البارت 1

63 1 0
                                    

ابكي على حالي الذي أصبحت عليه لا يمكنني التحمل اكثر
أنا أتعذب
أنا احبه
اكرهه
نعم لكن احبه
أنا عديمه كرامه نعم
كله بسبب الحب

جالسة على حافه السرير وتتأمل منظر المكان وحولها دماء
نعم حاولت ان تنتحر
فقالت : ياليتني كنت تراباً لكي لا اشعر بالذي شعرت به ياليتني كنت جماداً لكي لا اشعر بالحياة المريبه والقاسية والتي لم تعطني ما استحقه من حب وحنان فالكل يكرهني/ بصراخ
وصوت دقات الباب من قبل أمها بهستيريه
اتصلت على الحارس الضخم وقالت أن ان يأتي و يكسر الباب فابنتها على حافه الموت
عند ابنتها والتي كانت تقول هذي الكلمات التي كانت كل الأسهم على مسامع والدتها
فقالت وهي تلتقط انفاسها قبل ان تقفل عينها : لماذا الحياه لا تعطني ما استحقه أنا احبه بجنون / بصراخ
فأقفلت عينها بهدوء وبطئ شديد والدموع عالقه بعينها وحالتها مزرية
صمت
ظلام
اصوات اقدام
اصوات اطباء
اصوات بكاء
فقد ذهبت الى المستشفى
فتحت عينها اول ما فعلته هو تحريك يدها لإزاله المغذي فتألمت بصوت عالي جداً
ثم استوعبت ما تفعله ثم بدأت ترتجف وتقول : لماذا انقذتوني لماذا لماذا / بصراخ وهي تبكي وحالتها مزرية ووجهها شاحب فلم تستطع المشي لانها جالسه على السرير لأشهر
ثم دخل الأطباء وأعطوها إبره لتهدأ
تأكدوا انها في حاله جيده لانها لاشهر لم تفتح عينها فحصوها بدقه
لانها كانت بغيبوبة وها هي الام تنتظر لأشهر كل يوم تأتي اليها
وتبكي بحرقه فابنتها من تبقى لها بالحياه انه لأسف كبير
وخرجوا الاطباء وهم متوترين فوقفت الأم و أوقفتهم قبل ان يرحلوا  قالت : ابنتي ابنتي هل هي بخير / بخوف وهيستيريه
الطبيب: نعم لكن هذه الحالة طبيعية فهي تعاني من أكتئاب حاد وسوء تغذيه وهي كانت بغيبوبة لمده ثلاث اشهر
نعم كان املها فتمسك بالحياه ضعيف جدا لكنها معجزه فلتشكري الله أنا استأذنكم الان / بهدوء
فجلست وهي تبكي والحارس يهدأها
فقد كانت تبكي على أباها الذي تزوج وسافر واستقر بعيداً عنها
وكانت ميرا متفوقه وانهت الثانوية وها قد بدأت الجامعة ولكن هي كانت في غيبوبه فلم تستطيع ان تحظر
فقد كانت صديقتها  يارا قد اشترت خط جديد ولم يكن عندها رقم ميرا فقد خافت بشده إلى ان يصيبها مكروه
وكان بيت يارا بعيد عن بيت ميرا لانها  انتقلت لحي جديد لتنسى همومها في ذالك الحي لكنها لم تستطع فلم يكن بيدها حيله إنما قلبها اللعين الذي لا زال متعلق به
أصبحت ميرا كل مجنونه تردد اسمه  نعم صحيح لم أقول لكم من هذا الشخص اللعين الذي كان قد ظن ان أخذ كل املاك ومال ميرا وتركها
انه
كيم تايهيونغ
نعم انه اللعين الذي نصب على ألاف من الفتيات
فقد كان موضوع الحي وكان الجميع يعرف حقيقته الملعونه
لانه كان ينتقل من مدرسه إلى مدرسه وكم فتاه انتحرت لاجله وهو بارد القلب
وأصبح الان في الجامعة وفي السنه الثانية أيضا
وأخيرًا حدد جامعه محدده ولا ينتقل من جديد فقد اصبح فاحش الثراء
وهي أيضا فاحشه الثراء فقد أعطت تاي جزء لا يتجزء من أموالها فهي جداً غنيه
لان أمها الذي ربتها من دون أب
فانها تمتلك شركات حول العالم وأشهرها فل الأم غنيه لدرجه لا توصف حتى بالخيال
ولم يخطر على بالها ان تأخذ ابنتها إلى الطبيب النفسي
وها قد اقترحت صديقتها الي أصبحت سندها  فكرت الأم فالموضوع وأخيرا قررت ان تصطحبها إلى طبيب نفسي
