21~

6.3K 446 121
                                    

LISA.POV :

-هل انت بخير ، قدمت اجلس بجانبه
-اممم ،فقط احتاج لبعض الراحة ، أجابني نبره صوته الحزينه ، فكرت في شي يحاول التخفيف عنه ، حسنا أنا ايضا أشعر ببعض الألم و الحزن لكني سأحاول.

-اتعلم شي ، يمكنك اعتباري من أكبر متابعينك ، صارحته لاراه يرفع انظاره يوجه لي ، أكملت ، لقد تابعت جميع افلامك و مسلسلاتك ، بصراحة لقد كنت تزهلني دائما في كل شخصيه تفعلها ، لقد احببت صوتك عندما يطلبون منك المذعين الغناء ، لقد كنت أعيد المقطع أكثر من مره لأن صوتك يريحني ، لدي العديد من الصور لك في غرفتي ستصدم فور دخولك لها ، كنت أعيد مشاهده أعمالك حتي و انني رأيتها مسبقا ، هل هذا يعتبر هوس أو اعجاب ؟

لقد صارحته بكل شي عنه ، لكن لا يوجد مكان بحبي في هذا ، عينيه المتوجه لي تشعرني ببعض الارتباك
ظننت انه سيتفاجئ أو يفعل أي رده فعل تعبر عن الزهول لكن تعبيره مازالت كما هي فقط نظر لي منذ بدايه كلامي بهذه النظرات المميته

لم ينطق أي شي فقط النظر هو ما كان يتحدث ، ابادله النظرات ، بللت شفاهي لكي انطق بكلماتي
-ما بك ، سألته و اتمني انني لم أفعل ، اغلقت عيني سريعا من هجومه المفاجئ نحوي ، اشعر بشي رطب علي عنقي انفاسه الساخنه تتراطم علي جلدي

حاولت النطق بأسمه لكن لساني أصبح مرتبط اعجز عن النطق بكلمه واحده ، قشعر جسدي نتيجة شعوري بشي يتحرك علي رقبتي إنه يشعرني بغرابه ، فقط هذا الشعور و لأول مرة أشعر به ، لن انكر انه أفضل شعور شعرت به ، يشبه النعيم.

حركت رأسي للجهه الاخري عكس موضعه هو ، لقد سمحت له بالتمادي أكثر ، بشعوري بتلك الشفاه النعامه بجانب رقبتي جعنلي لا اراديا ابتعد عنه ، حاولت جمع شتات نفسي ، نظرت له لاجده ينظر لي ، تلك النظره التي لم افهمها و أشعر أنني لن افهمها ابدا ، فقط النظر مره اخري

فقط فكرت في التهرب منه علي أمل النسيان عن ماذا حدث الان ، نهضت سريعا من جانبه ، و لكن يبدوا أنني كنت سريعه فقط في مخيلتي ، يديه المعضله شعرت بها تلامس خصري النحيف ، تلتف عليه بهدوء ، من الصعب علي حواسي أن تركز مع لماساته و نظراته في نفس ذات الوقت ، ارحمني ارجوك ، لا اريد ان يكتبوا أن سبب وفاتي قرب شخص مني

أصبح يقرب أكثر من قبل ، أن هذا كثير  لا استطيع التحمل ، رفعت يدي كنت سأبعده ، لكنه مسك كلتا يدي بقبضته فقط يكمل طريقة للوصول لهدفه
-جونغكوك ، تمتمت بأسمه بين شفتاي ، علمت وقتها انه بسبب نطقي لاسمه جعله يتقدم أكثر و يفعلها ، اخذت أكثر من دقيقة لاستوعب ما يحدث الآن ، اللعنه ماذا يحدث

توقفت حواسي عن الشعور بأي شي ، نفسي توقف ، تحرك الدم في جسدي توقف ، عضلاتي شعرت أنها ارتخت فجائه ، شعر رقبتي مم الخلف وقف ، اشعر بالبرودة لا اعرف سببها ، الشي الوحيد الذي يعمل الآن في جسدي هو قلبي الذي لم يتوقف عن النبض لدقيقة واحده ، ينبض ثم ينبض ثم يعاود النبض ، لكن كل نبضه تختلف عن الاخري في السرعة ، أن نبض يسرع جدا ماذا يحدث ، هل استعد الآن لانفجار قلبي في أي لحظة من آلان

لم يتحرك أحد منا ، فقط تلامس بين شفتاينا ، اشعر بالرغبة في الهجوم عليه الأن ، شعور ما بين الغضب و شعور آخر لا اعرف وصفه ، هل هذا ما يحدث في الحب ، هل هذا ما اقراء عنه ، الذي أراه في المسلسلات ، تلك اللحظات التي تجمع بين العاشقان ، لكننا لسنا هكذا ، و لن نكون هكذا.

