رواية الحب غيرنا
بقلمى سهيلة جمال (ذات الروايات)أومأ له الصغير فى براءة ثم قال مشيراً بيده إلى والديه.
.. هما دول بابى ومامى.
انحنى كى يصبح فى مستواه ثم سأله مرة أخرى مستفسراً .
.. يعنى أنت متعرفش الراجل دا.
هز الصغير رأسه بالنفى ثم استطرد حديثه موضحاً
ببراءة معهودة.. هو قالى أنه هيودينى لمامى بس هو وحش كل لما أسأله هيودينى لمامى وبابى امتى يزعقلى ويضربنى ، فهربت منه وكنت بعيط عشان مامى تيجى تاخدنى.
ثم أشار بإصبعه إلى "عنان" الواقفة ودموعها تذرف بصمت لما عاشه هذا الطفل المسكين
.. وطنط ديه شافتنى وأنا بعيط جريت عليا وحضنتنى اووى زى ما مامى بتعمل معايا وكانت هتودينى لمامى
ثم نظر إلى الرجل قائلا بنبرة حنق طفولى .
.. بس عمو الوحش دا كان عايز يضربها
وبدون سابق إنذار انقضت "رنا" على الرجل فى عرام وشراسة ، باغتته بضربات شراسة فى كتفيه وصدره ، واخيراً وليس اخراً رأسته "رنا" برطمة جعلت الدوار يداهمه
.. يعنى أنت تطلع فى الآخر مش أبوه وخطفه دانت هسيح دمك دلوقتى
تأوه الرجل من ضرباتها المتتالية ، كانت كالقطة الشراسة التى أصبح لها مخالب وأنياب تفتك بأى أحد .
وما كان من "خالد" إلا أن يحتضن خصرها رافعاً إياها كى يبعدها عن الرجل
سار بها إلى الخارج ، حاولت التملص منه ، أخذت تركل فى الهواء بقدميها
صاحت عالياً بنبرة غضب وتبرم محتدم ، تهتف به أن يتركها إلا أنه أصر على موقفه وإبعادها عن الرجل كى لا تفتك به إثر نوبة الغضب التى داهمتها
أنت تقرأ
رواية و نبضت قلوب الرجال ( عندما يعشق الرجل) بقلمى سهيلة جمال متوقفة حالياً
Romanceسيتم معاودة النشر 🖋️ فى شهر أكتوبر المقبل نتمنى الدعم والمتابعة والتصويت 💖 دمتم في رعاية الله وترقبوا رواية هيروين عشقك حصريآ على الواتباد ابتداء من ٧/٦ أسبوعياً يومى الاثنين والخميس دمتم في رعاية الله