«19»

1K 89 8
                                    

مرت ثلاثة أيام و اللعنة هو يقودني للجنون لا اعلم ماذا يحدث لي، و لماذا يحدث لي

~ مع كل نظره يسحب أنفاسي معه، مع كل لمسه يقود قلبي للجنون ~

لا أستطيع تفسير هذا، هذا معقد إنه فقط غير مفهوم لم اشعر به من قبل.

عادتاً ما يحدث هذا في الأفلام والمسلسلات وكعادتي *لم اؤمن بها، ولم تُحرك شىء بداخلي*

ولكن ما اشعر به ليس مزيفاً كالأفلام والمسلسلات.. إنه شعور رائع ومميز ولكن مُحَيِّر

لن انسي ذلك اليوم حين أتت تلك سانا وما حدث بعدها

#عوده للماضي#

*"لانا أنا اعترف أنتِ لستِ مثل الآخرين، وهذا ليس جيد، إنه جميل حد اللعنة"*

"م..ماذا تقصد؟"
نسبه التعلثم كَثُرت تلك الأيام ولا أستطيع أنا أنسحب

ابتعد عني وسحبني من يدي نحو الأريكة ليجلس وسحبني عليه وأنا الآن جالسه فوق قدمه فوق عضوه مباشرتاً، شعرت بصلابته

~هل هو منتصب؟ بسببي أم بسبب تلك الفتاة ~

واللعنة ولماذا اهتم.؟!

"ماذا تفعل هل أنت أخرق؟"
دفعته و أبعدت يده عن خصري وقمت بالوقوف ليسبحني مجدداً لكن هذه المرة بجانبه.

"هذا ما اعنيه يا لانا، غيرك كان انتهز تلك الفرصة وكانت فعلت أشياء عكس ما فعلتِه تماما، أنتِ فقط، مختلفة وهذا يثير اهتمامي كتيراً وجنوني أيضاً"

"ول..لكن من تلك الفتاة؟ ول..لماذا كانت هكذا؟" تجنبت النظر اليها

"اووه فتاتي الصغيرة تشعُر بالغيرة، وإن يكن اعجبتني غيرتك هي لطيفه، هذه سانا وهي تقول أنها ملكة المدرسة تحاول إغوائي بأي طريقه هذا هو الأمرولكن هُناك واحدة فقط من تستطيع إغوائي"

"م..من؟"
لا اعلم لما حتي شعرت بالضيق حين قالها

"أنتِ فقط من تستطيعي إغوائه، إغواء قلبي وعقلي و،القيام بهذا"
أشار علي قضيبه المنتصب بشده، لأحمر خجلاً فهذا حقاً محرج..

نظرت له بعد فتره ليقترب مني بينما مازالت عيناه تحدق بخاصتي وكأنها تطلب الرفق بها

لم يتبقي بيننا سوى بضعه- لا اسحب كلامي لم يتبقي شئ بيننا حيث أن شفاهه الجائعة التقتت خاصتي تلتهمها بشغف والمشكلة أني بادلته

لا توبخوني إنه جسدي من قام بهذا ليس أنا ولكن ذلك الشعور.

بادلته بينما اصبح فوقي مازال يقبلني وأنا افعل المثل ذهب إلى رقبتي بينما بدأ بفك أزرار قميصي

لا
لا
ثم لا

أبعدت وجهي عنه ودفعته بخفه من فوقي لأجلس بينما ابتلع ريقي بصعوبة.

"ا..اسف لقد تماديت"
قالها بينما ينظر للأسفل ليصعد لغرفته راكضاً ابتسمت كالبلهاء
.
.
.
الحاضر:

و منذ تلك اللحظة وهو يتجاهلني وأنا اشعر بالغضب الآن

جونغكوك

لا لا أستطيع هي حقا تغريني ولا يوجد حل سوى أن أتجاهلها بشكل تام وهذا حقاً مؤلم لا اعلم لما أنا هكذا ولم اشعر هكذا

آخر مره كلمتها بها كانت عندما أخبرتها أننا سوف نعود للمدرسة بعد غداً.

لأسمع صوت شئ ينكسر وبعدها صوت شىء وقع بشده لأسرع لنزول

"واللعنة ل..لانا تكلمي معي ه..هيا"..

يتبع💙🥂

رائيكم مهم بيشجعني اوي حبكم💜🥺

𝑳𝒐𝒗𝒆 𝒈𝒂𝒎𝒆 || 𝑱.𝑱𝑲حيث تعيش القصص. اكتشف الآن