ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺮ ﺑﺒﻄﺊ ﻛﺎﻥ
ﺍﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻛﻮﻧﻚ ﻭﺣﻴﺪ ﻭ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ
ﺑﻬﻮﺍﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻓﻜﺎﺭ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻤﻨﻈﻮﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ
ﺑﺪﺍﻳﺘﻲ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻗﻤﺖ ﺑﺈﻟﻘﺎء ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ
ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻃﻌﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻓﻘﻂ
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺒﻬﺖ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺪﺍﻛﻦ ﻣﺜﻞ
ﺍﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﻟﻤﺸﻴﻨﺔ
ﺍﻓﺘﻘﺪ ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ ﻭ ﺍﻭﻗﺎﺗﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺰﻥ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺍﻻﺷﻴﺎء
ﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﻣﺠﺪﺩﺍ
ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﻗﻮﻡ ﺑﻘﻀﺎء ﺍﻭﻗﺎﺕ ﻣﻤﺘﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ
ﺃﻧﺪﺍﺩﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻨﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻭ
ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻭ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻠﺒﺲ
ﺍﺻﺒﺖ ﺑﺈﻛﺘﺎءﺏ ﻓﻀﻴﻊ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻋﻦ
ﺳﻨﻲ
ﺍﺻﺒﺢ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺮﺍ ﻣﺨﺘﻠﻂ ﺑﺄﻟﻤﻲ ﻭ ﺣﺴﺮﺗﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺍﺛﻘﻞ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﺎﺗﻬﺎ
ﻭ ﺍﺳﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ سمايت
ﺍﺳﻤﻲ ﺭﻳﺒﺮ ﻋﻤﺮﻱ17
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﻣﺘﻄﻮﺭﺍ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺮﺟﻌﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺰﻋﺠﻨﻲ ﻻﻥ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺒﻬﺔ ﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻴﻦ ﻭ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻟﺒﺴﻬﻢ ﻭ
ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﺭﺽ ﻃﺮﻳﻘﺘﻨﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺗﻤﺖ
ﺗﻜﻨﻴﺘﻲ ﺑﺎﻟﻤﺘﻤﺮﺩ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﻟﻢ ﺍﺣﺎﻭﻝ
ﺍﻥ ﺍﻧﺸﺮ ﻓﻜﺮﺓ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﻌﻴﺸﻮﻧﻪ ﻟﻜﻲ ﻻ
ﺗﺘﻢ ﺗﺴﻤﻴﺘﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﻳﺐ ﻟﻜﻦ ﺍﺷﻜﺮ ﺍﻻﻫﻲ ﻟﻮﺟﻮﺩ
ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺮﻛﻮﻧﻲ ﺍﻓﻜﺎﺭﻱ ﻣﻤﺎ
ﺍﺑﻬﺠﻨﻲ ﻟﻠﺤﻀﺎﺕ ﻟﻜﻦ ﻳﻌﻴﺪﻧﻲ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﻣﺎﺫﺍ
ﺍﻓﻌﻞ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺭ ﻫﻞ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻣﻨﺒﻮﺫﺍ
ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻫﻞ ﺳﺄﻋﺎﻣﻞ ﻛﺸﺨﺺ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻲ
ﺑﻠﺪﻱ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎﺩﺗﻲ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﺖ
ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﺳﺎﻡ ﻭ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﻴﺎء ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭ ﻳﻌﻮﺩ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﻀﻞ
ﻟﻪ ﻛﻨﺖ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﻟﻜﻦ ﺑﻬﺠﺘﻲ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻣﺠﺪﺩﺍ
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻛﻮﻧﻲ ﻣﻨﺒﻮﺫﺍ ﻣﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ
ﺍﻧﻲ ﻟﻦ ﺍﺟﺪ ﻣﻦ ﻳﺤﺒﻨﻲﻟﻜﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻛﻞ ﺫﺍﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﻳﺘﻬﺎ ﻭ ﺭﺃﺗﻨﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻤﻌﻨﺎ ﻛﺎﻥ
ﻛﺈﺣﺴﺎﺱ ﻣﺘﻮﺣﺶ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﻳﻄﻠﺒﻬﺎ ﻫﻲ ﻓﻘﻂ
ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻨﻘﺬتي ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﺟﻤﻌﻨﺎ ﺑﻼ ﺷﻚ
ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﻘﺪﺭﺍﻥ ﻟﺒﻌﻀﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻀﺔ
ﺍﺻﺒﺢ ﻧﺒﻀﻨﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ
ﺍﺷﻜﺮ ﺧﻴﻂ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻤﻌﻨﻲ ﺑﻬﺎ
ﻛﻨﺎ ﻛﺎل "ين" ﻭ ﺍل"ياﻧﺞ" ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﺠﺰء ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻭ
ﻛﻨﺖ ﺍﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﺰء ﺍﻟﺴﻲء
ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺫﺍﻟﻚ ﺳﺒﺐ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺣﺒﻨﺎ
ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﻴﺰﺍﺑﺚ ﻟﻘﺪ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﺳﻌﺪ
ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
:ﺍﺫﻛﺮ ﻟﻘﺎﺋﻨﺎ ﺍﻻﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻟﻘﺪ ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﻟﺒﻌﻀﻨﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻀﺔ ﻭ ﻗﻠﻨﺎ
ﻟﻴﺰﻱ:_ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺍﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻧﺎ
ﻣﻌﺠﺒﺔ ﺑﺮﻭﺣﻚ
ﺭﻳﺒﺮ:_ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﻌﻲ ﺍﻟﻰ ﺍللا ﻧﻬﺎﻳﺔﻭ ﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻰ
!! ﺍﻟﺠﺤﻴﻤﻤﻢ