#يوم الزفاف#

447 36 35
                                    


تذكير بالفصل السابق

نظرت وقتها شيرا إلى هيون-جين ليقابلها بابتسامة لتنظر إلى عائلتها التي كانت السعادة بادية على وجوههم لتقول و هي تبتسم بتكلف : موافقة

السيدة هوانغ : إذن الكل موافق و الآن هيا لتتبادلوا الخواتم

قام هيون-جين من مكانه و شيرا فعلت المثل
قدمت السيدة هوانغ الخاتم لـهيون-جين ليدخله في إصبعها ثم  قدمت الخاتم الآخر لشيرا لتدخله في اصبع هيون-جين و بعد أن انتهوا قام هيون-جين باحتضان شيرا التي بادلته و هي تشعر بالضيق و رغبة في البكاء

و بعد ذلك توجهوا إلى مائدة العشاء التي كانت مزينة بالأنواع الكثيرة من الطعام الشهي الذي حضرته روزا (والدة شيرا) و ها هم جلسوا حولها ليبدؤوا بالأكل وسط الكلام الذي كانوا يتبادلونه طوال العشاء و بعد أن أنهوا العشاء كانت كل من روزا (والدة شيرا) و شيرا و السيدة هوانغ يجمعون المائدة بينما يانغ هاو (والد شيرا) و السيد هوانغ (والد هيون-جين) فكانوا يتبادلون أطراف الحديث و هم يلعبون الشطرنج أما هيون-جين و جيونغ-ان فكانوا يلعبون ألعاب الفيديو و هم يتشاجرون بين الحين و الآخر

كانت تبدو كعائلة سعيدة و ماهي إلا ساعات حتى ذهبت عائلة هوانغ في وقت ليس بالمتأخر من الليل و بعد ذهابهم توجهت شيرا إلى غرفتها لتغير من ملابسها و بينما هي تمسح المايك أب دخلت عليها والدتها

روزا (و هي تبتسم) : هل يمكنني الدخول ؟

شيرا : طبعا أمي أدخلي

روزا (و هي تعانق ابنتها من الخلف) : أووه...و أخيرا سأرى ابنتي عروسا
شيرا(و هي تقهقه):أمي...كفاك أنا لن أذهب بعيدا سأكون دائما حولك...
روزا(و هي تضرب شيرا بخفة على كتفها):كفي عن هذا...أنت تعلمين ماذا أريد
شيرا:أعلم...تريدين أحفادا
روزا:أجل عزيزتي لذا سارعي...
شيرا:لن أفعل أمي...فهذا سيكون قراري في النهاية
روزا(و هي تضرب شيرا في ظهرها):غبية...حمقاء
شيرا(و هي تتوجه إلى سريرها):تصبحين على خير أمي
روزا:آه صحيح زفافك سيكون بعد أسبوعان هذا ما اتفقنا عليه...
شيرا(بنعاس):حسنا...

ثم خرجت روزا لتدع ابنتها تنام و تذهب إلى عالم الأحلام

في الصباح
استفاقت شيرا على ضوء الشمس لتنهض من مكانها و هي تمدد يديها إلى الأعلى ثم نظرت إلى ذلك الخاتم الذي بيدها و هي تديره لتذهب إلى الحمام و تغتسل و من ثم خرجت لتبدل ملابسها و تضع بعضا من مساحيق التجميل(كما في الصورة)

في الصباحاستفاقت شيرا على ضوء الشمس لتنهض من مكانها و هي تمدد يديها إلى الأعلى ثم نظرت إلى ذلك الخاتم الذي بيدها و هي تديره لتذهب إلى الحمام و تغتسل و من ثم خرجت لتبدل ملابسها و تضع بعضا من مساحيق التجميل(كما في الصورة)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الأمنيات السبع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن