6 - هان جي-سونغ

346 30 2
                                    
































اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






































استيقظت شيرا على أشعة الشمس الدافئة و زغردة العصافير التي كانت تحط على شرفة غرفتها

استقامت بجزئها العلوي لتمدد يديها ثم تزيح الغطاء من عليها لتنهض من مكانها و تتوجه إلى الحمام 

انتهت من الإستحمام بعد مدة من الزمن ، جففت شعرها ثم غيرت من ملابسها لتأخذ حقيبتها الصغيرة و تنزل حيث كانت كل عائلتها تفطر جلست معهم بعد أن قالت صباح الخير لكن هذه المرة بطريقة باردة ما جعل والدتها تنظر لوالدها بمعنى " مابها ؟ " ليهز هذا الأخير بكتفيه بمعنى " و ما أدراني "

لم يستطع أحد سؤالها عن سبب حالتها تلك و اكتفى الجميع بتناول فطوره إلى أن استقامت شيرا من مكانها قائلة ببرود : لقد شبعت ، سأذهب إلى العمل

روزا (بابتسامة) : أتمنى لكِ حظا موفقا

خرجت شيرا من دون أن ترد على والداها هي فقط اكتفت بالصمت و عندما خرجت وجدت سونغ-مين ينتظرها لكنها لم تعره أي اهتمام بل اكتفت بمواصلة طريقها حتى أنه استغرب منها ليلحق بها و يمسكها من يدها لكنه تفاجأ من ردة فعلها القاسية

شيرا (بصراخ) : ابتعد عني ، و لا تلمسني

سونغ-مين (بقلق) : شيرا هذا أنا سونغ-مين ، ثم لما تعاملينني بهذه الطريقة ؟

شيرا (بترجي) : أرجوك سونغ-مين ، ابقى بعيدا عني فأنا لا أريد إيذاءك ، أرجوك

قالت آخر كلماتها لتذهب و تترك وراءها ذلك الذي غاص في عالم أفكاره يفكر مالذي يحصل مع شيرا و ما الشيء الذي غيرها هكذا لكن و للأسف هو لا يعلم مالذي جعل منها كثلة جليدية باردة هكذا

كانت شيرا تسير كالزومبي (يعني كالميت على قيد الحياة) في الطريق ، تمشي من دون وعي أو انتباه و في إحدى الشوارع حيث كانت تمشي من دون أن تنتبه إلى الإشارة الحمراء عند التقاطع حاولت عبور الشارع و قد كانت هناك سيارة قادمة كان السائق يحاول لفت انتباهها من خلال صوت بوق السيارة و الجميع يقول " يا فتاة انتبهي" لكن لا حياة لمن تنادي فهي قد تجمدت في مكانها من كثرة الخوف و لم تعلم ما عليها فعله إلى أن أتى شخص يركض ناحيتها و أبعدها عن منطقة الخطر ليسقط كلاهما معا على الأرض

الأمنيات السبع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن