" قالت نعم.. وههووو " صرخ لوي ثم قفز من التمثال و جري ناحيتي والتقطني من الارض و احتضنني و دار بي و انا لمفجأتي بادلنه العناق و كنت ابتسم بخفة. بدأ الجميع بالتصفيق و التصفير و التشجيع أيضاً إلا أن انزلني علي الارض و يداه موضوعة علي خصري و يداي علي رقبته و جبهاتنا متلاصقة وللحظة نسيت من هو لوي توملنسون. إلا عندما ابتسم إبتسامته المشهورة التي جعلتني اعيد تفكيري و صفع نفسي في خيالي.
" ما الذي اقمحت نفسي فيه ؟"
"لقد قررت الخروج من قوقعتك للمرة الاولى" قال بإبتسامة واثقة
"اشعر انني سأندم على هذا الخيار"
"لن تفعلي, ثقِ بي"
اثق بك ها ها ها هاااااي ضحكتني ايها المخادع
"اممم لوي هل يمكنني استعادة هاتفي من فضلك؟"
" لما؟"
بدأت الغباوة
"ارجوك لوي احتاج هاتفي" رمشت عيني عدة مرات أملةََ ان يرق قلبه
"كم انت لطيفة و انت مذلولة!"
" حسناََ الي اللقاء " قلت و انا اسحب نفسي من عناقه و اجري الي داخل المدرسة
امسك بذراعي و سحبني اليه بإبتسامه " هاااي.. كنت امزح, انا اسف"
"اذا ستطعتيني اياه ؟" قلت بإبتسامة
" ما رأيك اليوم ان يكون اول موعد لنا ؟" غير الموضوع بسرعة متهرباََ من سؤالي "سأنتظرك بعد المدرسة، تفقنا؟"
"لا استطيع."
"لماذا؟"
"عندي خدمة إجتماعية"
صمت لبرهة ثم قال "حسناً اذا، موعدنا اليوم في دار العجزة" قال بإبتسامة واسعة بعد ان رفع لي إبهامة ثم ذهب..
ابتسمت لنفسي ثم تلاشت الإبتسامة عند تذكري لما وافقت علي مواعدته، اشعر بالذنب تجاه ما سأفعله، انها المرة الاولى التي اترك فيها الإنتقام يعمي عيناي لهذة الدرجه..ولكنه يستحق. يستحق كل مافعلته و سأفعله به. اريده ان يذوق الالم الذي عشت فيه.. اريده ان يشعر بالخجل و الإهانة امام الناس.. اريده ان يبكي طوال ايام حياته .. اريده ان يتمنى الموت كما كنت افعل.. و الاهم، اريده ان يشعر بحرقة القلب وتجربه العيش بقلب مجروح.
تابعت سيري تجاه بوابات المدرسة ثم ذهبت إلي صفي الأول وهو الرياضيات، كنت منتبهة جداً مع الاستاذ وكان عندما يكتب او يسأل اي مسئله رياضية كنت احلها في عقلي قبل ان يقول الإجابة، فبيلا دودة الكتب مازالت موجودة وراء بيلا جذابة المظهر.
رن الجرس و انتهت حصة الرياضيات اخذت كتبي و توجهت إلي خزانتي لوضع كتب الرياضيات و أخذ كتب التاريخ، و انا في طريقي اوقفتني شقراء بإبتسامة
أنت تقرأ
سأكون بإنتظار حبك
Fanficالعقل ك"إشارة المرور" يرشد و يحذر و ينبه.. و لكنه لا يمنع الحوادث. هذا ما لم أدركه في الماضي. او بمعنى أصح، لم أرد ان أدركه. فضلت الإستماع إلى قلبي و إلغاء وظيفة عقلي. فضلت الإستماع لقلب مراهقة ذات السبعة عشر عاماً، فقيرة الخبرات. لم تتعامل مع قلوب...
