناك طرف ثالث ولكن القدر لعب لعبته معه مرتا اخرى.
احنى رأسه بيأس وتقدم للمغادرة وجيمين لم ينسب بحرف فقط ينظر له بصمت ووجه غامض .


فتحت باب الغرفة بعنف وركض نحو فراشها لترتمي به وتباشر بالبكاء وصوتها مرتفع استغرب الفتيات اللواتي معها وكانو على وشك المغادرة لتتقدم منها ساران
"ميري ما بك لما تبكين"
كانت ترتب شعرها المرتمي على وجهها بينما تحدثها بحنان
"لقد رفضني ،هو دفعني عنه بغضب ورفضني"
لم تفهم ساران قولها جيدا نظرت للفتيات بتساؤل لتعاود النظر لميري تطبطب عليها بحنان.
.
.
.
.
.
.

أيها المتنمر أنا أحبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن