🌸تغير جذري في حياة الفتيات🌸

39 4 2
                                    

   بعد مساعدة الفتيات لبعضهم لأجل تخطي المصاعب التي مرو بها، تغيرت حياتهم كثيرا و من جميع النواحي...

   بدأت البنات في الدراسة في افضل جامعة و ذلك بفضل والد ياسمين لانه اعتبر سارة و امينة بنفس مكانة ياسمين و اكثر و ذلك لوقوفهم نع بعض و عدم التخلي عن بعضهم البعض في اصعب الظروف، فاصبح البنات يدرسون في افضل جامعة في لندن و لكنهم يسعون للذهاب و الدراسة في اكبر جامعة في تركيا و قد تحقق حلمهم بفضل الارادة....

  بعد تأكد البنات من تسجيلهم في الجامعة في تركيا بدأو التجهيز للرحلة الطويلة التي سيمرون بها في حياتهم...

   ياسمين حلمها ان تصبح اكبر مهندسه معمارية و تسعى بكل جهدها لتحقيق هذا.

    امينة تريد ان تصبح استاذة في الثانوية.

     سارة حلمها ان تصبح طبيبة.

    حوار بين البنات قبل السفر بساعات✈....

ياسمين : بنات، هل انتم مستوعبين اننا على وشك تحقيق جزء من احلامنا للوصول إلى هدفنا؟؟

سارة : اجل يا ياسمين انا لا استطيع وصف شعوري. ابدا و لكن هل لاحظتي ان امينة ليست تشعر بهذا؟؟

ياسمين : اجل ، لا اعلم ما بها و لكن اظن انها ستشتاق لعائلتها.

سارة : تعالي نسألها.. امينة، مابك انت حزينة هكذا؟؟

امينة : بنات انا اسفة لن اتمكن من الذهاب معكم لان ابي ضد فكرة الذهاب لتركيا و الدراسة هناك.

ياسمين : كيف هذا؟! ألم يكن موافقا؟

امينة : اجل و لكن غير رأيه لان الجميع في عائلتي قالوا انني سأجلب العار للعائلة لانه لا توجد فتاة في العائلة درست خارج بلدها.

سارة : اووه، ألن نستطيع اقناع والدك بأي طريقة لان هذا حلمنا منذ الصغر و عندما اصبح على وشك التحقق وقف والدك امام حلمك؟

امينة : انا حقا اسفة، لن نستطيع اقناعه ابدا انتما اذهبا و انا سادرس هنا و سنبقى على تواصل لن يفرقنا شيء.

ياسمين : لم اكن اتوقع هذا القرار من والدك ابدا .
امينة : لا بأس، الان عليكم الاتجاه للمطار كي لا تفوتوا الطائرة.

سارة : اووه، لم اكن اتوقع اننا سنفترق هكذا و لكن اذا غير والدك رايه فتعالي و التحقي بنا بسرعة.

امينة : اجل بالطبع، ساذهب لأودعكم في المطار.

ياسمين : سنلتقي مهما كانت الظروف و عليكي الدراسة بجد لكي نتخرج معنا و نكمل حياتنا كما خطتنا لها.

     بعد وصول البنات الى المطار و توديعهم امينة ركبوا الطائرة و هم حزينتان على فراق صديقتهم و لكن لن يستسلموا و سيكملون مشوار حياتهم.

ياسمين : سارة هل انتي جاهزة للتأقلم في بلد آخر و ان تسعي للوصول الى ما تريدين؟؟

سارة : طبعا، و اود شكرك لانكي اعتبرتني اختك و بفضلك و بفضل والدك استطعت الذهاب الى تركيا و الدراسة.

ياسمين : انت حقا غبية لقد قلتي انك اختي اذن من واجبي الحفاظ على هذا الرابط و ان اساعدك في تحقيق احلامك.

سارة : اعدك انني لن اتخلى عنك و انني سأدرس بكل ما لدي.

ياسمين :  و انا ايضا.

سارة : انظري نحن الان فوق الاراضي التركية و اخيرا 😍.

ياسمين :اجل هيا ضعي الحزام لان الطائرة ستنزل.

سارة : بكل سرور.

بعد نزول الطائرة و اخذ البنات امتعتهم و ذهابهم الى الفندق كانوا فرحتان جدا و في نفس الوقت يفتقدون صديقتهم...

ياسمين : ما اجمل اسطنبول و شوارعها، انا قررت ان نستأجر منزلا صغيرا و ان نجد عملا لانني اريد الاعتماد على نفسي.

سارة : حسنا انها فكرة رائعة، و من الجيد اننا اتينا قبل الدخول المدرسي فانا اريد التجول و التسوق قبل البدء بالدراسة.

ياسمين : اذن سأتصل بصديق ابي فهو مستقر هنا لكي يبحث لنا عن منزل ضغير.

سارة : حسنا .

ياسمين : هيا بنا نخرج للتجول قليلا فأنا دائما كنت احلم بالذهاب الى الكورنيش و اكل المحار و شراء الايسكريم هيا فأنا متحمسة.

سارة : اووه انها فكرة جيدة دعينا نخرج فورا و نأكل طعام العشاء في الخارج.

ياسمين : و ابي وعدني انه سيشتري لي سيارة بمناسبة تخرجي من الثانوية.

سارة : اذن لن تكون هناك مشكلة في الذهاب الى الجامعة.

ياسمين : اجل، و الان هيا بنا نذهب فأنا جائعة جداا.

سارة :  ههههه هيا لقد طلبت سيارة اجرة لتقلنا.

بعد وصول البنات الى الكورنيش و تجربتهم للمحار هناك قرروا ان يشتروا منه الكثير و اكله في الفندق...

ياسمين : اووه سارة تعالي لنتصل بامينة مكالمة فيديو فنحن لم نتصل بها منذ وصولنا.

سارة : ااا اجل لقد نسيت الاتصال بها ستقضي علينا 

ياسمين : غريب انها لا ترد لقد اتصلت 3 مرات لماذا لم ترد.

سارة : لا ادري لنجرب غدا فأنا الان اكلت كثيرا و اريد النوم.

ياسمين : اجل و انا ايضا تصبحين على خير.
  

****** انا اسفة جدا على الانقطاع المفاجئ و بكن توجد رواية جديدة مختلفة عن هذه سانزلها قريبا اكتبوا تعليقات كثيرة فأنا احب تفاعلكم و شكرا ****








احلام مراهقين ⁦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن