المنطقه 13
البارت 5
للكاتبه مريم السعدي
..........🍁..........
سنتين على معرفتها وسنه على زواجنا.
مجنت اتوقع بيوم حشوف اختها تتحشك بالزلم وتتمضحك الهم
محل صياغه طبت وي امها وتباوعله وتتحشك بي وتضحك وهو يجاوبها ويبتسم عرفت من سالت عليها. معروفه وصبحه عدي ببيتي.
شسوي لزمت راسي مسطور وهذا ينك
ولك والله صبوحه مو مثلهم
لك خطيه لتحجيلها
باوعتله وسكتت هزيت راسي موافق انببهه بنضره تعب
الشافته عيونه اني وياك ميحجي بي لسانك راجح
لا عمي لااحجي ولاابد
بلعتها. وسكتت ولاتغيرت عليها رغم اشوفها متغيره بصفناتها وسكوتها يشاقيها راجح محمد وهي متضحك بس تتصفن وتباوع بالوجوه
كم مره ومره داسولف وي الولد لو امي وابويه والمحها صافنه عليه عيونها مدمعه
اني اعرف البيها شنو
اعرف تانيب الضمير
بس ماراح احجي دامها ضميرها حي هو. يمشيها
وبقت امها كل شهر تجي وكل يوم تنكص من الفلوس كمت اضمهن عد امي بحجه انه ماريد اصرفهن وابقي شي بسيط بالمحفضه
اليقهرني جانت
من تاخذ وكت نومتي منها تصفن عالفلوس وترد تسد المحفضه لان بيها قليل تنقهر عليه وترد ترجع تاخذ ورقه وحده او نوبات ٢
تجمعها حد وكت جيه امها وتنطيها هالطالع بديها
شهور مرت راجح خطبناله بت عمتي وبدينا نبني فوك واني ملاحظ على صبحه حتى اكلها قل وبس تشتغل وبليل نوبات احس عليها تبجي
فلوس اللميتهن امي امي بنينا بيها وي فلوس راجح الغرفه. وجبنا الاخشاب بقه الذهب وطلع للديوانيه. بشغل كال من ارجع نشتري الذهب وضم فلوسه عدي لان امي باتت هالفتره بيت خالي كون مرت خالي مريضه. حتى تداري الولد هناك خالي ماعده بنات. بس٣ ولد
ضميتهن دفنتهن وطبت للغرفه هي فزيت خفت لاتشوفهن وتاخذ منهن صفنت عليه حست بيه ومحجت شي عيونها التعبانه تعبت روحي حيل بس اريدها تصحى حقها اهلها عزاز بس مو تبوك ومكدرت اجرحها. وافهمها انه اني اعرف او شاك ابددد
بقيت اداريها بمي عيني وكلما تطلع وي امي اخلي بيدها فلوس تشتري التريده من غير راجح اللي كلما طلع جابلها شغله
داحاجي ابويه وافهمه عالعرس مال راجح كال
وينها فلوسه
همست يمي يابه
كال
جيبهن اشوف صاحبي ديبيع خشاله ذهب
صعدت اجيبها اباوعلها ارتبكت بالمطبخ. وتباوعلنا
تعبتني عيونها كافي ياعيني دجوزي صعدت وفتحت جيس الكاغد وطلعت الفلوس ونزلت لابويه واعد بيهن والكه بيهن نقص والنقص مو شويه الدنيا اندكت براسي ردت اموت بس بقيت منصي وابويه يردد
شبيك يابه
سلمان بويه
ها حجي ماكو شي
