مرحباً..
تسألون مَن أنا؟ ، أنا فقط شخصٌ ما..
سيخبركم بمشاعره.أنا ووبساطةٍ كنتُ شخصاً لاهٍ ، راكضاً خلف شهوتي وملذاتي ، غير مُكترثٍ لآخرتي..
وكلُ همي دنياي.فبإحدى الليالي ، حضرتُ إحدى الندواتِ..
التي كان مضمونها تهويلاً من عذابِ النارِ ، فكنتُ مع كل كلمةٍ تُنطَق.. ، أتمتم بهذه الكلماتِ:
" ربي اهدني ، ربي اهدني."يوماً بعد يوم ، ضاق صدري وتنفسي ، وخفتُ حقاً أن أختفي!..
أختفي بماذا؟! ، أختفي بموتي!.فكنتُ أفكر بتمعنٍ .. ماذا بعد موتي يا ربي؟..
سؤال قبرٍ بعده عذاب؟! ، وفتح بابٍ من تلك النار؟!..
ماذا عن ذلك الثعبان؟! ، أسيلتف حولي مُضيّقاً عليّ الخناق؟!.وبعدها..؟ ، ماذا بعدها يا الهي؟..
صراطٌ حادٌ ينتظرني ، وذنوبٌ..
ذنوبٌ قد تُثقِل كاهلي! ، وترمي بي في تلك النارِ!.وماذا بعد؟ ، ما مصيري بعدُ ياربي؟..
أسأبقى في تلك النارِ؟ ، اُعذّبُ مراراً وتكراراً حتى تُصفَى ذنوبي؟..وما التالي؟ ، العلمُ عندك فقط يا الهي.
آآه ، تنهّدتُ بخفةٍ مُتألِمة..
مالذي عليّ فعله؟!.ضاق تنفسي كثيراً وأصبحتُ لا أفقه ما الأمر؟..
تائهاً ضائعاً هذا هو حالي.فقمتُ كما العادة.. باللجوء لأحد الرفاقِ..
أخبرته بما يُثقِل كاهلي.. ليقول هو بإصرارٍ!:
" لنحذف تلك الأغاني ولنَتُب لربنا في الحالِ!. "
وبسرعةٍ وإذعانِ نفّذتُ أمره بإسراعٍ..فأنا عالمٌ وموقنٌ بنفسي المضطربة التي تتغير من حالٍ إلى حالٍ.
فعلنا ما فعلنا وتوقفنا في ضلالٍ..
ماذا الآن؟ ، مللٌ وضجرٌ فقط!..
لا أغانيٍ تُمتِعنا ، ولا صورٌ تُفرِحنا!..قراءةُ قرآنٍ ليست بالصعبة ، ولكنها بذات اللحظة كانت كالنعمة..
تُدخِل في قلبك السكينة والهدوء..
وتبعث بداخلك راحة الروح.لذا.. وبكل وضوح ، تُب لربك توبة النصوح.
أخبرني وبصدق.. ألست خائفاً أيها العبد؟!..
ماذا إن مُتّ الآن؟! ، أستحتمل عذاب النار؟!
كاذبٌ إن قلت نعم! ، فأنت لن تتحمل ربع الألم!.لذا.. ولأنني خائفٌ عليك.. أرجوك افعل ما عليك..
فأنت خُلِقت لتعبد ربك ، وليس لتلهو وتُفسِد!.وشكراً لقرائتك كلماتي.. ، وأرجو أنك فهمت أهدافي.
_
أجرٌ لي ولكم 💫
شكراً لمن كتبت هذا النص وجزاها اللهُ خيرًا ووفقها لما يُحب ويرضى.
أنت تقرأ
أذكار ♡
Sachbücher{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّه أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» ﴿ وَالذّاكِرينَ اللَّهَ كَثيرًا وَالذّاكِراتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَغفِرَةً...