San
اشرقت الشمس معلنة عن بداية يومٍ جديد نهضت بفارغ صبر لا اعلم ولكني اتطلع لليوم ولا يمكنني الكذب انا متوتر قليلاً ذهبت للاستحمام وتأدية روتيني الصباحي المعتاد بعد ذلك انتشلت حقيبتي وخرجت فوراً بعد دقائق وصلت للمدرسه "هيي يونهو" رأيت يونهو يدخل هو كذلك بنفس الوقت "واو سان انت اتيت مبكراً جداً م السبب؟" اجبته "ليس هناك سبب فقط انتيهت من الاستعداد مبكرا" لا اعلم لماذا ولكني اشعر انني اكذب لهذا السبب تجنبت النظر لعينيه وسبقته لصف
مرت الحصة الاولى ثم الثانيه وتليها الثالثه لقد نفذ صبري اقسم انني كنت انظر لساعه بعد كل ثانيه
يوسانغ: سان ارجوووك بقي حصةً واحده الا يمكنك التوقف عن النظر لساعتك والتنهد كل دقيقه؟
سان: ماذا؟ انا؟ لا لم افعل
يوسانغ: نعم نعم هذا صحيح
دحرج سان عينيه و وعد نفسه انه لن ينظر لساعه حتى انتهاء الحصه ولكن فشل في ذاك بالتأكيد
وبعد طول انتظار اتى وقت الاستراحه لم يرد سان ان يضايق وويونق والذهاب لمقعده واخذه معه اكتفى بأن ينتظره عند باب الصف
دقيقه دقيقتان ثلاث جميع الطلاب ذهبوا وهو لم يخرج قرر سان الرجوع لصف ورؤيته ربما ذهب ولم يراه
ولكن انه بالفعل هنا لم يفارق مقعده ينظر الى الساحة الخارجيه من النافذه تسائل سان لماذا لم يخرج هل غير رأيه ام ماذا؟ بعد دقائق تحدث سان
"و-وويونق" التفت وويونق للذي يتحدث وبقي صامت "ماذا تفعل الا تريد الذهاب؟ اعني لقد انتظرتك ولم تخرج هل كل شيء على ما يرام؟" بدا وويونق مرتبك ضل يحدق بطاولته "انا ف-فقط اردت ان اخبرك بذلك ولكن لم اعرف انا اس-اسف" اقترب سان اكثر "تخبرني بماذا ؟ لابأس اخبرني الأن" اجاب وويونغ "ف-في الحقيقه اردت ان اسألك ان كان بأمكاننا تناول الطعام ه-هنا؟"
لم يتوقع سان ذلك ولكن كان سعيد بذلك لقد ظن انه غير رأيه "بالطبع يمكننا ذلك ولكن انتظر سأجلب لي الطعام واتي فوراً" نهض وويونق بسرعه ليوقفه"لا تفعل" التفت سان له ليكمل حديثه نظر وويونق للجهه الاخرى وبتوتر قال" اعني اخبرت والدتي ان تحظّر الكثير من الطعام لنتشاركهه" لا يعلم سان لماذا اصبح قلبه
يخفق كالمجنون بمجرد انه قال (لنتشاركهه)
اوه انا حقاً ممتن كان بأمكانك اخباري ان احضر إفطاري معي ان "
كنت تريد ان نأكل هنا ولكن هذا لطفٌ منك" ذهبت لأجلس على المقعد اللذي امامه اصبحنا نتشارك الطعام على منضده واحده هذا يجعلني قريب جداً منه هو حقاً الطف عن قرب قضيت سنتان لا اراه الا وهو بعيداً جداً رؤيته هكذا تجعلني في قمة سعادتي قطع تفكيري عندما رأيته يقدم لي زوجاً من عيدان الطعام "اوه شكراً لك" بدأنا بالاكل من غير ان نتفوهه بكلمة واحده قطعت الصمت وقلت"وويونق اممم المشروع تعلم عن ذلك فقط اردت ان اسألك ستفعله مع من؟" وجهت نظري له ولكنه ما زال ينظر للأسفل اعتدت ذلك في الحقيقه لحظات فقط وسيأتي بالرد
سأفعله بمفردي بالتأكيد" قال ذلك بصوت اشبه بهالمس ولكنني سمعته جيداً ف المكان خالي "لماذا بالتأكيد؟ هل تفضل فعله بمفردك؟" اصبحت ملامحه اشبهه بالحزينه لا اعلم ولكن قلبي ألمني جداً رغم انني لا اعرف السبب بعد "ليس هكذا ولكن لا اعتقد ان هناك احداً يريد ذلك ثم انني لا اعرف كيف اشارك الجميع ب افكاري انا فقط سأبقى صامتا وهم لن يعجبهم ذلك المعلم قال انه يمكنني فعله بمفردي ف سأفعل ذلك"
"وويونق في الحقيقه اصدقائي اخبروني ان اضمك لنا نحن ينقصنا واحد وفي الحقيقه انا اريد ان تأتي انت"
نظر لي سريعاً ثم اعاد نظره للأسف بقي صامتنا يفكر باللذي قلته لم ارد اقاطع تفكيره ولكنه اطال ذلك جداً "وويونق يمكنك التفكير بذلك واخباري غداً او....... هل من الممكن ان تعطيني رقم هاتفك ويمكنك اخباري بردك" في الحقيقه لم يكن هناك داعيٍ لذاك يمكنني ان اسمع رده غداً ولكنها فرصة رائعه اليس كذلك؟ "ا-اوه حسناً" اخرج ورقه صغيره و بدأ يكتب رقمه هذا لطيف هو كان بأمكانه ان يطلب هاتفي ويكتبه ولكنه خجول جداً لطلب ذلك ايها الرب اعنني على عدم قرص وجنتاه اللطيفه
رن الجرس معلناً انتهاء فتره الاستراحه هذا سيء اكرهه هذه المدرسه اللعينه نهضت لكي اغادر ولكن قبل ذلك علي حقاً شكره"وويونق انا حقاً شاكر لك الأفطار كان لذيذاً جداً اخبر والدتك انني اشكرها كذلك" بصوت خافت كعادته رد" اوه ليس هناك داعي لشكري انا م-من عليه شكرك" " حسناً الى اللقاء سأعود لمقعدي الأن"
—————————-
هايي 💗💗
انا كاتبه كل البارتات ومخلصة الروايه كنت مفكره كل يوم انزل بارت بس التفاعل مرره نايم اذا استمر كذا رح انزل بالاسبوع مرتين بس ☹️
بليز فوت وكومنت💗💗
Love u💗
