11

26 3 3
                                    

اوقفت خطوتي صوت انثوي التفت لانظر لها قالت من انتي يالكي من غبيه قبل ان اجيبها ذهبت في الحقيقه لم اكترث لامرها لاني كنت منهكه من التعب
ذهبت الي الغرفه الخامسه في تعب وارهاق شديدوبعد ان انتهيت من تنظيف الغرف نمت مكاني من شدته التعب.
عند يوسف
استفقت من نومي العميق وانا االتفت حولي لابحث بعيني علي روما خاصتي اين هي ثم قلت بصوت خافت روما روما حتي اجب ابي حمد لله عل سلامتك ياابني هل انت بخير ،نظره له بدهشه لما اتي الي هنا واين روما ثم تذكرت ما حصل تذكرت بعض كلمها انا اسفه ابقي بخير انا حبك لن اقترب منك افكاري مشتته راسي سينفجر ثم حاولت الوقوف لابحث عنها ابي اوقفني قلت له اين روما اين فتاتي هل هي بخير هل تأذت، قال لي ابي بقلق اي فتاه انت كنت وحدك لم تكن معك اي فتاه قلت له ماذا تقول ياابي كانت معي اتذكر انها احتضنت يدي اتذكر هذا جيدا قال ابي اهدء ياابني لا توجد فتاه هنا المهم سلامتك استعد صحتك وبعتها افعل ماتشاء قلت له لا ياابي انا ذهب هي تحتاجني ان وثق انها خائفه جدا الان يجب ان اذهب لها ربما اعتدي علي الشيطان ربما اذها قلت هذ والدموع تنهمر مني امسكني ابي وقال توقف يوسف كت ان تفقد حياتك بسبب دالك الفتاه وانا لن اسمح لك بتقرب منها مجداداً وذلك حسام الحقير سيندم لما فعله معك اشد الندم ،قلت لك ابي انا ذاهب اليها لن ابقا هنا لحظه واحده انتهي الامر، نظر ولد يوسف وهو يعلم ان ابنو لن يفعل الي ما في رئسه وهو يعلم ايضا انهو مهما قال لن يغير رئيه مهما حصل فاطلب من الطبيب ان يفحصه لاخر مره واعطاه بعد الادويا وذهب الاب وابنه الي السياره الخاصه بهم ومعهم الكثير من الحراس متجهين الي جحيم الشيطان كما تقول روما .
Roma
استيقظت في الصباح برعب عل صوت حسام او الشيطان وقال لي بحدا قومي ايتها العاهره وسحبني من شعري ورطمني عل الارض فتجمعت الدموع في عيني وقال سايتي يوسف واابوه الي هنا وانتي ستقولي لهم انك سعيده هنا ولن تذهبي معهم ولا اقطع رئس صديقاتك مروه ونور وادفنهم امامك ،قلت له بصوت باكي ارجوك لا تفعل لهم شئ سافعل كل ماتطلبه ارجوك،قال لي حسنا وان ذهبتي معه لن اكتفي بقطع رئسهم فقد بال ساغتصبهم ايضا وساقتل يوسف ،قلت له بصراخ اعدك لن اذهب سابقي هنا اعدك ارجوك لا تفعل لهم شئ ،
قال حسنا بدلي ملابسك ولا تنزلي حتي اممرك قلت حسنا بعد ساعه الدموع والخوف والتوتر اتت مايا وقالت بقلق هل انتي بخير قلت لها وانا امسح دموعي نعم انا بخير قالت حسام بيه ينتظرك ومعه شاب في منتهي الجمال ولكن يغطي وجهه بعض الكدمات ومعه ولده قلت بلهفه يوسف انهو يوسف اوقفت ابتسامتي تذكري لكلام الذي يدعهو بحسام بيه حتي تجمعت دموعي ومسحتها واقسمت اني ساحمي من احب حتي لو كان الثمن حياتي وتوجهنا الي خارج الغرفا ونزلنا السلم ما ان رئني يوسف حتي جري الي واحتضنني واخذ يرتب عل شعرى ويهمس في اذني لا تخفي انا هنا انا اسف انا لم استطع حمايتك امس لاكن لا تقلقي كل هذ مر الحمد لله انكي بخير امسك يدي يجرني خلفه لنرحل من الجحيم افلت يده استدرت لاتجه ناحيت المدعو حسام.
رغم اني اريد البقاء في داخله اريد التوجد معه فا قلبي وروحي معلقه به نعم اشتقت له نعم لا اشعر بالامان الي بجانبه اريد ان لمس وجهه اريد ان اضمضم جرحه اريد ان اساله هل يتالم اريد ان اقبله لكن سلامته وسلامت اخوتي نعم هم صديقاتي ولكن اعتبرهم اخوتي اهم عندي من اي شئ ،انا اعلم اني ادمر حياتي بيدي الان لكن حياتي ليست مهمه حياتهم اهم بنسبه لي .
اوقفت خطوتي تمسكه بيدي....
••••••••••••••••••••يتبع•••••••••••••••••••••••
برئيكم هي دي نهايه حب يوسف لوروما ؟!
هل تدمر حيتها فعلا وله لسه في بديه جديده وهل هتذهب مع يوسف ام ستبقي في الجحيم؟!!

حكايتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن