8

31 3 1
                                    

اوقفت خطوتي احدهم احتضنني من الخلف وهمس في اذني: لا تخفي انا معك انا دئما معك ثم ادرني ليري وجهي البكي الحزين فبدأت بمسح دموعي بعشوئيه لكي لا يرها ونظرت الي الارض فانا لا استطيع النظر له حتي رفع وجهي بيده  نعم يوسف فمن غيره يهتم لامري وقال بصوته الاجش ،لا تخجلي مني ابكي بقدر ماتريدي افرغي ما بدخلك هذه المره لن امنعك ،ماان انها جملته حتي بدأت اجهش في البكاء ضمني الي صدره نعم احتضنني واخذ يرتب عل شعري بكيت حتي شعرت ان قلبي سينفجر من شدت البكاء وبعدما توقفت عن البكاء اخذ يمسح دموعي .
يوسف:،قلت لكي في السابق لا تبكي وحدك تعالي الي وانا سأحل الامر وان شعرتي بالخوف تعالي لااطمانك ،ثم ارجعني الي حضنه مره اخري وقال ماذا حدث هذهي المر من ابكاكي ، قولت له لا شئ انا بخير ،كيف ولما خرجتي من المدرسه في هذا الوقت تعالي معي سنعود الي المدرسه وهعرف ماذا حدث ،قال هذا وامسك بيدي يجرني خلفه لم ينتظر ردي حتي هو عازم عل معرفت ماحدث ومن ابكني ،فسحبت يدي من يده وتحدثت بحدا والدموع تتجمع في عيني مره اخري،لا لن اذهب لم يحدث شئ واستدرت معلنه الرحيل الي ان يده اوقفتني وقال بحده ،لم اخذ رئيك ،وشدني خلف مره اخر حولت سحب يدي لكن فشلت وتحدثت بصوت باكي ارجوك لا اريد الذهب يكفي لقد تعبت ،توقف ونظر لي حسنا اخبريني ماحدث ،نظرت الي الارض ولم انطق بكلم ماذا اخبره اخبره انه اهنتني احد الفتيات ام اخبره عل تحدث جميع من في المدرسه عل الفتاه التي تدعي مريم انها ليس لديها اب وام وانها لقيته وان ابها الزي ربها بعهاوانها اكيد ساقطه ام اخبره اني تم طردي من مدرستي وانتهي حلمي الوحيد ،بعدما فشلت في افلت يدي وايقفه استسلمت له،ثم وصلنا الي باب المدرسه ودخلنا امام اعين الامن الخاص بلمدرسه لم يوقفنا احد فا ولد يوسف صاحب المدرسه ولن يستطيع احد منعه فدخلنا الي المدرسه وسط انظار المدرسه بأكملها وبداو يتمتو كيف لتلك الفتاه الفقيره التي لا تنتمي الي عائله ان ترافق ذلك اليوسف الوسم الغني ابن اكبر وارقا العائلات فكانت بعض النظرات حاقد وبعضها كرهه والبعض غير مصدق لما تراه عينه والبعض غير مبالي حتي توجه نحو نور ومارو وسالهما ماذ حدث نظرت الي نور ومارو وقلت لا لا تتحدثا ،تحدث يوسف بحده: هي اجيباني فتحدثت نور وقالت ماحصل حتي اتت دليا وتحدثت بوقحه: اتركها يوسف ستتسخ يدك التعرف انها ساقطه ابنت زنا وبطبع امها عااا لم تكم جملتها حتي انفجر يوسف فيها من شدت الغضب قائلا اصمتي ايتها الوقحه الغبيه انتي هي الساقطه وامك العاهر هي اشرف منكي ومن امك العاهره وابكي السكير المغتلس ايكي ثم ايكي ان تاتي بسيرتها مر اخري واتديقيها مره اخري وان قلتي لها مر اخري هذا الكلام الساقط ستعقبين انتي واولدك هل تفهمي ،
