كتابات وهميه (نوفيلا)

💜الفصل الخامس والاخير💜

تنهد بـ.حزن
-اسف

دفعته عنها بـ غضب ونظراتها ذادت من شراستها لتقل بـ الم:

ـ اسف .. اسف علي اي ع ثقتي الي اتحطمت جوايا علي اني شايفا اني مجرد عيله ساذجه زعلت عليك وهمي ليل نهار اوديك مكان مجتش منو اصلا

حينها انفجر صائحاً ليفيقها من جو الاوهام التي تحاط نفسها به :

ـ فوقي يانادين انا لو كنت جيت ومعملتش كدا كنت اترفضت ذي الي قبلي والي قبلهم و الي قبلهم بسبب انك قافله علي نفسك في جو الاوهام الي انتي عايشه فيه مشكلتك انك مبتاخديش  بعبره ومخذي الروايه الصفات الحلوه وان الحب مش معتمد علي الصفات البرفيكت ايوه كدبت بس علشان بحبك واوصلك علشان اهد سور الوهم الي انتي فيه واقولك انك ف واقع وكفايه القوقعه الي انتي جواها دي ان في ناس بتحبك ومحتاجاكي امك اخواتك الي بيشوفوكي قليل جدا بسبب انك عازله نفسك حتي صحابك خروجك قليل جدا العرسان عمرك مشفتي حد ففيهم انا بحبك وعلششان انا مختلف عنهم قدمت الخطوه دي اني اكسر قوقعتك واشيلك منها واغرسك بين ضلوعي علشان مش بحبك وبس انا بتنفسك بعشقك وعشقتك اكتر واكتر كل يوم حبك كان بيكبر جوايا وانتي نسيتيني بالسهوله دي

ازدادت ضربات قلبها واحست بالالم ينهش في قلبها وهو تتابعه بأعين ذاهله لتردف بـ الم:

ـ نسيتك؟!! احمد انت مفكرتش انك لما مشيت انا كانت حالتي ازاي رفيق طفولتي اختفي الي كان سند ليا يعتبر كل يوم بيعدي وبكبر ملقتش الي يعوض مكانك كل الي بيجو ف خانه الاصدقاء دول عمرهم مخدو مكانك اضطريت اني اقفل علي نفسي واضطريت بردو اني ارفض كل العرسان كنت بحس بشعور يقولي انك جاي وشعور تاني يقولي خلاص نسيكي ها انا كنت تايهه وفضلت اني احبس نفسي ف الجو دا علي الاقل ادي قصص نهايتها حلوه من غير محد يتخلي عن حد تاني ذي محصلي استنيت تيجي كتير اخباركو مكنتش بسمع غير من اخواتي عمك سامح كويس وابنه كويس وبنتو لاقيتك عمرك مطلبت اني ارد عليك قلت خلاص نسيني

انتهت واسرعت الي الغرفه واغلقت الباب عليها ليتنهد احمد تنهيده حاره ومسح علي وجهه مستغفراً
ـ استغفر الله العظيم يارب اعمل اي بس
                         ********
تنهد مره اخري ليذهب خلفها وقف امام باب الغرفه ليمد يده ويفتحه ببطئ وجدها تعطيه ظهرها نائمه علي الفراش ليتقدم منها في خطي مُتمهله استلقي ببطئ جوارها انكمشت نادين ما ان لاف ذراعه حول خصرها واستقر بذقنه خلف عنقها وقال هامساً:

ـ نادين..
ـ اممم..

ضغط علي جسدها اكثر مقربها منه اليها لاثماً عنقها انفرجت جفونها بـ ذهول وارتعش جسدها لتدفع يده بـ غضب خجول:

ـ اوعي كدا اوعي

اعاد حديثه هامساً

ـ والله بحبك عملت كدا علشانك والله علشان بحبك سامحيني

التفتت اليه وهو مازال يحتجزها بين اسر زراعيه لتردف بهمس حانق:

ـ والله بجد علشان بتحبني تكدب عليا صح عارف استنيت اد اي تقولي انك احمد وانت مش اآآ...

عضت علي شفتيها السفلي بـ قوه واغلقت عينيها بـ شده يتابعها بـ ذهول وقال مستنكرا:

ـ اقولك؟ لحظه كدا انتي كنتي عارفه صح! نادين افتحي عينك وبوصيلي كويس

فتحت عين واحده تطالعه بـ ريبه واكملت فتح عينها الاخري لتردف بـ غرور مُصطنع:

ـ ايوه طبعا انت فاكرني كنت معرفش اللعبه دي كلها انا سمعتك وانت بتكلم حازم من كام يوم كنت عايزه اخنقك وكملت انا معاكو المسرحيه قلت تجيبو اخركم حتي ماما تعرف اني اعرف علي فكره كنت فاكر انها هتسبني بالسهوله دي يعبيط ولا انا هوافق علي كتب الكتاب عادي كدا!

التمعت عيناه بـ مكر وهو يضغط علي جسدها اكثر ولف ذراعيه حولها يقربها من جسده ليقل بـ حنق مصطنع:

ـ بجد يعني كل ده بتضحكي عليا ها واي لازم الانفجار الي حصل بره ده

ردت في تلقائيه طفوليه
ـ لكل فعل رد فعل ياحوحو

اتسعت حدقتيه بـ ذهول ليردف بـ استنكار:
ـ ايه!!!! حوحو مين!!

ـ اانت وكان لازم ادوقك شويه من الي عملتو فيا

قرب وجهه منها وهمس بـ خبث:
مين هيتعاقب ناو!؟

اتسعت عيناها مع اقتراب وجهه واستيعاب وضعهم لتتلون وجهها باللون الاحمر وتهتف في تلعثم:
ااا ععقاب اي اعقل ها وابعد كدا هفطس يبني اوعي

ـ تؤ تؤ مرتاح كدا وبعدين سبيني اديكي العقاب من اولو لاخرو

ليقترب منها واسكت اعتراضها بعقاب الذي لم يكن عقاب من الاساس بل بدايه لحياتهم الورديه التي لاتخلو من المشاكسات بينهم واغاظه نادين له ببطل روايتها وعقابه الذي يمطرها به بـ شغف قاتل انهك روحه المُتيمه بعشقها لتخلد قصتهم ضمن رومانسيات الثنائيات الاكثر عشقا في كُتيب اخر من تاليفها يُعلن عن قصه عشقهم ومغامراتهم ..

تمت بحمد الله..🌸

اتمني تعجبكم النوفيلا البسيطه دي 💜

بـ قلمي / اميره محمد
ممنوع النقل او الاقتباس..