اذكر ان من اسعد لحضات حياتي هي عندما كنت بسن العاشرة و قمت بزيارة الكنيسة و قد صدف ذهابي يوم الاحد و هو اليوم الذي يقومون فيه بالتعبد و غناء الاغاني و قراءة التراتيل
عندما ولجت الكنيسة من بابها الضخم
احسست بالمباركة تلك الاضواء المنعكسة من الزجاج المزخرف و تلك التراتيل المريحة كانت تلك اللحضة مقدسة بعض الشيء
و ذلك ما جعلني في تخاصم مع عائلتي و معتقدات بلدي في مرحلة متقدمة
من عمري و جعلني امر ببعض التغيرات ذلك ما جعلني امر بفكرة الالحاد
لان بداية جحيمي كانت في مكان مقدس
لكن هذا غير مهم
فالاكثر الاهمية انه قد تم اغلاق تلك الكنيسة بعد عامين و كان ذلك سبب غضب العديدين و كنت احدى هؤلاء المحتجين فكان بلادنا متشددا بما يخص الاديان
لكن كنت متعلقا بذالك المكان
كان روحي و عقلي مرتبطين بذالك المكان
لكن الجميع سلبني ما احب
فكانت عائلتي تمنعني من الاقتراب من الكنيسة و تخبرني ان لعنة الاله ستصيبك
لزيارتك لمكان غارق بالذنوب و بقائك بمكان مليء بالملائكة الساقطة
تسألت عن ما يعنون لكن لم اكلف نفسي عناء البحث
بعد مرور سبع سنوات نداني الحنين الى ذالك المكان
كانت تلك بداية شر لم يتعرف عليه العالم بعد
خرجت من المنزل في منتصف الليل و بدأت القفز من بناية الى اخرى ثم استجت سياج الكنيسة و قمت بكسر الباب الخلفي لكني وجدت شيء وراء فهم العقل البشري هل قلت بشري بل اعني شيطاني تلك الهالة كانت تناجي الموت بأعماقي و اعندما اقتربت......
