يكفي انك تُهان لتأخذه سببًا قوياً للفُراق ، يكفي لتسد الطريق امام قلبك ولا تفتحه مُجددًا
نعترفلك انّي كنت اضعف من انّي نشد فيك اكثر مما تستحق ، عندي القوة اللازمة لكن الجرأة ماعنديش ماتهونش عليا نفسي ونقلل منها عشان نضمن وجودك ، القاعدة الثابته هي ان ماحد يستحق ونستعمل فيها ديما واني مادرت شي اكثر من اللازم ليك لانك ماتستحقش حتى اللازم يلي عطيتهولك
اني نتأسف لنفسي ديما لانّي حطيتك في مكان عالي هلبا عليك وأي انسان تحطه في مكان مش ليه صعب يتأقلم فيه، اعتبرتك سند ومافيش ليا سند الا عيلتي ، اعتبرتك ملجأ ومافيش ملجأ يحتويني الا اصحابي ، اعتبرتك الدنيا ومافيها بينما اني كنت ليك شخص بس ، مُجرد علاقة ومُجرد شخص والحقيقة ان هالحقيقة تقتل فيا
بمجرد انك سديت الطريق قدامي وعرقلتها وخليتني نتعب وانت بيدك تريحني المفروض انّي مشيت ، بمجرد انك تختار في السؤال الاصعب يلي اجاباته مُتعدده وانت تملك الاسهل المفروض انّي تخليت ، بمجرد ان مافيش على لسانك الكلمة الطيبة وما اطلع فيها الا بالسيف المفروض انّي نسيت ، بمجرد ان اعتبرني حب عابر ومسألة وقت وطهقه المفروض انّي تبرّيت ، انك ماتشوف لعيوني كيف يشوفوا فيك ويسامحوا فيك في كل مرة دون ادنى تعب منك او بذل جهد المفروض انا يلي رخيت ، هذا كله المفروض اني يلي نديره مش انت
رأيتك اليوم لا تحمل شيء مما وهبتك إياه ، أتذهب مُحاولاتي هباءًا منثورا
ويعقل ان يبكي المرء بُكاءًا قاتل من قلبه
ولكنك كنت بمثابه اخر قلمٍ في زمن الالكترونات وانكسر ، اخر شيء صادق وكدب
ربما انت الشخص الخطأ في الوقت الصحيح ، وربما انت الشخص الصحيح في الانسان الخطأ
