لقد مر أسبوع بالفعل مذ حجزت داخل هذه الحجرة ، فوق هذا الكرسي.
أصبح الأمر روتيني ، كونني بلا طعام أو ماء ، كونه كل يوم يمضي الا وقد دخل علي لالقاء البعض من حديثه الذميم كصاحبه ، ولم يخلو الأمر من ابتسامته الساخرة التي تعلو محياه.لقد خضعت لجل أنواع الاضطهاد ، كغرسه للفضة السوداء داخل جلدي ، أو احراقي بالنار القرمزية ، وبالتأكيد قد تم حقني بالمادة اللزجة من اشجار غاباتهم .
كل هذا كان له غاية واحدة ، إضعاف ذئبتي.اصبحت بلا حصانة ، شخص معزول تماما ، لاحول لي ولا قوة حتى أمام إنسي عادي ، هو لا ينوي قتلي ، هو ينوي إضعافي.
لكن ما غايته؟.........
لقد مر أسبوعان لم أرى فيها شعاع الشمس...بنفس وضعيتي على الكرسي كما جئت أول مرة هنا ، وهِنتُ و ضعفت قواي حتى بتُّ لا أقوى على الكلام.
صوت صرير الباب ، لا بد أنه قد عاد مجددا وعاد استفزازه معه.
لكن الغريب في الأمر ، انه لم ينبس ببنت كلمة ، فقط توجه نحوي وصار يفتح أغلالي.
الصمت هو سيد المكان لا يسمع فيه سوى ارتطام سلاسل الأغلال التي قيدت بها.
يداي حرتان ، ورجلاي المثل ، لكن لما أشعر بالغرابة؟ لم تنفك عقدة حاجباي للآن لشدة استغرابي.ألم فتك باطرافي كونهم بقيو بوضعية واحدة لمدة طويلة، صار من الصعب تحريكهم قيد أنملة.
بقيت أتأمل يداي لمدةشبه طويلة إلى ان سمعت وقع حذاءه على الأرض ، رفعت بصري له والتقت أنظارنا...
"إيسول ، هذه فرصتك الأخيرة للبقاء على قيد الحياة ، استغليها جيدا ، فقط لنعقد اتفاقية وليعش كل منا حياته بالطريقة التي يريدها"
هذا ما سمعته منه قبل أن يخرج الغرفة تاركا لي وحيدة أصارع المشاعر التي بثت بداخلي
غرابة ، سعادة ، فرح ، او ترح؟!
يتبع~
أنت تقرأ
آلشـفـق [قيد التعديل]
Randomلآ اريد ان اريكِ جانبي المظلم لذآ سأرتدي آلقناع و آتي لأقابلك لذا...سآمحيني ايتها آلروح آلبريئة لاني دنستك بخطآيآ لآ عمآد لهآ جيون جونغكوك......كيم إيسول