7 - لي فيلكس (بالكورية : لي يونغ-بوك)

340 27 9
                                    

استفاقت شيرا على صوت زغردة العصافير لتقوم من مكانها و تقوم بروتنها اليومي الذي اعتادت عليه و بعد أن انتهت منه جلست على سريرها و بدأت تفكر بما ستقوله لعائلتها فهذه أول مرة تعود إلى المنزل في وقت متأخر جدا من الليل و عندما لم تجد أي حل قررت قول الحق...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


استفاقت شيرا على صوت زغردة العصافير لتقوم من مكانها و تقوم بروتنها اليومي الذي اعتادت عليه و بعد أن انتهت منه جلست على سريرها و بدأت تفكر بما ستقوله لعائلتها فهذه أول مرة تعود إلى المنزل في وقت متأخر جدا من الليل و عندما لم تجد أي حل قررت قول الحقيقة لكنها ستدفع ثمنها غاليا لذا بدأت تحوم في غرفتها ذهابا و ايابا إلى أن سمعت صوت والدتها

روزا (بصوت مرتفع) : شيرا ، هيا تعالي لتناول الفطور و إلا سوف تتأخرين عن العمل

و عند سماعها لصوت أمها استسلمت للأمر الواقع و أخذت حقيبتها و توجهت إلى الأسفل حيث كانت كل عائلتها تجتمع هناك ، سلمت عليهم كالعادة بوجه بشوش ثم جلست في مكانها تتناول فطورها ، في تلك الأثناء لم يسألها أحد عن ما حدث معها يوم أمس و ما إن أنهوا الفطور حتى ذهب والدها إلى قاعة الجلوس

هاو (ببرود) : اتبعيني

ذهبت شيرا من خلفه و تبعها أخاها جيونغ-ان و والدتها التي كانت قلقة بالفعل عليها

هاو (بعد أن جلس على الأريكة) : إذن أخبرينا أين كنت يوم أمس حين تأخرتي ؟

شيرا (بثلعثم) : في الحقيقة ، كنت ... لقد ...

هاو (بنفاذ صبر) : بدون مقدمات قولي أين كنت ؟ ها ؟

شيرا (بارتباك) : لقد كنت في مركز الشرطة

روزا (بقلق) : الشرطة !! مالذي أخذ بك إلى هناك ؟

شيرا : لقد اتهمت بمساعدة مجرم ، لكنني لم أكن أعلم بأنه مجرم و ساعدته كنت أظنه شخصا عاديا

جيونغ-ان : أنتِ فعلا غبية ، أ تعلمين كم قلق والداي عليكِ ؟ كان عليك الاتصال على الأقل لنطمئن أم كان هذا صعبا ؟

شيرا : لقد أخذوا أشيائي لذا لم أستطع الاتصال

هاو : حسنا لا بأس سؤمررها لك هذه المرة لكنني لن أقبل أبدا أن تدخل ابنتي المنزل ليلا ، هل هذا مفهوم ؟

الأمنيات السبع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن