فيرنون❤💎

387 21 14
                                    

تنهدت للمرة الالف ف الاسبوع لحال ابنتها النائمة...
حسنا هي تتعذب وهي تراها تصارع الم فراقها عن حبيبها
هي فقط لا تعلم لما قام بذلك لما قام بتركها...
احقا هو صادق مثل ما يقول في رسالته "لكي احميكِ"
...

حسنا انا لست نائمة كما تعتقد امي انا فقط امثل اني نائمة ...

اشعر بالخزي من نفسي .....
انا ابكي ك مراهقة هجرها حبيبها.... حسنا هذه الحقيقية ... لكن من المفترض انه كان سيصبح زوجي
فقط ... فقط لو اعلم لما قام بذلك اعني انا لم اقتنع بفكرة اني ف خطر كما يدعي .. وهو يحاول حمايتي ...

اعني بربكم نحن لسنا ف احدى سيناريوهات الدراما او القصص المصورة ....
وان يكن حتى اذا كان الامر حقيقي وكنت ف خطر ايتخلى عني؟! ايتركني في اهم يوم ف حياتنا ....

وقفت وذهبت نحو نافذة الغرفة جلست عليها اتأمل النجوم ....

واثناء ذلك رأيت شهابا ..تشه هل علي الان ان اتمنى امنيه مثل ما يداعون .. تشه برئيكم ااتمنى ..حسنا سأجرب لن اخسر شئ على ايه حال...
تمنيت ان اعرف الحقيقة خلف هجره لي وتركي وحيدة ... والاهم من ذلك هو رؤيته .... (كم انا مثيرة للشفقة)

قهقهت داخليا على نفسا وحالها المثيرة للشقفة .




السيدة لي: استكونين بخير بمفردك حقا...؟!
: امي قلت لكي اجل انا لست بطفلة . اقسم .. الاهم هو ان تعتني بنفسك وان تهتمي لجددتي واوصلي لها تحياتي وقبلاتي .....

~~~~~~~~~~

ودعت امي هي ذهبت لجدتي كونها مرضت فجأة
ولكن هذا جيد لكي استطيع تصفية ذهني بما اني سأكون بمفردي ....

جلست ف غرفة المعيشة اشاهد التلفاز بملل..
انا فقط غفوت دون شعوري مني ...

استيقظت على صوت هاتف المنزل
اجبت بصوت ناعس
:مرحبا
السيدةلي: هل انت نائمة..
: لا امي فقط غفوت بدون شعور امام التلفاز..
السيدة لي: هل تناولتي الطعام ... هل ذهبتي للبقالة ... البراد ليس ممتلئ
:اجل لقد تناولت ... سأذهب الان .. الى اللقاء اوصلي تحياتي لجدتي..

اغلقت باب المنزل خلفي...
تمشيت بخفة وانا ارى الشمس تغرب ..
اللهي لما الشارع الرئسي مزدحم ..
عبرت الطريق ودخلت الى البقالة ..

اخذت حجياتي
خرجت من البقالة ... ولأكون صادقة لقد كرهت كون الطريق مزدحم لذا اخذت الطرق الجانبية
دخلت الى احد الطرق المظلمة والتي يمكن ف نهايته منزلي...
وصلت بسلام حسب اعتقادي فتحت المنزل
رتبت الاغراض على الطاولة .. وبدأت بوضعها ف الثلاجة وقفت عند علبة الثلجات ...

لما اتذكره الان ... لما عادت ذكرياتنا الان...

لما انا ضعيفة ... لما دموعي خائنة ...
لما تنهمر ع شخص تركها ف اهم وقت .. لما ...

سمعت صوت الباب وضعت العلبة .. مسحت دموعي رتبت مظهري

فتحت الباب ... وقبل ان استوعب شيء كنت فاقدة للوعي.

Say The Name"SEVENTEEN"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن