أقسمتُ أن أنسَاك
و يالي مِن كذّابٍوعدتُ بنزعِ جُذورِ حُبّك من كيَاني
و لسْتُ إلّا بخائِنْالنهارُ يمظِي كالسّيْلِ يجرِي
و اللّيلُ يحبُو كالطّفلِ جنبِييتباطَئ مُشبَعا بهمٍّ منَ المشاعِر
يَرميهَا بَين أفكارِي
و يرُوحُ مبْتسما
مُستمتِعا بصوْت نحيبي الذِي يعلُو ما إن يغِيبَ نورُ الكونِفَقَطْ لوْ أنساكْ~
لازِلتُ أذكُر و كأنّه بالأمْسِ
حينَ قَدِمتَ نحْوي بشعرِك البُندقيِّ
و إبتِسامَتِك الساحِرة التي لطالمَا أحببْتُ تَقْبيلَهاحيِنَ شاركْتني مَشْروبكَ ذاكَ اليَوم
أنتَ فقَط كنتَ كبصِيص النُّورِ الذي إخْترقَ ظُلمَة حياتِيأنت كُنتَ نَقيًّا لكنّي دنَّستكْ
غيرَ أنِّي لم أفْعل
كُلٌ ذنبٍ إقْترفتُه, كلّ جُرمٍ إرتَكبتُه
هو أنِّي أحْببتُكتَرعرَعت تحتَ سقفِ مُعتَقداتٍ حرمَتني لذّة الحيَاه
مَا تصوّرتُ يوْما أنِّي سأُختَمُ بالفسادِ و ٱخالِفَ الرّبَّفقَط من أجْلِك
°•°°•°°•°
كيف كان؟