تحدثت دليا بصوت بكي ياه ماذا تقول من هي لددافع هنها بتلك الطريق هي مجرد ،قبل ان تكملها جملتها اجبها وهو ينظر لي رفعا وجي لانظر له بوجهي الباكي الحزين واردف بصوت قوي ليسمعه الجميع هي حبيبتي هي من امتلكت قلبي ،قلبي توقف من الصدمه في الحقيقه لم استوعب حالي كحال جميع من في المدرسه حتي اردف بصوت خافت في اذني نعم احبك من النظره الاوله لم استطتع اخفاء ابتسامتي قلبي بدا يخفق من جديد بسرعه وتخدرت من انفاسه الحاره في رقبتي كنت اريد احتضانه وتقبيله اريد تزوق شفاه لكن خجلي منعني نعم كاعدتي احمر وجهي من شدت الخجل ونظرت الي الاسفل رغم وجود الكثير من الاشخاص حولنا لكني لم ارئ غيره رغم الاصوات الكثير التي تحدثت لم اسمع غير همسه رغم الانفاس الكثير حولنا لم تخدرني غير انفاسه نعم العالم توقف عند تلك الحظه هو وانا فقد حتي افقني من شرودي تصفيق احدهم وتصفير الاخر وقال يوسف حده اخرس اذتعرض لها احد بكلمه وا ضيقها سينتهي امره عقابه عندي ستحترموها وتعملونا برفق ولين وانه جملته محدق بتلك الوقح دليا اعتذري منها اجبت دليا بصدمه ،ماذا ،قال يوسف بحد اعتذري ،قلت بصوت خافت ييوسف لا ،قال يوسف بحد هي اعتزري ،قالت بصوت خافت اسفه مريم ،قال يوسف بصوت مرتفع اسفه مريم ارجوكي سامحيني ،كانت انوي الاقتراب منها حتي اوقفتني يد يوسف اجبرتني عل الوقف بجانبه قولت لها لا عليكي قبل ان انهي جملتي كان قد سحبني الي المدير ودخل من دون طرق او استذان قال بحده سترجعها الي المدرسه والي ستذهب انت من المدرسه وترجع هي لا فرق لدي ،قال المدير بصوت متوتر لكن قبل ان يكمل كلامه قال يوسف بحده امضي القرار هي ،ثم اردف المدير بتوتر حسنا ،
واخذني يوسف واوصلني الي فصلي وانا صمت فاكلامي بدون جدوي وصلنا اي الفصل وقبل جبيني وقل بصوت حنون لا تخفي ولا تبكي واعطني هاتف واردف اذ حدث شئ كلمين قال وفري كلمك بعد المدرسه اذا ارتي قول شئ بعد انتهاء الدوام ستجديني امام المدرسه انتظرك سلام وذهب وقفت لبعض الوقت استوعب ماحصل وبعدها عادا نور ومارو وانهالو عليا بالاساله اوقفهم دخول استاذ اشرف وعادو كل الطلاب الي اماكنهم معادا طالب وحد نعم حازم ،
حازم المتواجد في ملعب كره السله اخذ يضرب الكره بعصبه ويقول في نفسه هو يستحقها هو فعل مالم استطيع فعله انا جبان انا لم استطع حميتها انا لست رجلا انا وغد انااااااا يااه طرب الكره مراخري بعصبيه حتي اوقف افكره التي ستقوده للجنون صوت احدهم قال اهدأ مابك كل هذ وارد انت في بديه الطريق هون عليك قال تلك الكلامات استاذ احمد استاذ الرياضيات ثم رم الكره وقال لعب جيدا ان ارت قلب فتاه اسبت انك رجل وانجح وكن قدر حميتها ،اقف كلامه اصوات كثيرا....

.ً.................................يتبع.......................
هل اعجبكم البارت ؟!!
بتمني التفاعل يذيد😥😥
فوت +كومنت❤
اقترحاتكم ❤❤

حكايتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن