الحياة من عيون عمياء للكاتبه sally jabbar

البارت الاخير

فوت وكومنت

مر يومان ولم تتغير حالة رزان فهي تقضي الوقت تجلس في الحديقه او غرفتها كانت

تشتاق اليه بشده

كانت حور تهتم باليلين.

واحمد يحاول ان يخرج ابنته من هذه الحاله لهذا. قرر اليوم ان يصنع من اجلها

عشاء في حديقة المنزل. ليجعلها تشاركهم الحديث

. اما ارغد فهو بداء يخطط ليوقع ارماند ومن معه في

فخهم. لهذا بعد سفر دينا وزوجة ابيه تولى هو المسؤليه ووضع كاميرات خفيه في جميع

انحاء القصر من غير ان يعلم اي شخص. وجعل افضل الرجال يحظرون للقصر بخلسه ل

حماية والده  لانه يعرف ان هناك من يراقب القصر في الخرج.

وعندما ياتي المساء يدخل الى غرفته ويسترجع ذكرياته مع من يعشقها قلبه.

لم يعرف ان بعدها عنه يمكن ان يكون مؤلم هكذا فهو يشتاق اليها جدا ها هي ابتعدت عنه

منذ يومان. وها هو حتى في الحلم يراها. اشتياقه لها يدمره ولكن انه مجبر على التحمل

الى ان ينتهي من هولاء الاوغاد. وبعدها لن ينتظر ثانيه واحده سيذهب يجري ل احضانها.

حل اليل كانت حور واحمد وليلين ورزان الذي اغلقت عيناها بقطعة قماش

فهي تثق ان عيناها ليس لها اي قيمه اذا لم ترى.ارغد الذي يعشقه قلبها وبجنون.

تناولو العشاء وعندما انتهو جلسو قليلا يتحدثون وبعض الوقت نامت ليلين

اصطحبها احمد الى الغرفه ثم عاد اليهن.

رزان /ماما كيف الحمل معكي

حور /انه متعب قليلا ولكن انه شعور جميل جدا.

ابتسمت رزان وهي تقول /اعتني بنفسكي ماما وتناولي الكثير من الطعام.

احمد بمرح /رزان انتي منذ تسعة اشهر تزوجتي اليس هناك حفيد لي.

رزان بحزن /كلا ابي

حور /هل ذهبتي الى دكتور. 

رزان /كلا لم اذهب.  ابدا. 

احمد /ما يخيفيني ان اتكونين مثل والدتك

رزان وحور /لم نفهم.

احمد /والدة رزان لم نعرف بها حامل الا اليوم الذي ولدت به

.رزان وحور بصدمه /ماذا

احمد /اجل انا تفاجئت وعندما سئالت الدكتور قال ان بعض النساء عند حملهن هناك من

يكون جسدها طبيعي مع انها حامل ولكن هي لاتشعر بذلك وهناك نساء يتغير جسدها جدا

عندما تكون حامل هناك حالات كثيره وكانت والدتك من احد الحالات الذي جسدها يفضل طبيعي بفترة حملها.