وها هي ميرا أمام الطبيب النفسي
أخبرته قصتها وهي كالتالي
ان هنالك احد الأشخاص في المدرسة وهي كانت تتعرض للكره من الجميع بسبب ان ليس لديها أب وانتشرت اشاعات انها ابنه غير شرعيه الى أن أتى اليوم الذي التقت فيه بيارا أخبرت ميرا يارا  انها لاتريد ان تختلق مشاكل فقد كانت متفوقه وهذا سينزل من درجاتها
وشجعتها يارا ان تتنمر عليهم لم يخطر على بالها ان كيم تايهيونغ والذي هو تاي هو الذي ينشر الإشاعات عنها وهو الذي يحرض الكل عليها ويخبرهم ان لا يصاحبوها وقال انها عاهره وكلبه مال
فلم تتحمل فلقنت الكل درسًا لن ينسوه وكان تاي جالس على الكرسي
يشاهد بسخريه وغرور لكن ميرا لم تلاحظ هذا
الان جميعكم تتسألون لماذا فعل هذا صحيح سوف أقول لكم لماذا لكي لا تجد من يصادقها ويهتم فيها وتراه هو اللطيف الوحيد فالمدرسة وكان يريد ان تحبه وان تشعر انه يهتم فيها بصدق بما انه اكبر منها بسنه سيذهب عما قريب الى الجامعه ولكن الان هو بالثانوية وقريب ما سيتخرج
ونجح في إيقاع ميرا له
لكن في يوم اتصلت يارا وقالت انها رأت تاي وهو يقبل فتاه في الحديقة التي *********انصعقت وتوترت وراودتها افكار لا تبشر بالخير ثم لم تستوعبي ما يحصل
ثم ركبت السيارة وانطلقت باقصى سرعتها وصلت
لكنها قبل ان تنزل انهمرت بالبكاء ثم توقفت فجاه وشجعت نفسها وقالت لن أتخلى عن نفسي واظهر ضعفي أمامه ونزلت ورأته حقًا
تقدمت وصفعته وشتمته بجميع أنواع الشتائم التي قطعت قلبها فور رأيته وهو قد كذب عليها انه شعور لا يصدق
فقال تاي وهو يأخذها بعيدا : هل صدقتي انني احبك لقد أخذت مالك والآن لا أحتاجك وهيا اذهبي من هنا / بسخريه وغضب
ذهبت وهي تبكي بعدها أصبحت مكتئبة لا تأكل ولا تشرب حالتها تقطع القلب حقًا لا يجب ان يروها الناس بهذه الحاله سيعتقدونها مشرده وتائها وهي تائها بحبه الذي كسر قلبها وكسرها
لا ننكر انها أصبحت قويه لكن الذي حدث اثر عليها بشكل كبير ولم تستطع التغلب عليه
وها الان اصبح لها سنتان وهي مكتئبة
أخبرت الطبيب القصه بأدق تفاصيلها فهي تريد التخلص منها بأسرع وقت ممكن
فقالت ميرا : ارجوك أنا تترجاك لا أستطيع التحمل / قالتها بنبره تقطع القلب حتى لو كان القلب من حجر كان الطبيب حزين جداً
قام بتهدئتها
ثم ربت عليها
فقال : اكتئابك حاد جدا أخذي هذا الدواء يوميا ولا تقطيعه الساعة *:** فقالت ميرا : حسناً الكلام معك يريحني
الطبيب : ناديني جين
قالت ميرا : حسناً يا ج..جين اراك لاحقا
ذهبت وهي تمشي ومحطمه جداً قصتها مآثره حقًا
خرجت من الغرفة ورأت أمها تبكي حضنت أمها بشده وقالت : أنتي من تبقى لي يا أمي لا تتركيني ارجوك / ببكاء
الأم: لما تقولي هكذا أنا لن ولم يفرقني بك سوى الموت ابنتي
تبكي بشده الطبيب كان يراقبهما من نافذه الباب انهم عائله حزينة حقًا لكنها جميله وميرا أيضا جميله
عند ميرا
ميرا : أمي اريد ان اذهب الى الجامعة / ببرود
الأم : لا لا يمكنك يا ابنتي / بخوف
ميرا : ارجوك أمي لا اريد ان أبقى وحدي ارجوك / بترجي
حاولت ان تقول لها ان وتقنعها الى ان اقتنعت
الام : حسناً/ بقله حيله
اليوم التالي وهو يوم جميل لكن بنسبه لميرا انه يوم تعيس
تجهزت ميرا ببرود كالعاده
نزلت لتفطر تعجبت الام لانها ذاهبه لعملها ولم ترى ميرا من قبل تستيقظ مبكرا
ميرا : صباح الخير أمي / ببرود
الام : صباح النور قطنتي ماذا بكي بالعاده لا تستيقظي مبكرا
