_يوم بـ مية عام
نقرا والليل كله مارقدته همي هو انّي نجاوب وبس خشيت للجامعة لقيته مقابلني ولأول مره ما يواطيش راسه لما يشوفني هوا هكي طبعه ، طلب انه يحكي معاي شوية واستغربت هلبا بس فرحت اكثر وتوترت اكثر واكثر ، كان يتمتم بكلام ومش مفهوم هلبا الحق ، اني نعرف انه خجولي هلبا ومايهدرزش على بنات وحسب ماسمعت انه مش مداير حتى علاقة من قبل وهذا يلي زاد حببني فيه ؛ بدي يتكلم رغم التلكليك بس قدرت نفهم واخيراً وقال انه يحبني ، اي يحبني ، لحظة لحظة كيف قالها هكِ غريبة اصلا كان دوبه يتكلم معاي كلمتين كيف جاته الجرأة هك ، حسيت الحبر يسيل في يدي ووجهي يصب اميه رغم انه شتي والدنيا صقع ومشيت وخليته واني في حالة صدمة ونسيت شيتاتي ووليت بعد عشرة دقايق واني مصدومة وفتحت اول شيت لقيت فيه وردة شميتها وقعدت نستنشق فيها وسكرت عليها الشيت وسكرت عليها قلبي، خشيت للامتحان قعدت نكتب في اسمه بس ونمسح والبسمة مش مفارقه وجهي وقلبي وكل هديكا القراية مشت عالفاضي ، واخيراً قدرت نكتب كلمتين نقضت فيهم روحي ، طلعت من القاعه فرحانه رغم انّي مش مجاوبه وهادي اول مره تصيرلي ! مشيت للكافي وضحكت للقرسون وهادي اول مره تصير حتى هيا ، طلبت قهوة واني قهوتي سادة لكن لما نشرب فيها طعمتها حلوه هلبا ، هلبا لدرجة ان السكر في حلقي ، تبزعت عليا الميه وماغضبتش ، في طريقي للحوش والشمس كانت زارقه وقوية ، مافيش سحاب ، وسمعت كل اغاني الحب في كل السيارات ومافيش ولا واحد مايضحكش ومش فرحان، وفيه هلبا ورد عالطريق رغم انه مش ربيع ، خشيت للحوش وماتعاركتش اني وخوي ولا هزبت اختي لانها طالعه بـ شنطتي ولا حتى ماما كلمتني لانّي ماساويتش سريري من الاستعجال ، وبابا مالامش عليا لانني مارديتش على مُكالماته من الاول ، كل يلي درته شديت دبدوبي واني نضحك وقلبي اكثر واكثر وكتبت في مُذكرتي :
"في يناير / يوم بـ مية عام /يوم بحلاوة الوردة "
إبتِهاج
