الكارما...

3K 57 48
                                    

"سألت نفسي في ذات مرة...هل يمكن للحب ان يدخل الي القلب المحطم ويصلحه؟..اجل...لكن كيف سيصلحه؟ وجدت الاجابة اخيراً..سيعالج القلب المحطم بكسور اكثر الي ان يختفي او ستتحجر كل قطعه منه الي ان تصبح اقصى من الصخر و هنيئاً ها انت ذا بدون مشاعر..فقط حزن وآلم طوال حياتك..لن يكون هناك اي شئ جديد..ولن يستطيع احد كسرك ثانيتاً... لكن قبل ان يحدث ذلك يجب ان تسأل نفسك اولاً..هل سيستطيع احد ان يجرح قلب محطم؟.."

فالصباح تستيقظ نورسين..بنفس الروتين..وتذهب للعمل"

"مرحباً نورسين.

"مرحباً نادر.

"كيف حالك؟

"بخير..امم نادر الم ترى مالك اليوم؟

"لا لم يحضر بعد.

"حسناً شكراً..*وتتجه لمكتبها*

***

"يرن هاتف ريتا لتجيب اخيراً"

"مرحباً*بصوت نعس*

"اخيرا اجبتي ريتا!

"اا..امي انا اعتذر لكن كنتي تتصلين وانا نائمة.

"المهم ابنتي كيف حالك؟ و اين انتي الأن!

"انا بخير امي وامكث مع نورسين.

"من هي تلك؟

"فتاة طيبة عرفتها منذ مدة.

"اوه..ما رأيك ان تحضريها لتأكل معنا اليوم؟

"امم..لا اعرف اعتقد انها مشغولة..لحظة امي ها هي تتصل*

**

"مرحباً ريتا..

"اهلا نور..هل وصلتي للعمل؟

"اجل ..كيف حالك؟

"بخير وانتي؟

"بخير..ريتا.

"نعم؟

"ما رأيك ان نخرج اليوم لأي مكان؟*بصوت حزين قليلا*

"اوه..رائع لكن عندي فكرة جيدة.

"ما هي؟

"لقد قالت لي امي ان نحضر للغداء معهم...ما رأيك؟

"حسنا..رائع اظن ان يجب علي ان آتي الان لكي لا يسرقنا الوقت.

"اجل..هيا سأحضر ملابسي الي ان تأتي.

"حسنا يا جميلة اراكي لاحقاً.

"وداعاً.

***

"لقد وافقت.

"رائع! سنكون بأنظاركم يا عزيزتي.

"وداعاً امي.

"وداعاً يا صغيرتي*وترسل لها قبلة علي الهاتف*

"امي! انا لم اعد طفلة!(لتجد ان الخط قد اغلق)
بففف لن تتوقف عن معاملتي هكذا وستحرجني امام نور..

تذكريني. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن