-قراءة ممتعة للجميع-
ظلام يبتلعني حالك السوادِ، مهلاً! يبدو بأنني مستقليًا على سرير
غرفتي المهتري، أشعر بأنني مررت بهذا—فتح مقبض الباب وظهر ذلك العجوز المنحرف، قداميه سطت ارضيه غرفتي وبرزت تلك الابتسامة الخبيثة التي كشفت عن اسنانه الصفراء
القذرةتقدم بخطى بطيئة وعيناه المنحرفة تجول على جسدي.. لحظة!!
ما اللعنه ما ان أردت الحركه وجدت يداي مقيدتان على زوايا السرير
وقدماي كذلكبدأت بنفض جسدي محاولاً للتحرر ما ان برزت ابتسامه اللعينه اكثر
وعيناه كانت تتجول على جسدي العاري بجراءة، كانت شفتيه
تتحرك بصمت دون ان اعي ما يقول وعيناه تلمع تحت ضوء الغرفة
الخافتةلم اشعر بالرعب اكثر من هذه اللحظه معرفت بأن يده القذر ستتلمس
جسدي بحد ذاتها ستكون سبب موتي، كلما اقترب خطوة جسدي
يهتز إضعاف تلك الخطوة والسرير يهتز معه لكن دون جدوىعيناي امتلئت بالدموع تكاد تنهمر بغزارة أردت الاستسلام لكن
هناك بصيص امل في عقلي كان ينادي بأسمي، ما ان أرادت
يده أم تلمسني............سوادٌ ابتلعني مجددًا..
....
...
..
.صوت ما ينادي بأسمي بحنان ويد دافئه تهز كتفي برقة:
" روي ، روي ، روي استيقظ "ما ان افرجت عن جفناي حتى شعرت برغبة شديدة بالتقيؤ
والدموع لا تكفَ عن الانهمار من مقلتيحملني بيديه الدافئة وبرقة وضعني على ارضيه الحمام امام
المرحاض بدأ بالمسح على ظهري وانا استفرغ كل ما بداخلي
بشكل مقرف لا اعلم كيف أمكنه البقاء معي هكذا حتى!
أنت تقرأ
YOU ARE MINE (BL)
Romans"أنتَ مُلكي"||"YOU ARE MINE" "روين بافلور" ذو السابع عشر ربيعًا وقع بين يدين عمه الذي حاول اغتصابه بمساعده ابنه المنحرف وعند محاولته للهرب يجد نفسه امام رجل شديد الوسامة كالآلهة الإغريقي كان ملاذه الوحيد والأخير للنجاة فيبدأ هو بتوسل اليه من اجل حي...