ميرا : أمي أنا الان سأذهب للجامعة
الام : نسيت ان لديك جامعه الان يمكنك الذهاب نسيت ان تأكلي حبوبك
ميرا : صحيح لقد نسيت / ببرود
الام بنفسها : لقد نسيت شيء الان تذكرت
وقالت : لقد التهيت معك ونسيت العمل أنا ذاهبه انتبهي لنفسك فانتي لم تسوقي السيارة من بعد التدريب
ميرا : حسناً أنا لست طفله / ببرود
الام : كافي ان لا تنزعج قطنتي وردتي / بحنان
ميرا: اوه حسناً تأخرت
ذهبت ميرا دون ان تقول شيء لامها وركبت السيارة وانطلقت
لكنها لم تسوق السيارة من سنتان أي من ذالك اليوم الشنيع
وهي غير عادتها غالبًا بالسياره تكون حماسيه الان بارده جدا
عند وصولها للجامعه
تفاجأت لكن قناعها البادر الان على وجهاها فلم تظهر تفاجأها سمعت صراخ لتلتفت لترا يارا تركض
حضنت ميرا لكن ميرا لم تبادلها فاستغربت هذه ليست صديقتها التي تعرفها
أردفت يارا : ما بك هل حرارتك مرتفعه / باستغراب وهي تتفحص ميرا
ميرا : لنذهب للداخل / ببرود
دخلت ميرا الكل ينظر لها بإعجاب حتى الفتيات تريدن وصفه جمالها ومصادقتها لكشف السر
فكانت غير مباليه حتى توقفت اللحظات لم تركز بشيء غير بهذا الذي قابع أمامها
نعم نعم لقد رأت الملعون تاي
ينظر لها بسخريه ونظره قذره لم تفهمها
بدأت ترتجف وتردد الأحمق الملعون
ثم بدأت ترتجف اكثر فاكثر فاكثر
وبدا يغمى عليها وتخرج الرغوه من فمها
تخرج بغزاره
والذي قابع أمامها لم يفعل شيء فقط ينظر بسخريه وخبث
ولفت انتباهه ملابسها الغاليه ووالباهظه
وفكر الم تفلس هذه ملابسها باهظة الثمن يجب ان اعرف الأمر  يا تشه لا يهمه غير المال
يارا : ميرا ميرا ارجوكي افيقي وحملتها بصعوبة
وهي تتألم لانها ضعيفه وليس لها قدره لحملها
ووصلت اخيرا
الى الممرضة فحصتها الممرضة بخوف فقالت :ان اصابتها
نوبه اتصلوا بالإسعاف
والأم لم تدري وتأخرت فعلا
لم يخطر على بالها ان ابنتها بخطر حتى أتى المشؤؤم كما تسميه 
ثم دخل عليها زوجها السابق وأب ميرا
وصدمت بشده وكان عقارب الساعة قد توقفت عن العمل
تاهت حقًا انها بمتاهه الان الى ان
فاقت حتى  صرخت : من ادخله الى هنا
الأب : أنا أب ميرا ولي الحق لأراها / بسخريه
الام : بأحلامك الوردية أم السوداء الطفلة التي تركتها تعاني معي وأنا وهي وحدنا وكنا بحاجه الى سند يسندنا أنا لا أستطيع حتى ان اخبرها باسمك القذر الذي مرتبط بها وأنك تأتي بعد كل هذا والآن اخرج هيا / بصراخ
شخر بسخريه : من أنتي لتقولي هذا ها / بابتسامه خبيثه
الام : وتتطاول علي بمكتبي وشركتي هيا الى الخارج / بصراخ
ثم اقترب منها ببطئ بينما هي تدعي القوه أسقطها على المكتب نعم
لم يكن هناك احد يسمعها أو يراها لان الغرفة عازله للصوت
اغتصبها بوحشيه
منظرها الذي لا يستطيع أي إنسان تحمله والدماء التي حولها
أخذت مني أنفاسي
وبعد فعلته الشنيعة ارتدى ملابسه وقال: لقد اشتقت لهذا الجسد لا تتطاولي علي مره أخرى / بسخريه
الام : لا رد
الأب : هي
لا رد
هييي هل اكلم جماداً أم ماذا
ثم راوده الخوف والرعب الشديد
وحملها الى السيارة
وهو مرعوب لم تكن تهمه فقد الذي يهمه هو ان لا يسجن
هذا الذي كان يفكر فيه لقد اخذها الى المستشفى
والمفاجاه هو مستشفى الذي توجد به ميرا

واخيرا انتهينا تبون جزء ثاني
ما اتوقع ان في قصه مثل قصتي والله ادعموني
تعبت حيل

لا أستطيع التحمل اكثر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن