" امي ؟ " تحدثت بصوت عالً . وهذا ليس شيء افعله دوما .. واو تلك البارك يوري وحديثها عن ردود الفعل.ايقظني من شرودي يدان احتضنتا ساقيي لاجفل , ويا اللهي لقد نسيت اسم ابنة شقيقي . واو فعلاً
" بيكهيون ؟ بني " حدقت بوالداتي التي ركضت ناحيتي بلهفة محتضنة جسدي اليها , ما بال الجميع ؟ انه فقط شهر واحد قررت فيه الاعتزال بمفردي ليس وكانها سنة او اكثر . بادلتها شادًا على كتفيها لتبتعد بعد ثوان مبتسمة.
" هيونغ هنا ؟" تحدثت احدق بارجاء المنزل لارى امي تحمل .. نسيت اسمها ؟ مقبلة وجنتيها .
" لا , لقد اراد اخذ زوجته في موعد لذلك .. اخبرني ان اعتني بدانبي لعدة ساعات." كيف تمكنت فعلاً من نسيان اسمها؟
" تعالي ؟" حاولت ان اكون لطيفا وامد يدي بنية حملها لانني ومع صحة هذا لا احب الصغار من هذه الفئة العمرية كثيرة البكاء ولكن هذه الصغيرة استثناء .
" اوه " نطقت بخفة عندما نجح الامر وحملتها بين ذراعي .
" ممتاز والان اعتني بها ريثما اجهز العشاء " نطقت امي مصفقة ببهجة .
" ماذا عن تغيير ملابسك ؟ " نطقت محدق بها لتضحك . لابد انها لا تفهم اي مما اقوله وبنفس الوقت اعتقد بانها تضحك على ملامحي لانني احاول بجهد هنا ان اكون لطيف.
" هل تملك ملابس اضافية ؟" حادثت والدتي لترمقني باستغراب ثم تحدق بدانبي بتمعن.
" ما بال ثيابها ؟ انها نظيفة."
" اعلم ولكن .."
" ماذا ؟"
" لا اعلم فقط شعرت بانني اريد ان اعمل مجددا حين حدقت بتنسيق ملابسها الفضيع ؟" تحدثت بصراحة لترمش امي كثيراً.
" هل تمزح معي ؟ بيكهيون بجدية لا تدع الصغيرة تبكي مع افكارك المجنونة ثم لاجيب عن سؤالك لا .. لا يوجد لها اي ملابس اضافية "
" كيف يمكن لهذا ان يكون واقعيا؟ كيف يمكن لطفلة ان لا تحتاج لملابس اضافية بهذا العمر ال"
" بيكهيون . اعتني بدانبي ريثما اعد العشاء " تكلمت والدتي بحزم لادور عيوني ثم احدق بالصغيرة التي تعبث بقماش البلوز بجانب رقبتي . اتمنى ان لا اتحسس .
" اذاً . ما الذي يبهج الاطفال بهذا العمر ؟ " تكلمت بعد ان اجلستها على الاريكة لاجلس مقابلاً لها . هي فقط تحدق بي بعيون متوسعة .
" انتظري لحظة " تحدثت واستقمت ازيل معطفي لاتجه لاعلقه لاستغرب .
" امي اين اعلق معطفي ؟ هل غيرتي مكان ال" قاطع جملتي صوت بكاء حاد لاسقط المعطف وتعلق انفاسي قبل ان اسمع خطوات مسرعة , ركضت لارى امي تحمل دانبي التي تبكي بوجه احمر . ما الذي حدث في اقل من دقيقة ؟