متاكده انه مر أكثر من نصف حياتي و هو مازال يضع شفاهه علي خاصتي ، و انا لن اكمل ثانيه أخري هكذا ، اخذت نفسا من داخلي حركت انمالي عن يديه ، دفعته من صدره ابعده عني ، شفاه تحركت دليل علي بدأه للكلام لامنعه بتكلمي قبله

-ماذا فعلت ، بأي حق تفعل ذلك ، حاولت الصراخ عليه و الغضب لكني لا استطيع فقط الذي يخرج الآن من فاهي هو الذي استطعت قوله بتلك النبرة الممزوجه بين الضعف و التلعثم

-اسف ، آسف لاندفاعي
-و ما الذي سيفيدني آسفك هذا ، هل سيعيد لي قبلتي الاولة ، لا لن يعيدها ، هل لأنني صارحتك تفعل هذا

-لا ، أقسم لا ، فقط اندفعت لا اعلم سبب هذا ، لم أكن أعلم أنه سيغضبك هكذا ، انني آسف
-هل تمزح معي ، اللعنه هل أنت تمزح معي الان ، هل تظنني عاهرة ، هل أنا بنظرك هكذا ، و لما لا اغضب ، لقد تعديت حدودك معي ولا اغضب ، لقد اتيت هنا لاخفف عنك مع أنني أيضا كنت حزينه و مستئه و لكني لم ارد أم اراك حزين هكذا ، و انت ترد لي بفعلك هذا

-لم أقصد صقديني ، فقط اندفاع مني ، انت ايضا فتاة و انا شاب بالطبع سيكون هناك اسباب للاندفاع بهذا الشكل
-ما هو سببك أذا ، هاا ليس لديك صحيح ، هذا ليس اندفاع هذه تعتبر شهوه لعينه لديك و تخلص منها لأن هذا سيكون سيئ لكلنا ، اللعنه عليك ، لعنته نهاية كلامي ، هل هو يستخف بي ، هل يراني أحد عاهرته التي يستمتع بها وقتما و اينما يريد

لم يكن علي الإسراع و تكلم معه بكل راحة هكذا ، هو لا يستحق كل هذا ، مثل الغبية ذهبت و اخبرته كل شي بداخلي ، ماذل اذا اخبرته انني احبه ، هل كان سيمارس الجنس معي ، يجب أن أضع خط أحمر أمامه ، لن أثق بك سريعا سيد جيون جونغكوك.

لا أستطيع إنكار انني اعجبت بتلك القبله حتي و أن كانت سطحيه و بسيطه و لكنها كانت تحمل مشاعر أكثر مما هي عليه ، جعلت من حواسي الخمسه تختفي في ثانيه واحده ، لقد استطاعت التحكم بي ، من لا يهتم بأمرك لا تهتم لامره الحب جميل و الكرامه اجمل ، حين تدق في القلب اجراس الكرامه كل المشاعر مجبروة أن تموت ، في قاموسي الكرامه أولا من ثم الحب.

-

-ماذا تقصدين ، جيهيو لماذا فعلتي ذلك
-يااا ، انا لم اتي إليك لتوبخني ، اريدك فقط أن تساعديني
-حسنا بالتأكيد سأساعدك ، و لكن ما هذه الكرات

-لا اعلم و لا يهمني ، فقط ساعدني لارجاعها
-حسنا ، أولا من آين اتيتي بها
-من غرفه والديك ، لقد وجدته في الخزنه ، لقد كانت مفتوحه

-و لما تفتحيها و تاخذي منها هذا الشي
-يااا دانيال ، هل يمكنك التوقف عن توبيخي
-حسنا و انا كيف سأرجعها الآن ، ارايتي ماذا حدث الأمس

-هل ستساعديني أم لا
-لا ، أقصد بالطبع سأساعدك و لكن بشرط
-ماذا تريد
-اريد التكلم معك و بدون متقاطعه منك ، انا فقط سأتكلم و انت اسمعيني ، موافقة ؟

-مجبورة اوافق
-ليس مهم ، علي الأقل وافقتي.

BACK Tᴏ 99 ⇾ LK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن