"لقد أَحببتُكِ بِصمت، بِلا أمل، بكُل خجل، ومع ذلِك مزّقتني الغيرة."
**
* تسريع للأحداث*
"اذن اخبريني اكثر عنها*وهي تركز علي الطريق.
"حسناً..اسمها كارما تعرفت عليها منذ سنتين كنا صديقتان الي ان ايقنت انني حقاً احبها...
"تضغط نورسين علي المكابح فجأة لتقول لها ريتا*
"ماذا هناك لماذا توقفتي؟!
"ل.. لا شئ اعتقدت انني نسيت شئ فالمطعم لكن تذكرت انني لم انسى شئ اكملي حديثك...
"حسنا...كما كنت اقول في ذات اليوم قررت ان اقول لها انني معجبة بها وليس كمجرد صديقة...*لتقاطعها نورسين وتقول :هل تريدين اي شئ قبل ان نصل للبيت؟*وهي تركز علي الطريق*
"ريتا بحيرة مما تفعله نورسين"لا...نور ماذا بك؟
"لا شئ..لماذا؟
"لا اعرف تتصرفين بغرابة منذ ان بدأت الحديث عن كارما.
"لا يا جميلتي انا بخير..
"حقاً؟
"اجل...اسفة اكملي حديثك.
"حسناً عندها قبل ان اقول لها طلبت ان نتحدث فالهاتف لأنها تريد ان تخبرني بشئ ولن تتوقعي ما هو هذا الشئ..
"ممم ماذا؟*متصنعة وجه التساؤل*
"لقد قالت لي انها معجبة بي...حقاً شعرتُ بفرحة عارمة عندما قالت لي هذا و كنتُ مندهشة انها تبادلني نفس الشعور..ومنذ ذاك الحين ونحن لم نفترق ابداً.
"اوه...رائع*بنبرة باردة قليلاً وابتسامة*
"اجل اعرف!*بضحكة فرحة*
"ها نحن ذا..لقد وصلنا هيا الان احضري اشيائك لندخل.
"حسناً.
**
"مالك في نفسه:ماذا بها نورسين لما لم تجب علي اتصالاتي...حسناً سأجرب مرة اخرى*يمسك الهاتف ليتصل بها*
..
"تبا هاتف نور يرن..تنادي علي نورسين *نورر تعاليي هاتفك يرنن* ولا تجيبها "ريتا في نفسها...حسنا لن يحدث شئ ان رأيت من يتصل لأخبرها»لتنظر لهاتف نورسين وتجد المتصل هو مالك وقبل ان تأخد الهاتف لنورسين يقطع الاتصال
"تصعد لنورسين فالغرفة وتقول:نور...من هو مالك؟
"نورسين وهي ترتب الغرفة:امم انهُ قريبي وصديقي فالعمل..لماذا؟
"لا شئ..
"حسنا..ها انتي ذا تفضلي لقد رتبت غرفتك يمكنكِ النوم في اي وقت ان اردتي.
"اوه.. شكراً.
"العفو يا قمري.
"نور اريد ان اخبرك بشئ ما.
أنت تقرأ
تذكريني.
Romance"لم تكتفي الحياة فقط بتدمير احلامي وكل ذرة امل بي بل اعادت الي روحي واخذتها بكل برود وها قد عدت لنقطة الصفر"
