*فالصباح*
نورسين:استيقظي يا كسولة*بصوت عالي من خارج الغرفة ولا تجيب ريتا عليها*نورسين في نفسها*ماذا بها حقا هي نائمة كل هذا الوقت؟ سأدخل لأعرف ماذا بها*
"تدخل نورسين الي الغرفة لتجد ريتا لا تزال نائمة وتقترب منها اكثر وتزيح الغطاء من علي رأسها وتقول في نفسها":يا الهي انها تشبه الملاك حتي وهي نائمة..لماذا اشعر ان قلبي يكاد يتوقف عندما اراها...لماذا اشعر تجاهها بهذا الشعور اللعين! هل هذا هو حقا شعور الحب؟ لكن لماذا هي؟ لا لا ارجوك يا الله ليس ثانيتاً"
..
"تفتح ريتا عيناها ببضئ لتجد نورسين تتأملها ولم تلاحظ انها استيقظت وتفكر في نفسها"تباً لا يجب ان اجعلها تشعر بالسوء سأتظاهر بالنوم الي ان تذهب".
..
نورسين في نفسها"حسنا يبدو انها متعبة.. سأتركها لتنام قليلا*وتخرج من الغرفة وتغلق الباب ببطئ لكي لا تيقظ ريتا"
..
"ريتا في نفسها:يا اللهي كادت ان تكتشفني..لكن..لماذا ضلت تنظر الي هكذا؟ لا يهم حسنا سأنزل اليها الان قبل ان تذهب الي العمل*تنهض ريتا من علي السرير وتنزل الي الاسفل لتبحث عن نورسين لكن لا تجدها وتجد الافطار مُعد لها وتقول":تبا لم استطع اللحاق بها لأودعها"
**
مالك:مرحبا ايتها المتأخرة
"هيا الان لا تبدأ شريط كل يوم يا مالك ارجوك انا مرهقة.
"ماذا بك؟
"نورسين وهي شاردة الفكر":م.. ماذا؟ لا شئ انا بخير فقط مرهقة من النقل لا اكثر.
"حقا يا فتاة لماذا انتي شاردة هكذا.. احكي لي ان كان هناك اي شئ.
"شكرا مالك لكن حقا هذا هو ما في الامر فقط.
"حسناً...هيا الان اذهبي الي عملك من حظك ان السيد احمد الحازم لم يأتي اليوم"ويضحك هو ونورسين"
"حسنا ايها الساخر اذهب انت ايضاً لعملك*بضحكة خفيفة*
"حسنا هل تريدين قهوتك المعتادة؟.
"لا شكرا سأحضرها بنفسي.
"حسنا اراكي في وقت لاحق.
"وداعا.
**
"تمسك ريتا الهاتف لتتصل بأثير وبعد رنات عديدة ترد عليها":مرحبا
"مرحبا اثير هذه انا ريتا.
"اجل اجل مرحبا ريتا كيف حالك؟.
"بخير وانتِ؟
"انا بخير...اذا الي اين ذهبتي يا فتاة انا اعلم انك لا تملكين بيت هُنا.
"اجل..بالامس اخبرت نورسين بذلك وقامت بدعوتي الي بيتها و..
"رائع! حسنا ماذا فعلتن *بضحكة خبيثة خفيفة*
أنت تقرأ
تذكريني.
Romance"لم تكتفي الحياة فقط بتدمير احلامي وكل ذرة امل بي بل اعادت الي روحي واخذتها بكل برود وها قد عدت لنقطة الصفر"
