ارجو منك عزيزي القارئ أن تقدم حبك لهذه القصة القصيرة و تستمع في قراءتها♡♡
الرواية من صنع خيالي لا تمد للواقع بصلة، الأسماء مقتبسة لكن الشخصية من صنعي أنا♡♡
لم أنم ليلا و أنا ارى ملامح وجهها الجميلة في الحائط قبالتي، إبتسامتها البريئة و حديثها الحلو و نبر صوتها الهادئ المطمئن.. كل شيء بها مثاليجمالها مخيف
زوجتي، الفتاة التي تزوجتها فقط لأنني بالسن المناسب للزواج أصبحت أشعر بالتوتر بجانبها.. فقط لأنني فكل مرة احاول التغزل بها داخل دماغي أجد نفسي أقارنها ببائعة الورد و أمنع عيناي من التلاقي بخاصتها خوفا ما أنني افضح ما أشعر به
لكن ما أراحني أن الورود قد راقت لها
اليوم صباحا أستيقظت متحمسا للغاية أذ أنني أردت إتيانها حبّا و إشتياقا قاتلا
ركنت سيارتي و ترجلت منها، كان محل الزهور كالعادة هادئا في ركن الطريق
عدلت معطفي الشتوي و مشيت لها، كانت نبضات قلبي تتسارع كلما توضحت لي صورتها من خلف الباب الزجاجي
فتحته فأصدرت الأجراس صوت لطيفا، رفعت مقلتيها التي بلون القهوة السوداء لي و رسمت تلك الأبتسامة الحلوة البريئة على شفاهها التي زينها أحمر الشفاه الوردي الذي زادها بهاء
حيتني بمرحبا سيدي فرددت لها التحية أبتسم بشرود لها
سألتني إن أعجبت والدتي بالورود التي أخذتها لها البارحة، يؤسفني الكذب عليها لكن لا يمكن أن أخسر الجوهر الثمين الذي وجدته
أومأت لها فأبتسمت بسعادة بريئة، أبتسامتها بالنسبة لي جرعات سعادة مفرطة لا يمكنني التخلي عنها مهما حصل.. أراها فأبتسم حبا دون أن أدري
سألتني لمن الورود هذه المرة فأجبتها بكذبة ثانية
لصديقي الذي أخذ عملا للتو
كيف رفعت أناملها الرقيقة ناحية أنفها اللطيف و فركته بخفة مهمهة لي.. جعلت قلبي ينبض، كيف لها أن تبدو ظريفة هكذا؟ أنها نقية للغاية!!
توارت خلف ذلك الجدار ثم دقائق و خرجت تلف ورود وردية ذات أربعة بتلات متفتحة في باقة شفافة
قالت بصوتها الهادئ 'هذه زهور البوفارديا المزدوجة من الازهار التى ترمز الى الحماس.. لابد أن صديقك يشعر بالحماس بما أنه أخذ عملا، أتريد أن أكتب له شيء في بطاقة عليها أسمك'
شردت في وجهها و شفتيها التي تنفرج بهدوء و هي تتحدث معي.. أومأت لها فوضعت الباقة فوق الطاولة تستل بطاقة صفراء و قلما
آهٍ~ كيف رفعت مقلتها لي و هي منخفضة للطاولة كي تكتب.. كيف لنظرة منها أن تهز كياني هكذا؟ أنا الذي لم أتأثر بأمرأة من قبل و كنت رجل مكتفٍ بذاتي؟
'ماذا تريد أن أكتب له بها'
سألتني ففكرت عندها أن فرصة تعرفها علي هذه هي 'جيون جونغكوك و رقمي..' أمليت عليها أسمي و رقمي
أكملت الكتابة بخطها الجميل المنظم ثم علقت البطاقة بالشريط الذي تلف به بلاستيك الباقة
مدتها لي فأخذتها أنا مغلفا كفها الناعم الصغير الدافئ بكفي الكبير الخشن البارد إذ أنني كنت في الخارج و هي كانت في الداخل.. سحبت كفها من أسفل كفي و فركت وجنتها المنتفخة التي إحمرت خجلا
أحقا لايزلن أمثالها اللواتي يخجلن من لمسة صغيرة كهذه؟ أنها فقط بريئة على هذا العالم القذر
رفعت تلك البطاقة و خلعتها من الباقة، رأيتها وسعت عيناها و خجلها أندثر عند حركتي تلك ثم قالت بتوتر ملحوظ لكن مع هذا نبرها لايزال منخفض هادئ لطيف
'سيدي ألم تعجبك الكت-'
'أنا..'
قاطعتها قائلا بهدوء و إبتسامة هادئة ترتسم على وجهي، ركنت تلك البطاقة فوق طاولتها و قلت أراقص إحدى خصلات شعرها البني الغامق الطويل بأناملي
'سررت بمعرفتك يا بوفارديا.. إذ أنني أشعر بالحماس للمرور لهذا المكان دائما و مؤبدا'
***
البوفارديا المزدوجة
تم
~
ترا~~~~ نزلت فصل ثاني بيوم واحد :)
الفصول لن تتعدى كلماتها 500 أذ أنها رواية قصيرة كما قلت لهيك التنزيل رح يكون سريع.. يعني كل يوم او يوم عن يوم
الغلاف حلو أولا؟ لأني مو متعودة اصنع الأغلفة هذا اول غلاف اصنعه..
هل الرومانسية و اللطافة كافية أم ازيد الجرعات؟
و فقط كما قلت الرواية بسيطة ليس لدي شيء لأسأله او أقوله
دمتم على حب الرواية
و دمت انا على حبكم💛💛
أنت تقرأ
بائعة الورد|| Flower Seller
Romanceأحبك رغم أنف عائلتي،و العادات~ فإن صحوت أنتِ أول خاطري و إن غفى جفني إنتِ الآخيرة.. -ع.م.ع- فصافحي الورود عند مرورك عليها..صلة الأرحام واجب يا محبوبة قلبي الغامر بحبك المؤبد~ جيون جونغكوك كيم آري *الرواية من صنع خيالي لا تمد للواقع بصلة، الإسم مقتبس...