13~

8.1K 547 87
                                    


-اعطيني طعامي ، حاول أخذ منهم طعامه بينما هم يضحكون عليه
-كم انت مثير للشفقة ، سخر منه
-لما تفعلون هذا معي اتركوني ، نبرة صوته بدأت بخفوت بسبب بدأه في البكاء
-انظروا إليه انه يبكي ، اشر اليه بينما يضحك
-انه البكاي ، البكاي ، استمروا بمنادته هكذا ليزداد بكائه و اصبحت رؤيته ضبابيه بسبب البكاء

-اعيدوا له طعامه ، صوت مخيف جعل منهم يتوقفون و ينظرون له
-لن أكرر كلامي مرة أخري اعيدوا له طعامه ، أصر بأسنانه بنهايه كلامه أمرا لهم ليرمي الطفل الذي كان ممسك بعلبه طعامه ليركض هو و بقيه اصدقائه مبتعدين عنه بسبب هالته المخيفه

-

-تفضل هذا طعامك ، نزل لمستواه يمد له علبه الطعام ، مسح دموعه بكف يديه ليري أمامه شخص يضع كمامة سوداء و قبعه سوداء بينما بعض خصلات شعره تخرج من القبعه بالون الأسود
-شكرا لك ، اخذ علبه طعامه ليبتسم الآخر
-هل كاحلك بخير ، سأله
-كيف تعرف أن كاحلي يؤلمني ، سأله مستغرب بينما بعض الدموع عالقه برموشه
-انني أشعر به ، فكر
-من انت سيدي ، سأله الصغير ليجعله ينهض
-تعال معي

-حسنا الآن أنت بخير ، قالت الممرضة مبتسمه لهذا الطفل الصغير بينما هو يحتضن علبه طعامه
-شكرا لك
-هذا واجبي سيدي ، و لكن هل أنت ولي أمره ، سألته الممرضة
-لا ، لقد رأيته فقط متأذي و اردت مساعدته ، أجابها بعض البرود و لكنه كان واضح في نبره صوته
-حسنا سيدي ، ردت بأبتسامه خفيفة

نهض متوجه لخارج الغرفة ليوقفه صوت الصغير
-و لكن سيدي لم تخبرني من انت ، سأله
-قريبا ستعرف ، اجابه ببساطه ليخرج بعدها من الغرفة
-كم أن هذا الرجل غريب ، فكرت الممرضة تنظر له و هو يخرج.

-

-هذا هو البيت ، نطق من جي بعد وصولهم البيت
-اسفه لهذا السوال ، و لكن هل يوجد طعام لأنني جائعه جدا ، عبست روزي بينما يديها تمركزت علي بطنها
-هههه ، بالطبع ابنتي هناك طعام ، أجابها مبتسم لتبادله الآخر الابتسامه ، دخل ليتبعوه هم

-حسنا هذه هو المكان ، اعلم انه ليس أفضل من الفندق و لكن سيكفكم ليومين أو أكثر
-أو أكثر ، اردفت ليسا ناظره للمكان بيأس
-انا سأذهب لاحضر لكم الطعام ، خرج من المقصورة
-علي الأقل سيكون للطعام أفضل ، تفائلت روزي
-اووه ، لقد نسيت ، نطق ليسا فجائه لتلحق بمن جي

-عفوا ، سيدي انتظر ، نادته ليسا ليتوقف و ينظر لها
-نعم ابنتي ، هل تحتاجين شي
-نعم لقد نسيت سوالك عن هذا ، رفعت له يديها لينظر لها بأستغراب
-حسنا هذا الجرح ظهر فجائة مع أنني لم أجرح نفسي ابدا ، هل تعرف ما سببه ، سألته متمنيه تكون اجابته نعم.

-اووه ، أظن أنه من 1999
-عفوا !؟
-أقصد انك عندما كنت صغيرة و في نفس وقت جرحك لهذا الجرح أثر عليك ألان و أصبح لديكي نفس الجرح ، فسر لها معني وجود الجرح
-تقصد أن أي أصابه تحصل عندما كنا صغار ستأثر علينا و سنحصل علي نفس الجرح
-نعم ، بالضبط

BACK Tᴏ 99 ⇾ LK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن