تذكير:
و بعدها ذهب المحقق كار ليحقق بهذه الجريمة البشعة ليقول جونغكوك بكل ثقة "لا يهمني ان كان محقق ماهر ام لا لاني انا من ساكشف قاتل والدتي و سابدا الان هل انت معي نامجون ام لا
ليجاوبه نامجون بتوتر "لكن جونغكوك انت صغير جدا "
ليجاوبه جونغكوك بحدة "ان كان جسمي صغير فان عقلي كبير"
......
لينظر له نامجون بغضب و هو يقول "جونغكوك اسمع الكلام ولا تعاند لا يمكنك ان......"
لكن كوك لم يسمع كلامه ليذهب راكضا لكي يرى امه و هي ميتة و هنا كانت الصدمة عندما راى هذا الطفل الذي يبلغ الثامنة من عمره فقط احشاء امه و هي خارجة من جسدها و يدها المقطوعة اما وجهها المشوه من كثرة التعذيب و قلبها الذي اختفى من مكانه مثل و كانه انسرق.
كان وجه كوك لا يفسر من الصدمة وجهه الاحمر فمه المفتوح بؤبؤ عينه الذي تدايق من هذا المنظر كان منظر امه مثل وكان وحشا ما انقض عليها ليسرق قلبها
لينتبه المحقق كارل ان كوك يحدق بامه الراحلة اثر التعذيب ليذهب اليه ليغطي اعينه من هذا المنظر الفظيع لينادي على نامجون ليقول له
" ارجوك ابقي ناظريك على كوك لا اريده ان ياخذ هذه الصدمة"
ليجاوبه نامجون و الدموع كانت محبوسة داخل اعينه مع صوته المختنق
"ارجوك كيف لي ان ابقي ناظري عليه و انا بهذا الحال افضل الموت على ان ابين لكوك اني بهذا الحال"
ليربت كارل على راسيهما لينفجرا بالبكاء بقوة, و بعد مرور ساعتان اتى كارل الى جونكوك و نامجون ليقول لهما
"سوف نذهب الى كوريا غدا لكني سوف اعود الى هنا عندما اوصلكما الى كوريا لكي اكمل التحقيق"
ليقول كوك بوجهه الشاحب " حسنا ايها السيد كارل"
ليرد المحقق كارل مع ابتسامة لطيفة " نادني عمي كارل "
ليبادله الابتسامه ليقول"حسنا عمي كارل "
بعد مرور اربع ساعات توجه المحقق كارل الى نامجون و كوك ليقول لهما
"حسنا ايها الاولاد اريدكما ان تذهبا الى غرفتيكما لكي تجمعوا اغراضكم سوف نذهب الى احد الفنادق لكي نذهب غدا الى كوريا "
و بعد مرور ساعة ذهبوا الى احد الفنادق ليستحموا و ياكلون شيئا خفيفا لكن كوك لم يضع اي شي بفمه بعد ان راى والدته و هي ميتة اثر التعذيب كان بحالة صدمة كبيرة جدا انتبه كارل لكوك ليقول له
"هيا يجب ان تاكل شيء قبل ان تصبح الساعة 12:00 بالليل لانه موعد الطائرة"
ليهز كوك براسه بمعنى حسنا, و بعد مرور ساعتان توجهوا الى المطار سويا لكي يذهبوا الى كوريا
اما عند بطلتنا الاخرى :
كان جميع عائلة يوي نائمين ماعداها كانت تريد الخروج لحديقة منزلها لكي تاخذ بعض الهواء
توجهت يوي بقدميها القصيرة لكي تخرج من باب الحديقة الخلفية كان الظلام يغطي المكان لكنها لاحظت ان هناك ضوء من خلف سور الحديقة لتتوجه مسرعة نحو ذلك الضوء.
لكن عندما اصبحت عند السور تماما رات مجموعة من الرجال المقنعين و يرتدون بدلات سوداء
عنداما نظرت لهم حملوها فورا و اخرجوها من السور لكي يجروا سريعا بها الى خارج منطقتها
و بعد مرور عدة دقائق كان تحاول الصراخ باعلى ما لديها
لكنهم منعوها ليحاولوا بعدها ان يتعدوا عليها و لكن باللحظة التي حاولوا ان يلمسوها..
اتى ضوء من بعيد كانت سيارة باللون الاسود و عندما نظروا الى رقم تلك السيارة هربوا جميعا ماعداها كانت تبكي بشدة.
عندما توقفت تلك السيارة خرج رجل ذو هيبة و فتح لها باب السيارة لكي تركب معه احست بالامان معه لسبب مجهول لم تكن قادرة على الكلام من صدمتها لكنه ابتسم بخفة ليقول لها
"ادعى دونغ سان لا داعي للخوف ياصغيرة "
و بعد مرور دقائق انزلها من السيارة ليوصلها لباب سور حديقتها ليذهب هو بدوره, اسرعت نحو غرفتها لتسمح بخروج دموعها كانت الساعة قد اصبحت 2:00 بالليل
اما عند بطلنا كوك:
عندما اصبحت الساعة الثامنة صباحا نزلوا من الطائرة ليتوجهوا الى بيت منزل يوي
"حسنا يا صغار سوف تنامون ليلتان عند منزل اخي و بنته الصغيرة يوي سوف تتعرفون عليهم قريبا و عندما انتهي من التحقيق ستاتون الى منزلي"
و عندما وصلوا طرق كارل الباب لتفتح زوجة اخيه السيدة دانبي لتقول بابتسامة
"مرحبا جميعا تفضلوا بالدخول"
لينادي كارل على يوي "يوويييي تعالي الى هنا لقد عدت"
لكنها لم ترد ليعواد الصراخ "يوييييي"
ليقول كوك "على الاغلب انها نائمة"
لكن بعد عدة ثواني نزلت يوي من على الدرج و هي بحال........
............................
رايكم و مين تتوقعوا الي رجع يوي لبيتها??????
أنت تقرأ
احتاج جرعة من المشاعر
Romanceعندما وجد جونغكوك والديه مقتولان و هو صغير اقسم على ان يجد القاتل عندما يكبر و ليتربى عند صديق والده اشهر محقق بكوريا ليتعرف على بنت اخ هذا المحقق التي هي بدورها تعشق التحقيق و الحوادث الغامضة لكن هل سيصبح بينهما شيئ بما ان تصرفاتهم مختلفة تماما...