_CH⁴

59 4 4
                                    

- 𝐀𝐬𝐭𝐞𝐧𝐚 .
- Vote+Comment :
- part4:

أدرتكُ عالمًا مِن وهج ،
سماءهُ تُلبدِّ بِالغيومْ ،
أستَمسكُ بِغيمَةٌ نَّرْجِسُ ،
تُغازلِ السماءِ غِيومَها ،
وإمِضي للنِجُومِ مُغازلاً ،
كَلمعانِ بريقِها المُتوهجُ ،
أتُمتمُ لها بلطفُ أنتِ جميلةٌ ،
فَتداعبُ بِضوئهَا وجنتيّ ،
إمضي وإمضي للنظر ،
إنَّ كان للشمس الشروق ،
لِتُشرق حياتيّ مِن جديد ،
أنظُر لغِيبتهِا بِشوقٍ ،
فجَمالهِا يُشِرق حياتيّ كل يوم ،
رأيتُها تُلملمْ نِفسها للغِروب ،
حادثتُها إِبقى هُنا فأنَّ نفسيّ بكِ تَلوُذَّ ،
همست إليَّ بحديثٍ خافتُ ،
وكيفَ للِكون نَجمُ مِن بشر ،
عرفتُ لحظتهِا أنيّ نِجمُها ،
وأنيّ أُنير بِنورهَا ،
كُلِها عظمةُ إلهِ مُقتدر ،
تَسير بِوفقهِ كُل البشر ،
فَالطيرُ والنجمُ الذي حدثتُ بهِ مُسبقًا ،
ليس الا نعمةٌ مِن ربِنا .

"تذكرتُ أبياتهِ تلِك ،
ليلتُها لمْ أسِتطعُ النوم ،
هلّ يفكرّ بي أذًا أمْ أنه أِعتادّ فُقدانيّ".

نجومُ وكواكب
شمسُ وقمر
حيواناتُ وبشر
جميعُها مُسيره أن فقدّت حركتها توقفت الأرض .

"كمْ أتمنى أن تتوقف الأرضِ عن الدوران ،
أنَّ يموتُ جميع البشر والحيوانات ،
أن تُدمر النجومِ والكواكب ،
أنّ تشتعل وتصطدم الشمسُ بِالأرض ،
لكنّ ما ذنبُها جميعًا ،
لنِّ أتمنى ذلكِ مرة آخرى ،
جفّ حديثُ بداخليّ أن تشرقُ هذهِ الدنيا من جديد ،
أنّ أعود وتعود حياتي الطبيعية مِعها ،
هذا العالمْ مُبتذل جدًا جدًا .
يُقاطع كلامها وحنينِها للماضِ ،
يُقاطع سُبلّ أفكارِها السعيدة ،
صوت غليظُّ فظُ حادّ كَالسِيف ،
ولكنّ هذهِ المرة مُهذبًا نوعًا ،
كَالأفعى عندما يُريدّ فريسته ،
يُطعمهّا ويُطعمهّا حتى يأخُذها فجاءة ،
لكِنَّها لا تُدرك ذلكِ الا بعدّ أن ينفخُ سُمِها ،
بعد أنَّ تشتلُ حركِتهّا .
"سيدتيّ هذا طعامكِ".
مِن هذا المُهذب ،
لِطالما كانوا فظُّ فيّ حديثهمُ .

- قرية أفِستيلاتوس -
القرية الزهية الباهية ،
قرية شرقُ إِسكتلندا ،
لِطالما عشتُ فيها لما فيها مِن مناظر خلابة ،
هاهيّ تكتسب حُلتِها الجديدة في الشِتاء ،
تُغطي الثلوج زهورِها وأشجارِها ،
تتساوي القرية بِالثلوج بعد أن كانت
نِصفها ثلوج ونِصفها الآخر مُشرق مُخضَّر .

- أسِتينَا - "معلقة للتَعديل".حيث تعيش القصص. اكتشف الآن