12

27 3 6
                                    

اوقف خطوتي يد يوسف ونظر لي بستغراب،
يوسف: هل انتي بخير ماذ فعل لكي هذا الحقير. سحبت يديها مرااخري وقالت له
روما: توقف يوسف انا سوف ابقي هنا لن اذهب الي اي مكان .،
حسام :قالت لك لن تذهب خذ ابوك واذهب من هنا.تحدث بنبرته المستفزه.
ابو يوسف :متوجها الي روما تعالي معانا يابنتي لا عليكي من كل شئ ولن يستطيع احد اعتراض طريقك وساعملك كابنت لي فانا لم انجب فتاه
قلت له والدموع تتجمع في عيني
روما:انا سابقي هنا لن اذهب احببت المكان .
امسك يوسف بيديها ونظر الي عينيها التي اصبحت حمراء من شدات بكئها وقال في اصرار عا اخزها معه
يوسف: لم اخذ رئيك ستأتي معي اما باردتك او رغم عنكي.
افلت يدي مري اخر وقلت له في حدا وهي تتحشي النظر فيه عيناه ذات اللون السماوي لان قلبها لا يستطيع رئيتها يبكيان واستجمعت مابدخلها من قوه وقالت في حده وعناد
لن اذهب قلت لك لن اذهب ابقي بعيد عني فانا لا اريد الاقتراب منك توقف.
صدم يوسف تجمعت في عينيه الدموع لم يستطع منعها من النزول شعر وكان خنجر غرث في قلبه هو توقع اي اي شئ الي ماتفعله هي الان ثم تحدث.
يوسف: ماذ تقولي هل جننتي هل اصيب عقلك بشئ.
اشعرت وكئن احدهم اجبرها عل حرق قلبيها وتحطيم احلمها بيدها وبدات دموعها بسقوط مسحتها بيدي وقلت في حدا
روما: انت انا بكامل عقلي لن اترك ذلك القصر واذهب معك لن ارغم قلبي عليك اكثر من ذالك اذهب واكمل حياتك ودعني وشأني واشكرك لاجل كل شئ ولكن ارجوك ابتعد عني.
قال يوسف بوجه المتوهج من شدت الغضب انا لا اصدق انكي روما التي احببتها هل خنتي وعدك لي انا حقا لا اصدق انتي لعبتي بي وجتي مشاعري تساليه لكي هل انا ثقيل عل قلبك لتلك الدرجه اقسم انكي سوف تندمي لكل ما فعلتيه بي ،ثم صرخه في وجهها ودموعه ،لا اريد روئيه وجهك مره اخري لا اطيق رئتك ولا سماع صوتك . نظر ليها نظره لم تعتدها عليه وجهه متوهجه من شدت الغضب وعينه مليئه بدموع فهي غزلته لاول مره . ااه وذهب واخذ قلبي وروحي معه ، غاب عن عيني في تلك اللحظه شعرات ان قلبها يحترق من شدات الام تمنت لو كانت في كبوس وسوف تفيق منه . كل ما حدث تحت انظر الشيطان الذي خطط لكل هذا وكان السعيد الوحد في هاذ المكان فكم من قلوب كسرت وكم من احلام حطمها ذالك العين ،قال
ولد يوسف: انت ستندم لما فعلته في ابني اشد الندم وانتي اخر فرصه لكي ان لم تاتي معي ستندمي طوال حياتك عل قرارك الغبي هذا وانا اعلم ان كل ما قلتيه ليوسف كذب. نظرلي الشيطان بحد ليذكرني بما قاله لي قبل مجيئهم، قلت بصوت متقطع، لا له لا لالا لن اذهب.
وقال حسام في تهكم ،متخليك اشرب يا معتز بيه.ثم ذهب معتز دون النظر له ونظر الي روما نظره اخير في اسئ وذهب. كم كنت اتمني ان اموت واتخلص من كل هذ العذب ليته قتلني وانتهي كل هذ العبث ،ثم اغلق الباب بعد ان توجهت الي المرحاض فانا عل وشك الانهيار اغلقت الباب وجلست عل الارض وبدات ابكي وابكي بصوت مرتفع اقسم ان قلبي يتمزق وعقلي ينفجر انا وحدي تمامً لما انا اجبر عل ترك من احب او يتركني هما بارتدهم لما
انا لا اريد غير البقاء انا ومن احبهم بسلام لا شئ اخر حتي اوقفت افكري التي ستقودني الي الجنون او الانتحار.
