الحياة من عيون عمياء للكاتبه sally jabbar

بارت 21

فوت وكومنت

اسكندر بحزن/ ذهبت ل اقتله لكن لم اجده لم اترك مكان الا وبحثت عنه.

انت بدائت تكبر وتسئال عن الذي قتل والدتك انت بعد وفاتها سائت حالتك لهذا قلت لك ان

قاتل والدتك نال عقابه وقتلته ل تتابع حياتك باامان

ارغد بغضب/ ولكن من  امر بقتل امي مازال حي ويتنفس. لكن اقسم انا من سيقتله انا

الى الان لم انسى شكل امي وهي تنزف من فمها وانفها بسبب السم الذي جعلها تتناوله

من غير ان تعلم بسبب هذا الوغد انا خسرت امي

خرج ارغد من مكتب والده بعد ان اغلق الباب بقوه

. جلس اسكندر امسك الصوره وهو يقول بغضب/ هذه المره لن تهرب انت وارماند ايضا

اما ارغد خرج من المكتب

كانت رزان تنادي خلفه الا انه  بسبب غضبه لم يستمع ل اي صوت الى ان شعر ان هناك من

شده من ذراعه بقوه.

عندما التفت بغضب اراد ان يصرخ لكن عندما وجدها رزان ودموعها تتساقط

قال بخوف وتبدلت حالته /ماذا بكي.  لماذا تبكين

رزان بدموع/ انت لست بخير ماذا حدث لك ارغد

ارغد بتعب وهو يزيل دموعها قال/ لا شيء انا بخير

رزان بدموع/ لاتكذب انا اعرفك جيدا. هل ستخبئ عن حبيبتك. 

احتضنها. وهو يقول/ انا متعب يارزان متعب جدا.

احتضنته وهي تقول/ ما رائيك ان اخطفك اليوم ونذهب للبحر معا.

ابتسم وقال/ حسنا اذا انتي من ستخطفني فاانا موافق

. لا يعلم قبل قليل كان غاضب جدا. ولكن بروئيتها زال غضبه. واصبح كالطفل الصغير الذي

يطالب بااحتضان والدته احتضنها واتجها الى سيارته ثم غادرا

. اما اسكندر اعطى اوامر صارمه بالعثور على هذا الشخص

الذي في الصوره لهذا الجميع بداء بالبحث عنه مر القليل من. الوقت

ووقف ارغد سيارته امام البحر وقف امامه

وبجانبه رزان الذي قالت بقلق / ماذا حدث لك.

نظر الى البحر وقال بئالم لم يستطع اخفائه /عندما كنت صغير رائيت امي تنزف من

فمها وانفها بدائت اصرخ وابكي من الخوف فكرة ان امي ستتركني كانت تعذبني وعندما

كان الدكتور لديها ذهبت الى ابي في مكتبه هو ايضا كانت حالته سيئه فهو يحب امي جدا

رائيته يخرج صوره ل شخص