صوت طرق الباب وصوت مايا هل انتي بخير افتحي الباب ارجوكي بعد مده استجمعت ما تبقي مني وفتحت الباب واحتضنتني مايا وقلت لا تحزني سيمر كل هذا واجهشت بلبكاء وهي تبكي معها عل حلها البأس ثم توقف وقالت لكن يجب ان تذبهي الي حسام بيه الان ثم مسحت دموعي وتوجهنا له
وقال لي وبتسامته الخبيثه انتي تجيدي التمثيل ايتها المثير تعلمين اني اريد ان المسك الان ولكن يمنعني عنكي زعيمي لذا ساكتفي بمافعلته لكي اليوم وسحبني من شعري ورماني عل السلم وامر الخادمه ان تاخذها ولكن هذهي المره الي غرفة في الطابق العلوي المخصصه للزوار المهمين واخذتها فيه دهشه ودلتها عليها وما ان دخلت روما لم يلفت انتبها جمال الغرفه او فخمتها فاكل مايشغل بلها هو يوسف الساكن في قلبها وماذا حل به وهل انته كل شئ لن تره مره اخري هل هو بخير ونور ومارو هلل هم بخير عقلها كاد ينفجر حتي غفت من شدت التعب ودموعها تسيل عل خدها .
عند يوسف:
دخل الي السياره في غضب شديد وتوجهو الي البيت وما انت دخلو الي البيت حتي هما يوسف ليدخل غرفتها التي كانت مخصصه وكان عازم عل تكسير كل شئ فيها ليفرغ غضبه ولكن لم يستطع فجلس في الارض يبكي وصرخه في غضب ،
يوسف :ليه لماذا فعلتي هذا بي وانتي تعلمي اني احبك ،ثم اتي ولده ورب عل كتفه وقال في حزن عل حال ابنه .
معتز:انا اعلم ان قلبك يتمزق لكن يجب ان تستجمع قوتك فاانا وثق انك اصبحت رجل وسوف تتحمل .وامسك بكتف يوسف ليقف الاخر اخذه ولده في حضنه وقال يوسف وهو يبكي:لمي فعلت هذا بي ياابي نعم انا اخطأت لاني لم استطع حميتها اكان هذا عقبها لي ولكن هذا قاسي ياابي قاسي جدا ،ثم اجهش في البكاء فاقلبه تحطم واخذا ولده يرتب عل ظهره ثم توقف عن البكاء وعزم استجمع قوته ،وقال ولده انا اشعر ان روما مجبره عل كل ماقالته .قال يوسف في حزن :لا اريد سماع اسمها مره اخر.
Roma
مرت اليله عليها وكنها مئات عام من الحزن والبكاء والوحده ثم اعتادت عل ذالك الشعور يوم وراء يوم هي فقت تجلس في الغرفه ولم يسمح لها حسام بالخروج منها ولم يعد يعملها كاخدمه هو يخطط لشئ ولكن لا يعلمه الي هو جلست تلك الاميره الصغيره علي طرف الشباك تنظر الي السماء والنجوم المضيئه وتتذكر وجه يوسف ووضع يدها عل قلبها فهي اشتاقت له واشتاقت لصوته وهمسه في اذنها واحتوئه في حزنها وضعفها تمنت لو كان معها صوره له لتنظر لها حينما تشتاق تمنت لورئته صدفه او حتي استرقه النظر له من بعيد فقلبها اشتعل من الشوق وايضا اشتقت اختيها كما تعتبرهما لقد مر بلفعل شهرين وهي لا تفعل شئ سوي الدراسه نعم فقد سمح لها حسام بدراسه هو بلفعل سافر الي خارج البلد وقبل ان يسافر قال لها :لو حولتي تهربي بس قبل ما تهربي اتدي فستان اسود استعدادا لجنازت صديقات وكمان مفيش دراسه وهرجعك .
قالت روما خوف والدموع تتجمع في عينيها اوعدك لان احول حتي لكن ارجوك لا تفع لهم شئ ،ثم قال في ارتياح فهي بنسبه لهم منجم دهب :احسنتي وهكفائك بعد ان اعود .ثم ذهب وذهبت هي الي غرفتها وهي في الطريق اوقفتها صوت انثوي التفتت.............
•••••••••••••••••••يتبع•••••••••••••••
اتمني البارت يعجبكم ❤❤
ارئكم تهمني💜💜
رئيكم ايه الي مخبيه حسام؟!!

حكايتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن